شدد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على أهمية تماسك الأمة العربية والابتعاد عن التشرذم، وقال أن اجتماع المعلمين العرب المنعقد مؤخرا بصنعاء يمثل حجر الزاوية والأساس المتين في طريق خلق المستقبل المشرق للجيل الجديد. وقال أن الفرقة والتباعد في مسار الاستقطابات الوقتية ذات المصالح الآنية لا تغرس إلا الفرقة والتمزق كلما ابتعدت عن الأهداف الوطنية العليا وانجرت وراء المصالح الضيقة الناشئة من المخططات التي تقضي على الأمة وتاريخها الناصع البياض. جاء ذلك في كلمة له اليوم خلال استقباله أعضاء المجلس المركزي المشاركين في الدورة الثانية لاتحاد المعلمين العرب التي انعقدت في صنعاء تحت شعار تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي بمشاركة القيادات التربوية والتعليمية من الدول العربية والتي وقفت على مدى أيام دورتها أمام العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعملية التربوية من مختلف جوانبها. وفي اللقاء رحب نائب رئيس الجمهورية بالمشاركين.. معربا عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمعه بهذه القيادات التربوية الفذة، ناقلا إليهم تحايا وتهاني ا لرئيس علي عبد الله صالح. وقال:" إن هذه القيادات التي تعتبر نبراسا عظيما في هذا الزمن الذي تتكالب فيه شتى أنواع المكايدات والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية ومشاريعها في التقدم والتوحد". ونوه نائب الرئيس بان هذا اللقاء التربوي التاريخي العربي يعطي الأمل والثقة كون هذا التجمع من أهم شرائح الأمة والمتمثل بإيجاد الجيل الجديد المؤمن بالوحدة والتقدم والعزة. ولفت نائب رئيس الجمهورية انه قبل حوالي عقد من الزمان وخلال لقاء مماثل عقد هنا في صنعاء كان قد نبه أن على هذا الكيان الوحدوي التربوي التماسك والتضامن من اجل الأهداف الكبيرة أهداف الأمة العربية من اجل اللحاق بقطار التقدم الذي يمضي إلى الإمام بوتيرة عالية جدا حتى لا تقبع الأمة في المحطة متخلفة عن القطار لا حول لها ولا قوة.