- أمين عام المهن التعليمية: - ناقش المعلمون العرب قضايا مهمة أبرزها التطرف والإرهاب - أمين اتحاد المعلمين العرب : - يجب أن تكون للمعلم وقفة جادة إزاء ما تتعرض له الأمة من أخطار - رئيس دائرة العلاقات بنقابة المهن: - مستقبل الاتحاد مبشر بالخير - عضوة المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بسوريا : - الدورة الثانية بحثت أوضاع التربية والتعليم في ظل الاحتلال - عضو جمعية المعلمين الكويتيين : - للمعلم العربي دور كبير في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء القومي - رئيس اتحاد المعلمين السودانيين : - الخرطوم ستستضيف ندوة لتطوير التعليم العربي - نقيب المعلمين في لبنان : - تقع على عاتق التربية مسئولية انتشال الأمة من هذا الظلام تحت شعار «تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي»، اجتمع المعلمون العرب في الدورة الثانية للمجلس المركزي بصنعاء واضعين نصب أعينهم التحديات التي تمر بها الأمة في هذه الفترة الحرجة، واستهداف العقل العربي في تعليمه ومناهجه الدراسية وسياساته التعليمية والتربوية.. يذكر أن اتحاد المعلمين العرب منظمة قومية تضم في عضويتها 16 منظمة عربية تعمل في المجال التربوي. وعلى هامش انعقاد الدورة الثانية.. صحيفة (الجمهورية) التقت عدداً من المشاركين في الدورة وناقشتهم حول الأهمية التي تكتسبها وعن ضعف مخرجات التعليم في الوطن العربي ودور المعلم في تعزيز الدور القومي .. إلى جانب نظرة اتحاد المعلمين العرب للوحدة اليمنية .. كل هذا وغيره تجدونه في الاستطلاع التالي: دعم ورعاية محمد حنظل أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية باليمن قال: - إن اجتماعات المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب التي استضافتها بلادنا لمدة ثلاثة أيام بمشاركة تربويين من مختلف البلدان العربية حظيت وتحظى بدعم ورعاية مباشرة من قبل فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. ويناقش المعلمون العرب في هذه الاجتماعات قضايا في غاية الأهمية من أبرزها التطرف والإرهاب وخطورة هذه الظواهر على عقول النشء ودور التربويين في مواجهتها والحد من خطورتها عبر نشر قيم التسامح والمحبة وثقافة التعايش مع الآخرين، وهي التعاليم التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.. كما تطرقت الاجتماعات أيضاً لمناقشة العديد من القضايا التربوية في الوطن العربي. جيل مسلح بالعلم وأشار الأستاذ/ فرح المرتضى الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها اتحاد المعلمين العرب جعل من هذه الدورة استثنائية لما تحتاجه هذه المرحلة من وقفات جادة إزاء ما تتعرض له الأمة من أخطار، وأكد أن المعلمين العرب يجب أن يكون لهم دور في هذه المرحلة من خلال صناعة جيل مسلح لما تقتضيه معطيات السوق.. فنحن بحاجة إلى المعلم الجيد لتطوير عملية التعليم ، وحث المجتمع على ضرورة صرف النظرة الدونية عن المعلم.. وقال إن هذا يحتاج إلى وعي وثقافة للمجتمع وبالتالي يجب احترام المعلم وتقدير جهده وما إلى ذلك.. وشدد على أهمية مثل هذه الاجتماعات لاتحاد المعلمين العرب كون القضية (قضية التعليم) تهم وطناً بأكمله، الوطن العربي بشكل عام وليس قطر أو قطرين. نعتز بمواقف اليمن أما الأخ/محمد أكرم زيدان الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب، رئيس مكتب التربية والتعليم العالي في الاتحاد فقد قال: - يشرفنا كثيراً أننا عقدنا هذا المجلس في اليمن بل ونعتز بمواقف اليمن القومية التي تقف داعمة لاتحاد المعلمين العرب والوحدة العربية التي هي أمل كل الجماهير العربية ، انعقاد هذا المجلس يأتي في ظروف صعبة تعيشها معظم الدول العربية وظروف تمر فيها العملية التعليمية بمراحل يمكن أن نقول إنها بداية لانطلاقة جديدة من حيث المناهج والوضع التنظيمي والندوات التربوية التي يقيمها الاتحاد حول مختلف المواضيع.. وأيضاً حول ما يتعرض له العالم العربي من محاولة تأخير للعملية التعليمية في الوطن العربي وإبقائه عالماً متخلفاً يكون في المرحلة الثانية أو الثالثة وبعيداً عن التقدم.. وقد تم في اجتماعاتنا مناقشة العديد من المقترحات والتطورات من أجل دفع العملية التربوية والتعليمية نحو الأمام بالقضاء على الأمية والزامية المستوى المدرسي العربي لتكون مدرسة فاعلة في المجتمع وتقدم أبناءنا المتخرجين منها ليكونوا قادرين على المساهمة في تنمية الأقطار العربية ودفعها نحو الأمام متسلحين بالعلم والمعرفة.. والأمية الآن ليست الأمية الأبجدية إنما هي أهمية استخدام وسائل العلم والمعرفة والاطلاع عليها والاستفادة منها في عملية التنمية التي تشهدها الأقطار العربية بشكل عام .. واننا نثمن هذه الجهود وهذه القفزة النوعية في الوطن العربي ونتمنى المزيد والمزيد منها ليكون وطننا وطناً رائداً بين الأمم والشعوب. آليات تنظيم عمل كذلك تحدثت الأخت/عفاف لطف الله عضوة المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سوريا حول الموضوع فقالت: - تكمن أهمية انعقاد المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب كونه يبحث قضايا تنظيمية وقضايا مالية وقضايا ثقافية وتربوية تخص المعلمين العرب وقضاياهم والتربية والتعليم في الوطن العربي، بالإضافة إلى آليات تنظيم عمل الاتحاد وأنشطته التي تقام في مختلف نقابات المعلمين الاعضاء في الدول العربية. وقد نظمت ندوة تربوية على هامش انعقاد المجلس المركزي وكانت هذه الندوة جداً مهمة بعنوان (أوضاع التربية والتعليم في ظل الاحتلال) سواء الاحتلال الأمريكي في العراق أم الاسرائيلي لفلسطين والجولان في سوريا ومزارع شبعا في لبنان، وقد نظمت في هذه الندوة، مجموعة من المحاور، منها ما يتناول أوضاع التربية والتعليم والأوضاع الثقافية في ظل الاحتلال الصهيوني للجولان وأيضاً الأمريكي في العراق، والثالث أوضاع التربية والتعليم في القطر العربي السوري..إلخ. ضعف مخرجات التعليم وتضيف عفاف قائلة: - بالنسبة لسؤالك حول ضعف مخرجات التعليم، حقيقة هذا موضوع كبير جداً وتربوي ودوماً عندما نقول ضعف يجب أن نصف هذا الضعف أولا ً أية نتيجة لاتكون من سبب واحد وإنما نتيجة مجموعة من الأسباب منها الأوضاع المادية والمالية لها دور كبير في تحسين واقع التعليم وتوفير مستلزماته وبالتالي السبب الأول توفير المستلزمات الأساسية للتعليم من مختبرات ومكتبات وإعداد المعلمين، وإعداد أطر تربوية بمستويات عالية، يعني أن إعداد المعلم يحتاج أيضاً إلى تأهيل كبير وإعداد معمق، وبالتالي إمكانات مادية كبيرة، أيضاً من العقبات سوء أوضاع المعلم العربي عموماً حيث لم تعد له مكانته المعهودة (الاجتماعية، الثقافية، المهنية والعلمية)، ولم يعد بالمستوى المطلوب، وهي مشكلة أساسية تؤدي الى ضعف الكفاءات أو مخرجات التعليم، وأحياناً تأتي القوانين التربوية والقرارات التي تصدر من جهة معينة قد تتفرد فيها وزارات التربية العربية. أيضاً سبب آخر المناهج التربوية العربية التي لاتواكب في الغالب الحاجات المعاصرة ولا تلبي الطموحات الجديدة والمستجدات التي تحدث في العالم .. وأعتقد أن مخرجات التعليم في الوطن العربي ليست (ضعيفة) وإنما دون المستوى المطلوب. ونحن نأمل وطموحنا أن تكون مخرجات التعليم جيدة وتواكب التقدم. اليمن حاضرة الحضارات وتضيف قائلة: - اتحاد المعلمين العرب منظمة قومية تضم في عضويتها 16 منظمة عربية لنقابة المعلمين في الأقطار العربية الشقيقة وهي شكل أمثل من أشكال التضامن العربي والتوحيد العربي وبالتالي تحت ننظر إلى كل خطوة وحدوية تقرب الاشقاء العرب من بعض وتكون نواة في لم الشمل العربي والتضامن العربي بعيون الرضا وعيون التفاؤل.. ونعتبر هذه المسألة لبنة ايجابية ولبنة على طريق لبنات أخرى وخطوة على الطريق للتضامن العربي، ونحن نثمن هذه الوحدة (الوحدة اليمنية) المباركة التي تبدي ثمارها بشكل أكيد على كل أقطارنا العربية.. فاليمن حاضرة الحضارات وموطن الإنسان الطيب الرائع. خطة استراتيجية غازي الهينزي عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية، ومسؤول العلاقات الخارجية يقول: - انعقاد المجلس يتم بشكل دوري وتأتي هذه الدورة من خلال بحث تقرير إداري وجدول الأعمال الذي يكون موجوداً، في كل دورة نطلع على هذا التقرير الأدبي والمالي والإداري ومن ثم التصديق عليه وبعد ذلك الانطلاق إلى خطة مستقبلية وإضافة بعض النقاط والملاحظات التي يراها الاعضاء في الاتحاد. لاشك أن المعلم له دور كبير جداً في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء القومي للدولة فالمعلم هو قدوة للطالب في كل تصرفاته .. ولذلك نحن نأمل من كل معلم في كل الدول العربية أن يعزز الجانب الايجابي في خطاباته والانتماء الوطني والهوية الوطنية والإسلامية العربية في نفوس طلابه. وعن ضعف مخرجات التعليم أعتقد أنه يجب أن تكون هناك خطة استراتيجية في كل مؤسسة تعليمية ورؤية ورسالة وأهداف ووسائل لتحقيق هذه الأهداف فإذا كانت هناك مخرجات ضعيفة فبالتالي الخطة ضعيفة، ويجب أن تكون كل خطوة مرتبة ترتيباً حتى نخرج بمخرجات جيدة وقوية ، فالمخرجات ضعيفة إذا كانت المدخلات ضعيفة، وإذا كانت مدخلاتنا قوية فبالتالي ستكون مخرجاتنا جداً قوية. وأتمنى أن يخرج الاتحاد من هذه الدورة بتوصيات جيدة وأن تصل هذه التوصيات الى الاخوة المعنيين في كل قطر عربي من خلال وزراء التربية والتعليم وأن يتم تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع.. وطموحاتنا أن تكون للاتحاد يد حقيقية في منظمة (الاسكو والالسكو)، وأن يكون له دور كبير جداً. سعداء بالوحدة اليمنية خليفة محمد مازن الأمين المساعد للنقابة العامة للمعلمين في النقابة الجماهيرية الليبية قال: - أعتبر انعقاد هذه الدورة مهم جداً باعتبار أنها الدورة الثانية لمجلس اتحاد المعلمين العرب في دورته ال17 وستخرج بقرارات مهمة جداً تخدم قضايانا كأمة عربية وشعوب عربية واحدة وخاصة المعلم العربي بصفة عامة. ونحن في الجماهيرية الليبية سعداء جداً بالوحدة اليمنية.. كما أننا نشارككم كأشقاء بهذه المناسبة السعيدة، ونحن أيضاً سعينا وقدمنا الكثير من المشاريع الوحدوية لأقطارنا العربية الشاملة، لكن للأسف لم تقابل بالإيجاب، لا نعلم لماذا!؟ وبهذا ندعو اليمنيين إلى شد أيدي البعض وللتعاون والانسجام من أجل اليمن السعيد كما كان. التحصن ثقافياً ومن ضمن نشاطنا في الاتحاد نسعى حالياً لإعطاء المعلمين حقوقهم ولكن هذا تحكمه تنظيمات رغم أننا نحاول وبقدر الامكان أن يكون اتحاد المعلمين العرب كهيئة تنظيمية وكجزء من هيئات الجامعة العربية، ولنا أيضاً مشاريع عديدة في الاتحاد، ومنها تقديم بعض المشاريع للمعلمين مثل مشروع شرف المهنة وميثاق شرف المعلم العربي ودخول بعض المنظمات العالمية التي تتماشى وعاداتنا وتقاليدنا وتاريخنا كعرب. وينصح خليفة المعلمين بالتحصن ثقافياً حتى يستطيعوا محاربة ومواجهة الغزو الثقافي لأن كثيراً من الأشياء دخيلة على مجتمعنا العربي والإسلامي، أيضاً لأننا لا نستطيع أن نتحكم إلا عن طريق ثقافة كل معلم خاصة مع دخول الفضائيات وأصبحت في كل بيت وهي التي شدت الكثير من الأقطار للنشء والشباب. صنعاء عاصمة العرب عبدالله الصادق رحمة الله أمين العلاقات الخارجية في الاتحاد العام للمعلمين السودانيين وعضو المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب يقول: - تكتسب هذه الدورة أهميتها أولاً لأنها تنعقد في صنعاء عاصمة العرب وليس اليمن فقط .. ثانياً تنعقد واتحاد المعلمين العرب يواجه بعض المشكلات خاصة في المقر وهذه الدورة ستحسمها بشكل واضح إلى جانب أن الدورة تنعقد في ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية والمعلم العربي والتربية والتعليم في الوطن العربي حيث إن هناك هجمة كبيرة وخطيرة على مناهجنا التعليمية خاصة في المناطق المحتلة وأيضاً محاولة التأثير على مناهجنا خاصة في مجال اللغة العربية والتربية الإسلامية. وهذه الدورة ستخرج بتوصيات نحسب أنها ستكون مفيدة خصوصاً إذا وجدت طريقها إلى التنفيذ لدى وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي. كما أننا هنا ننصح المعلم العربي بالاهتمام بتثقيف نفسه وتحصينه لأنه الشخص الذي نطلب منه أن ينمي الحس الوطني للطلاب. لم الأمة العربية ويضيف عبدالله قائلاً: - الوحدة اليمنية نحن حققة نحسب أن اليمن والاخوة في اليمن في زمن الإحباطات يعطونا دائماً الأمل ونعاني من مشكلات تهدد الوحدة في كثير من أقطارنا العربية الوحدة مهددة في مناطق كثيرة، ولكن اليمن كان مثالاً للم الشمل في مكان واحد وعلى صعيد واحد.. لذلك نحن نعتبر ان اليمن قيادة وشعباً تستطيع لم الأمة العربية. تغيير في عمل اتحاد المعلمين العرب ويقول الأخ/فهمي جرجس محفوظ نقيب المعلمين في لبنان: - نحن نتمنى ونحاول أن يتحول اتحاد المعلمين العرب إلى أداة فاعلة في المجال التربوي خاصة أن الفترة الماضية من تاريخ الاتحاد لم تكن منتجة تربوياً ونقابياً ومهنياً بما فيه الكفاية، هذه منظمة جماهيرية عربية تعنى بالشأن التربوي والنقابي.. ونلاحظ أن خلافات الدول العربية بالسياسة وواقع الجامعة العربية المتردي ينعكس سلباً على هذه المنظمة الجماهيرية ونحن من جهتنا في لبنان نحاول أن نبذل جهداً مع بعض المنظمات العربية للارتقاء بهذه المنظمة لتتحول إلى منظمة تعنى بالشأن المهني تربوياً ، كما نتمنى تدريب المعلمين تدريباً مستمراً بالتقنيات الحديثة للتعليم لأننا في عصر العولمة وفي التطور العلمي الحديث، فالموضوع موضوع طرائق تدريس وايصال المعلومات، فالمعلم دوره تغير في هذه الحقبة وأصبح دوره كيفية إيصال المعلومة والعمل على تنشئة طلابه وتلاميذه يديرون النقاش لصنع إنسان عربي خلاق يفكر علمياً بشكل صحيح.. وباعتقادنا أن التربية والتعليم في الوطن العربي تقع على عاتقها مسألة أساسية لانتشال العالم العربي من هذا الظلام والدرك الذي وصلنا إليه.. نأمل أن يصبح اتحاد المعلمين العرب أداة فعل تربوية.. والأمين العام لجامعة الدول العربية عندما كنا في القاهرة منذ أربع سنوات قال: «أنتم تشتغلون في كل شيء إلا التربية.. اذهبوا واعملوا في المجال المفروض أن تعملوا به» وهذا ما نعمل عليه. انعكاس إيجابي أما الأخ/عمر عبود رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية باليمن فقال: - جميع القرارات والتوصيات التي اتخذت في الدورة الاولى نناقشها في هذه الدورة ونواصل بهذه الدورة أمام قضايا كثيرة منها تعزيز المكانة الاجتماعية للمعلم العربي في جميع جوانبه ، وطموحاتنا كبيرة لتوحيد المناهج في جميع الدول العربية. ويمكن القول: إن مستقبل الاتحاد مبشر بخير طالما أن الاعضاء بلغوا حتى اللحظة 16 منظمة عربية في 16 بلداً عربياً، وهناك متطلبات جديدة قدمت وعرضت في هذه الدورة فهذا يعطي انعكاساً لأن دور الاتحاد العربي بدأ بخمس منظمات في عام 1961م والدورة القادمة ستصل إلى 20 وهذا ينعكس انعكاساً إيجابياً على سير العملية التربوية والتعليمية في الوطن العربي. تقدم ملحوظ الدكتور/ المعتصم عبدالرحيم الحسن رئيس الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين أشار إلى أن هناك تقدماً ملحوظاً ومطمئناً والعمل بالاتحاد يسير بوتيرة متقدمة ومتطورة خاصة أن هذا التقرير الذي تمت مناقشته في هذه الدورة مختلف عن التقرير الماضي والانجازات متميزة.. وسيشهد نهاية العام 2007م أو بالأصح ستعقد ندوة عن (واقع التعليم الآفاق والمستقبل) في الخرطوم ، أيضاً التعاون بين الاتحاد المعلمين العرب والاتحاد العام للمعلمين السودانيين ونأمل أن تكون المشاركة قوية ايضاً بإنشاء موقع على الانترنت لاتحاد المعلمين العرب.. ونرجو أن يكون هذا الموقع مجالاً يتصل فيه الناس في العالم كله والمعلمون في الوطن العربي خاصة. أيضاً في اجتماع المجلس المركزي القادم تقرر أن تكون هناك ندوة عن تعليم المعلمين المستمر وسيشارك السودان بورقة في هذا المجال بالاضافة إلى الاخوة في ليبيا ولبنان وسوريا.