يتم اليوم بصنعاء إشهار المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) وتدشين نشاطاته وفعالياته الفكرية والبحثية.. وأكد رئيس الهيئة التأسيسية للمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) علي محسن صالح، خلال لقاء تعريفي عقد أمس وجمع بين أعضاء الهيئة التأسيسية ونخبة من قيادات أجهزة الإعلام والصحافة ومراسلي وسائل الإعلام العربية والاجنبية المختلفة، أن المركز مؤسسة علمية بحثية أهلية مستقلة جمعت في عضويتها الأكاديميين والمفكرين والخبراء والمختصين من مختلف الاتجاهات وألوان الطيف السياسي على مستوى اليمن، تهدف إلى دراسة وتحليل حقائق التاريخ اليمني في مختلف المراحل، واستخلاص العبر منها في استشراف آفاق المستقبل ويصب في خدمة إعداد استراتيجيات النهوض الحضاري الشامل باليمن مستقبلاً، مبيناً أن المركز سيحرص في إعداد بحوثه العلمية على الموضوعية والحيادية التامة دون توظيفها لأي طرف سياسي أياً كان، بما يخدم الأبحاث والدراسات العلمية والأجيال القادمة ،ويقدم الحقائق التاريخية عن مختلف أنماط الحياة بيضاء لا لبس فيها ولا تشويه.. مشيراً إلى أن تكوينات المركز وهيئاته البحثية ستكون مفتوحة أمام الجميع من الخبراء والباحثين والأكاديميين والمسئولين والمختصين ..وقال علي محسن صالح: إن فكرة تأسيس المركز تأتي انطلاقاً من الإدراك لأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المركز في خدمة وتنشيط العمل البحثي العلمي التاريخي والاستراتيجي على المستوى الوطني، من خلال رؤية جديدة تشمل التاريخ اليمنى القديم والوسيط والمعاصر والأوضاع والقضايا الوطنية الراهنة واستقراء آفاقها المستقبلية.. مستعرضاً أهداف المركز كمؤسسة مستقلة ستركز جهدها على تفعيل روح التعاون كمفهوم وقيمة في تاريخنا من خلال إقامة شتى مظاهر وأشكال التنسيق والتبادل والتكامل في مجال الدراسات والبحوث مع مختلف الجهات والأطراف الرسمية والشعبية والعلمية ذات الصلة، والتواصل مع المراكز والمؤسسات المختصة في العالمين العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي.. داعياً الإعلاميين ومختلف الفعاليات الاجتماعية والعلمية والبحثية إلى المشاركة بالرأي والمشورة والمعلومة في إنجاح فعاليات المركز.. وخلال اللقاء تحدث عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية، بينهم رئيس مجلس إدارة المركز عضو الهيئة التأسيسية/ أحمد إسماعيل ابوحورية، ونائب رئيس مجلس إدارة المركز/ علي محمد الصريمي، ورئيس قطاع العلاقات العامة والثقافة والإعلام/ عبد الرحمن العلفي، وعضو مجلس الأمناء الدكتور/ صالح سميع. واستعرضت الكلمات برنامج إشهار المركز والإعلان عن ميلاده وتدشين فعالياته، والذي سيتم اليوم بقاعة الزعيم جمال عبد الناصر في جامعة صنعاء عبر ندوة ( الهوية الثقافية الوطنية في اليمن..أبعادها النظرية والقومية ودلالاتها الموضوعية الخاصة) بمشاركة ما بين (250-300) باحثاً وأكاديمياً ومهتماً، بالإضافة إلى معرض للمخطوطات يضم 450 عنواناً بينها 150 مخطوطاً نادراً مقدمة من دار المخطوطات ويعود أقدمها إلى ألف سنه. وأشارت إلى أن الندوة ستقف أمام 24 ورقة عمل، موزعة على ثلاثة اتجاهات عامة، هي الاتجاة التاريخي والاتجاه الثقافي والفكري النظري، والاتجاه الثقافي الفكري التطبيقي. إلى ذلك تحدث الدكتور/ أحمد محمد الأصبحي - عضو مجلس الشورى- عن أهمية إنشاء مثل هذه المراكز العلمية والبحثية التي تهتم بدراسة التاريخ وتقديم المعارف المختلفة عن اليمن والتطورات والتحولات التي يشهدها، وبما يوازي غيرها من المراكز العربية والدولية المتخصصة. شركة خليجية وقال بن لادن بحسب مانقلته الاقتصادية السعودية : إن المشروع مثلما سيوفر فرص عمالة هائلة.. فإنه سيوفر فرصاً استثمارية نادرة للمستثمرين من الخليج والوطن العربي والعالم كافة، منوهاً بأن المدينة ستخضع لنظام المناطق الاقتصادية الحرة حسب الاتفاقية الموقعة مع الحكومة اليمنية. ولم يشر /بن لادن/ في تصريحاته إلى تكلفة المشروع الاقتصادي الضخم، والشركاء الذين سيدخلون لتنفيذ المشروع، غير أن الاقتصادية السعودية قالت:إن مسؤولاً يمنياً رفيعاً في الحكومة أكد أن التكلفة الأولية للمشروع - حسب الاتفاقية - تصل إلى ملياري دولار.. وستقود الشركة تحالفاً خليجياً عربياً عالمياً لتنفيذ المشروع.