مقتل وإصابة 15 شخصا إثر رمي قنبلة يدوية على حفل زفاف في تعز    بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية    دخول باكستان على الخط يسقط خيار الضربة النووية الإسرائيلية    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    رئيس إيران: لا نسعى للتسلط وإسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر    أرقام صادمة لحمى الضنك في الجنوب    مستشار بوتين.. انفجار النهاية: إسرائيل تهدد بتفجير نووي شامل    للكبار فقط...    الانتقالي ومعايير السيطرة في الجنوب    التوقعات المصيرية للجنوب في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية    يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق الشمالية بعد هجوم صاروخي كبير    اغلاق السفارة الامريكية في اسرائيل وهجوم جديد على طهران وترامب يؤمل على التوصل لاتفاق مع إيران    القبائل والحكومة والتاريخ في اليمن .. بول دريش جامعة أكسفورد «الأخيرة»    خلال تفقده الانضباط الوظيفي في وزارتي النقل والأشغال العامة والنفط والمعادن    الأمم المتحدة.. الحاضر الغائب!!    وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي    أكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني .. قائد الثورة : الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي    الفريق السامعي: الوطنية الحقة تظهر وقت الشدة    الصحة العالمية: ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بحمى الضنك في محافظتين يمنيتين    عراقجي: امريكا واوربا تشجع عدوان اسرائيل والدبلوماسية لن تعود إلا بوقف العدوان    ثابتون وجاهزون لخيارات المواجهة    العقيد العزب : صرف إكرامية عيد الأضحى ل400 أسرة شهيد ومفقود    إيران تستهدف العقل العلمي للاحتلال    حصاد الولاء    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    إب.. إصابات وأضرار في إحدى المنازل جراء انفجار أسطوانة للغاز    مرض الفشل الكلوي (8)    تعيين غاتوزو مدرباً للمنتخب الإيطالي    من يومياتي في أمريكا .. صديقي الحرازي    الاطلاع على سير العمل في الوحدات التنفيذية التابعة لمصلحة الضرائب    شعب حضرموت يفسخ عقد الزريقي    الحلف والسلطة يخنقون الحضارم بقطع الكهرباء    بدء حملة كلورة للمياه في ذمار    البكري يرأس اجتماعًا لوكلاء القطاعات العامة ويناقش إعداد خطة ال (100) يوم    وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    نائب وزير الخدمة المدنية ومحافظ الضالع يتفقدان مستوى الانضباط الوظيفي في الضالع    قوات الجيش تعلن إفشال محاولة تسلل شمال الجوف وتكبّد المليشيا خسائر كبيرة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الأحد 15 يونيو/حزيران 2025    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    انهيار جزئي في منظومة كهرباء حضرموت ساحلا ووادي    الضالع.. رجل يفجّر قنبلة داخل منزله ويصيب نفسه وثلاثاً من أسرته    أهدر جزائية.. الأهلي يكتفي بنقطة ميامي    كسر وجراحة.. إمام عاشور خارج المونديال    اسبانيا تخطف فوزاً من رومانيا في يورو تحت 21 عاماً    اليغري كان ينتظر اتصال من انتر قبل التوقيع مع ميلان    صنعاء.. التربية والتعليم تحدد موعد العام الدراسي الجديد    حضرموت.. خفر السواحل ينقذ 7 أشخاص من الغرق ويواصل البحث عن شاب مفقود    بعد أيام من حادثة مماثلة.. وفاة 4 أشخاص إثر سقوطهم داخل بئر في إب    صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    الأستاذ جسار مكاوي المحامي ينظم إلى مركز تراث عدن    قهوة نواة التمر.. فوائد طبية وغذائية غير محدودة    حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض!    الترجمة في زمن العولمة: جسر بين الثقافات أم أداة للهيمنة اللغوية؟    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعادة الثقة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح فتحت آفاقاً جديدة أمام استحقاقات المستقبل
عام على الانتخابات الرئاسية والمحليات اليمنية التي أشاد العالم بنزاهتها وشفافيتها
نشر في الجمهورية يوم 20 - 09 - 2007

يصادف اليوم الخميس الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية، التي جرت في ال20 من سبتمبر من العام الماضي، وشكلت الحدث الأبرز والأهم للتحولات والتطورات التي شهدتها التجربة الديمقراطية اليمنية بعد اقتران ميلادها مع إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990 م.ويجمع المراقبون والخبراء والناشطون السياسيون أن تلك الانتخابات, قد مثلت محطة مضيئة في تاريخ التجربة الديمقراطية اليمنية وانعكاساً حقيقياً للمستوى المتطور الذي وصلت إليه هذه التجربة والوعي الديمقراطي لدى الإنسان اليمني، نظراً لما اتسمت به من شفافية ونزاهة في كافة مجرياتها، شهد بها وأكدها 400 مراقب دولي، وأكثر من 45 ألف مراقب محلي يمثلون مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مندوبي المرشحين ورؤساء وأعضاء اللجان المكلفة بإدارة العملية الانتخابية، والذين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي وشرائح المجتمع، فضلاً عن إجماع المراقبين على تميز هذه الانتخابات عن سابقاتها بندرة أعمال العنف رغم التنافس الشديد من قبل المرشحين سواء الذين يمثلون الأحزاب أم المستقلين والمشاركة الواسعة للناخبين والناخبات والحراك السياسي غير المسبوق الذي شهدته الساحة اليمنية.
وكان اختيار اليمانيين لرئيسهم في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة أصداء واسعة على مستوى العالم، وظل هذا الحدث محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام العالمي لعدة أسابيع، لاسيما مع توالي صدور تقارير البعثات الدولية التي أعتبرتها أنموذجاً فريداً ومتميزاً للتجارب الانتخابية في المنطقة، وأشادت بنزاهتها وشفافيتها وماتميزت به من تنافس جدي وتكافؤ في الفرص أمام كافة المرشحين سواء لطرح برامجهم وتنظيم مهرجاناتهم الانتخابية أم في عكسها عبر وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن التفاعل الكبير من قبل كافة أطياف الشعب اليمني سواء من خلال ارتفاع مستوى مشاركة الناخبين أم التفاعل الحزبي مع إبراز البعثات الدولية لما لمسته من تدفق لعشرات المواطنين الراغبين في الترشح للتنافس على أهم منصب في البلد والمتمثل بمنصب رئيس الجمهورية، رغم اشارتها أنه لم يحصل سوى خمسة منهم على تزكية مجلس النواب يمثلون المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة والمستقلين.
وقد استحق فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، الفوز مجدداً بثقة الجماهير في هذه الانتخابات لا لشيء وإنما لما تحقق على يديه من مكاسب وإنجازات لمسها واستفاد منها وعايش ميلادها أبناء الشعب اليمنى، إلى جانب ما يتمتع به هذا الزعيم والقائد من صفات قيادية أهلته لأن يقود اليمن بجدارة وحنكة وحكمة واقتدار في أحلك الظروف والمراحل ما جعله الأجدر لمواصلة قيادة مسيرة التنمية في الوطن في المرحلة المقبلة .
وبالقدر الذي جاءت هذه الانتخابات لتجذر وتعزز جذور النهج الديمقراطي، فإنها بالقدر ذاته جاءت لتؤكد صوابية الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية اليمنية التي أرست دعائم هذا النهج ليكون الخيار الأمثل للوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر، واضعة ثقتها ورهانها على قدرة الإنسان اليمني الذي كان له شرف السبق بانتهاج الشورى في حضاراته العظيمة التي شيدها منذ فجر التاريخ الإنساني، في أن يجسد وعيه الحضاري بالممارسة الديمقراطية ويفند كل ما كان يطرحه البعض حينها من مخاوف وتشكيك في نجاح الديمقراطية في اليمن، ويعتبرون ذلك بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر .
لقد اتسمت التجربة الديمقراطية التعددية اليمنية بصفة التحول الإنساني المستمر والمتواصل والمواكب لصنع التطورات اللاحقة والمستقبلية لهذا المجتمع سواء منها السياسية أم الاقتصادية أو الإنمائية، وعكست بنجاحاتها ونموها المستمر الروح الحضارية المتأصلة في المجتمع، والتي تعدد امتداداً لحقائق التطور الفكري والسياسي والثقافي التي أفرزها الإنسان اليمني عبر نضالاته ومساراتعام على الانتخابات الرئاسية والمحليات اليمنية التي أشاد العالم بنزاهتها وشفافيتها
إعادة الثقة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح فتحت آفاقاً جديدة أمام استحقاقات المستقبل
يصادف اليوم الخميس الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية، التي جرت في ال20 من سبتمبر من العام الماضي، وشكلت الحدث الأبرز والأهم للتحولات والتطورات التي شهدتها التجربة الديمقراطية اليمنية بعد اقتران ميلادها مع إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990 م.
ويجمع المراقبون والخبراء والناشطون السياسيون أن تلك الانتخابات, قد مثلت محطة مضيئة في تاريخ التجربة الديمقراطية اليمنية وانعكاساً حقيقياً للمستوى المتطور الذي وصلت إليه هذه التجربة والوعي الديمقراطي لدى الإنسان اليمني، نظراً لما اتسمت به من شفافية ونزاهة في كافة مجرياتها، شهد بها وأكدها 400 مراقب دولي، وأكثر من 45 ألف مراقب محلي يمثلون مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مندوبي المرشحين ورؤساء وأعضاء اللجان المكلفة بإدارة العملية الانتخابية، والذين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي وشرائح المجتمع، فضلاً عن إجماع المراقبين على تميز هذه الانتخابات عن سابقاتها بندرة أعمال العنف رغم التنافس الشديد من قبل المرشحين سواء الذين يمثلون الأحزاب أم المستقلين والمشاركة الواسعة للناخبين والناخبات والحراك السياسي غير المسبوق الذي شهدته الساحة اليمنية.
وكان اختيار اليمانيين لرئيسهم في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة أصداء واسعة على مستوى العالم، وظل هذا الحدث محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام العالمي لعدة أسابيع، لاسيما مع توالي صدور تقارير البعثات الدولية التي أعتبرتها أنموذجاً فريداً ومتميزاً للتجارب الانتخابية في المنطقة، وأشادت بنزاهتها وشفافيتها وماتميزت به من تنافس جدي وتكافؤ في الفرص أمام كافة المرشحين سواء لطرح برامجهم وتنظيم مهرجاناتهم الانتخابية أم في عكسها عبر وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن التفاعل الكبير من قبل كافة أطياف الشعب اليمني سواء من خلال ارتفاع مستوى مشاركة الناخبين أم التفاعل الحزبي مع إبراز البعثات الدولية لما لمسته من تدفق لعشرات المواطنين الراغبين في الترشح للتنافس على أهم منصب في البلد والمتمثل بمنصب رئيس الجمهورية، رغم اشارتها أنه لم يحصل سوى خمسة منهم على تزكية مجلس النواب يمثلون المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة والمستقلين.
وقد استحق فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، الفوز مجدداً بثقة الجماهير في هذه الانتخابات لا لشيء وإنما لما تحقق على يديه من مكاسب وإنجازات لمسها واستفاد منها وعايش ميلادها أبناء الشعب اليمنى، إلى جانب ما يتمتع به هذا الزعيم والقائد من صفات قيادية أهلته لأن يقود اليمن بجدارة وحنكة وحكمة واقتدار في أحلك الظروف والمراحل ما جعله الأجدر لمواصلة قيادة مسيرة التنمية في الوطن في المرحلة المقبلة .
وبالقدر الذي جاءت هذه الانتخابات لتجذر وتعزز جذور النهج الديمقراطي، فإنها بالقدر ذاته جاءت لتؤكد صوابية الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية اليمنية التي أرست دعائم هذا النهج ليكون الخيار الأمثل للوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر، واضعة ثقتها ورهانها على قدرة الإنسان اليمني الذي كان له شرف السبق بانتهاج الشورى في حضاراته العظيمة التي شيدها منذ فجر التاريخ الإنساني، في أن يجسد وعيه الحضاري بالممارسة الديمقراطية ويفند كل ما كان يطرحه البعض حينها من مخاوف وتشكيك في نجاح الديمقراطية في اليمن، ويعتبرون ذلك بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر .
لقد اتسمت التجربة الديمقراطية التعددية اليمنية بصفة التحول الإنساني المستمر والمتواصل والمواكب لصنع التطورات اللاحقة والمستقبلية لهذا المجتمع سواء منها السياسية أم الاقتصادية أو الإنمائية، وعكست بنجاحاتها ونموها المستمر الروح الحضارية المتأصلة في المجتمع، والتي تعدد امتداداً لحقائق التطور الفكري والسياسي والثقافي التي أفرزها الإنسان اليمني عبر نضالاته ومساراتعام على الانتخابات الرئاسية والمحليات اليمنية التي أشاد العالم بنزاهتها وشفافيتها
إعادة الثقة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح فتحت آفاقاً جديدة أمام استحقاقات المستقبل
يصادف اليوم الخميس الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية، التي جرت في ال20 من سبتمبر من العام الماضي، وشكلت الحدث الأبرز والأهم للتحولات والتطورات التي شهدتها التجربة الديمقراطية اليمنية بعد اقتران ميلادها مع إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990 م.
ويجمع المراقبون والخبراء والناشطون السياسيون أن تلك الانتخابات, قد مثلت محطة مضيئة في تاريخ التجربة الديمقراطية اليمنية وانعكاساً حقيقياً للمستوى المتطور الذي وصلت إليه هذه التجربة والوعي الديمقراطي لدى الإنسان اليمني، نظراً لما اتسمت به من شفافية ونزاهة في كافة مجرياتها، شهد بها وأكدها 400 مراقب دولي، وأكثر من 45 ألف مراقب محلي يمثلون مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مندوبي المرشحين ورؤساء وأعضاء اللجان المكلفة بإدارة العملية الانتخابية، والذين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي وشرائح المجتمع، فضلاً عن إجماع المراقبين على تميز هذه الانتخابات عن سابقاتها بندرة أعمال العنف رغم التنافس الشديد من قبل المرشحين سواء الذين يمثلون الأحزاب أم المستقلين والمشاركة الواسعة للناخبين والناخبات والحراك السياسي غير المسبوق الذي شهدته الساحة اليمنية.
وكان اختيار اليمانيين لرئيسهم في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة أصداء واسعة على مستوى العالم، وظل هذا الحدث محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام العالمي لعدة أسابيع، لاسيما مع توالي صدور تقارير البعثات الدولية التي أعتبرتها أنموذجاً فريداً ومتميزاً للتجارب الانتخابية في المنطقة، وأشادت بنزاهتها وشفافيتها وماتميزت به من تنافس جدي وتكافؤ في الفرص أمام كافة المرشحين سواء لطرح برامجهم وتنظيم مهرجاناتهم الانتخابية أم في عكسها عبر وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن التفاعل الكبير من قبل كافة أطياف الشعب اليمني سواء من خلال ارتفاع مستوى مشاركة الناخبين أم التفاعل الحزبي مع إبراز البعثات الدولية لما لمسته من تدفق لعشرات المواطنين الراغبين في الترشح للتنافس على أهم منصب في البلد والمتمثل بمنصب رئيس الجمهورية، رغم اشارتها أنه لم يحصل سوى خمسة منهم على تزكية مجلس النواب يمثلون المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة والمستقلين.
وقد استحق فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، الفوز مجدداً بثقة الجماهير في هذه الانتخابات لا لشيء وإنما لما تحقق على يديه من مكاسب وإنجازات لمسها واستفاد منها وعايش ميلادها أبناء الشعب اليمنى، إلى جانب ما يتمتع به هذا الزعيم والقائد من صفات قيادية أهلته لأن يقود اليمن بجدارة وحنكة وحكمة واقتدار في أحلك الظروف والمراحل ما جعله الأجدر لمواصلة قيادة مسيرة التنمية في الوطن في المرحلة المقبلة .
وبالقدر الذي جاءت هذه الانتخابات لتجذر وتعزز جذور النهج الديمقراطي، فإنها بالقدر ذاته جاءت لتؤكد صوابية الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية اليمنية التي أرست دعائم هذا النهج ليكون الخيار الأمثل للوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر، واضعة ثقتها ورهانها على قدرة الإنسان اليمني الذي كان له شرف السبق بانتهاج الشورى في حضاراته العظيمة التي شيدها منذ فجر التاريخ الإنساني، في أن يجسد وعيه الحضاري بالممارسة الديمقراطية ويفند كل ما كان يطرحه البعض حينها من مخاوف وتشكيك في نجاح الديمقراطية في اليمن، ويعتبرون ذلك بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر .
لقد اتسمت التجربة الديمقراطية التعددية اليمنية بصفة التحول الإنساني المستمر والمتواصل والمواكب لصنع التطورات اللاحقة والمستقبلية لهذا المجتمع سواء منها السياسية أم الاقتصادية أو الإنمائية، وعكست بنجاحاتها ونموها المستمر الروح الحضارية المتأصلة في المجتمع، والتي تعدد امتداداً لحقائق التطور الفكري والسياسي والثقافي التي أفرزها الإنسان اليمني عبر نضالاته ومساراتعام على الانتخابات الرئاسية والمحليات اليمنية التي أشاد العالم بنزاهتها وشفافيتها
إعادة الثقة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح فتحت آفاقاً جديدة أمام استحقاقات المستقبل
يصادف اليوم الخميس الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية، التي جرت في ال20 من سبتمبر من العام الماضي، وشكلت الحدث الأبرز والأهم للتحولات والتطورات التي شهدتها التجربة الديمقراطية اليمنية بعد اقتران ميلادها مع إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990 م.
ويجمع المراقبون والخبراء والناشطون السياسيون أن تلك الانتخابات, قد مثلت محطة مضيئة في تاريخ التجربة الديمقراطية اليمنية وانعكاساً حقيقياً للمستوى المتطور الذي وصلت إليه هذه التجربة والوعي الديمقراطي لدى الإنسان اليمني، نظراً لما اتسمت به من شفافية ونزاهة في كافة مجرياتها، شهد بها وأكدها 400 مراقب دولي، وأكثر من 45 ألف مراقب محلي يمثلون مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مندوبي المرشحين ورؤساء وأعضاء اللجان المكلفة بإدارة العملية الانتخابية، والذين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي وشرائح المجتمع، فضلاً عن إجماع المراقبين على تميز هذه الانتخابات عن سابقاتها بندرة أعمال العنف رغم التنافس الشديد من قبل المرشحين سواء الذين يمثلون الأحزاب أم المستقلين والمشاركة الواسعة للناخبين والناخبات والحراك السياسي غير المسبوق الذي شهدته الساحة اليمنية.
وكان اختيار اليمانيين لرئيسهم في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة أصداء واسعة على مستوى العالم، وظل هذا الحدث محط اهتمام واسع من قبل الرأي العام العالمي لعدة أسابيع، لاسيما مع توالي صدور تقارير البعثات الدولية التي أعتبرتها أنموذجاً فريداً ومتميزاً للتجارب الانتخابية في المنطقة، وأشادت بنزاهتها وشفافيتها وماتميزت به من تنافس جدي وتكافؤ في الفرص أمام كافة المرشحين سواء لطرح برامجهم وتنظيم مهرجاناتهم الانتخابية أم في عكسها عبر وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن التفاعل الكبير من قبل كافة أطياف الشعب اليمني سواء من خلال ارتفاع مستوى مشاركة الناخبين أم التفاعل الحزبي مع إبراز البعثات الدولية لما لمسته من تدفق لعشرات المواطنين الراغبين في الترشح للتنافس على أهم منصب في البلد والمتمثل بمنصب رئيس الجمهورية، رغم اشارتها أنه لم يحصل سوى خمسة منهم على تزكية مجلس النواب يمثلون المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة والمستقلين.
وقد استحق فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، الفوز مجدداً بثقة الجماهير في هذه الانتخابات لا لشيء وإنما لما تحقق على يديه من مكاسب وإنجازات لمسها واستفاد منها وعايش ميلادها أبناء الشعب اليمنى، إلى جانب ما يتمتع به هذا الزعيم والقائد من صفات قيادية أهلته لأن يقود اليمن بجدارة وحنكة وحكمة واقتدار في أحلك الظروف والمراحل ما جعله الأجدر لمواصلة قيادة مسيرة التنمية في الوطن في المرحلة المقبلة .
وبالقدر الذي جاءت هذه الانتخابات لتجذر وتعزز جذور النهج الديمقراطي، فإنها بالقدر ذاته جاءت لتؤكد صوابية الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية اليمنية التي أرست دعائم هذا النهج ليكون الخيار الأمثل للوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر، واضعة ثقتها ورهانها على قدرة الإنسان اليمني الذي كان له شرف السبق بانتهاج الشورى في حضاراته العظيمة التي شيدها منذ فجر التاريخ الإنساني، في أن يجسد وعيه الحضاري بالممارسة الديمقراطية ويفند كل ما كان يطرحه البعض حينها من مخاوف وتشكيك في نجاح الديمقراطية في اليمن، ويعتبرون ذلك بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر .
لقد اتسمت التجربة الديمقراطية التعددية اليمنية بصفة التحول الإنساني المستمر والمتواصل والمواكب لصنع التطورات اللاحقة والمستقبلية لهذا المجتمع سواء منها السياسية أم الاقتصادية أو الإنمائية، وعكست بنجاحاتها ونموها المستمر الروح الحضارية المتأصلة في المجتمع، والتي تعدد امتداداً لحقائق التطور الفكري والسياسي والثقافي التي أفرزها الإنسان اليمني عبر نضالاته ومسارات التغيير التي خاضها منذ عقود لتحقيق تطلعاته المعاصرة والمستقبلية بتنمية وتطوير بنية نظام الحكم وهياكل الدولة والإرتقاء بالتشريع اليمني على قواعد العدل واحترام حقوق الإنسان والتحرر من العلائق التقليدية القديمة وإحلال نظم متطورة تضبط مسار المسؤوليات والواجبات في البني المجتمعية وبين الدولة والمجتمع .
ومما لاشك فيه أن أفراح جماهير شعبنا اليمني بالعيد الخامس والأربعين لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة والعيد الرابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة، تتعاظم لتزامنها هذا العام مع الذكرى الأولى لهذا الحدث الديمقراطي الذي كان للشعب اليمني شرف صنعه، ويحق له الإفتخار به بجانب ابتهاجه بما تحقق للوطن في عهد الثورة اليمنية المباركة من إنجازات وتحولات جذرية نقلته من واقع البؤس والحرمان والجهل والتخلف الذي عاشه في ظل الإمامة الكهنوتية البغيضة والاستعمار المتسلط إلى واقع التطور المتسارع في كافة جنبات الحياة في سبيل تحقيق أهداف النهوض الحضاري الشامل لليمن أرضاً وإنساناً. التغيير التي خاضها منذ عقود لتحقيق تطلعاته المعاصرة والمستقبلية بتنمية وتطوير بنية نظام الحكم وهياكل الدولة والإرتقاء بالتشريع اليمني على قواعد العدل واحترام حقوق الإنسان والتحرر من العلائق التقليدية القديمة وإحلال نظم متطورة تضبط مسار المسؤوليات والواجبات في البني المجتمعية وبين الدولة والمجتمع .
ومما لاشك فيه أن أفراح جماهير شعبنا اليمني بالعيد الخامس والأربعين لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة والعيد الرابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة، تتعاظم لتزامنها هذا العام مع الذكرى الأولى لهذا الحدث الديمقراطي الذي كان للشعب اليمني شرف صنعه، ويحق له الإفتخار به بجانب ابتهاجه بما تحقق للوطن في عهد الثورة اليمنية المباركة من إنجازات وتحولات جذرية نقلته من واقع البؤس والحرمان والجهل والتخلف الذي عاشه في ظل الإمامة الكهنوتية البغيضة والاستعمار المتسلط إلى واقع التطور المتسارع في كافة جنبات الحياة في سبيل تحقيق أهداف النهوض الحضاري الشامل لليمن أرضاً وإنساناً. التغيير التي خاضها منذ عقود لتحقيق تطلعاته المعاصرة والمستقبلية بتنمية وتطوير بنية نظام الحكم وهياكل الدولة والإرتقاء بالتشريع اليمني على قواعد العدل واحترام حقوق الإنسان والتحرر من العلائق التقليدية القديمة وإحلال نظم متطورة تضبط مسار المسؤوليات والواجبات في البني المجتمعية وبين الدولة والمجتمع .
ومما لاشك فيه أن أفراح جماهير شعبنا اليمني بالعيد الخامس والأربعين لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة والعيد الرابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة، تتعاظم لتزامنها هذا العام مع الذكرى الأولى لهذا الحدث الديمقراطي الذي كان للشعب اليمني شرف صنعه، ويحق له الإفتخار به بجانب ابتهاجه بما تحقق للوطن في عهد الثورة اليمنية المباركة من إنجازات وتحولات جذرية نقلته من واقع البؤس والحرمان والجهل والتخلف الذي عاشه في ظل الإمامة الكهنوتية البغيضة والاستعمار المتسلط إلى واقع التطور المتسارع في كافة جنبات الحياة في سبيل تحقيق أهداف النهوض الحضاري الشامل لليمن أرضاً وإنساناً. التغيير التي خاضها منذ عقود لتحقيق تطلعاته المعاصرة والمستقبلية بتنمية وتطوير بنية نظام الحكم وهياكل الدولة والإرتقاء بالتشريع اليمني على قواعد العدل واحترام حقوق الإنسان والتحرر من العلائق التقليدية القديمة وإحلال نظم متطورة تضبط مسار المسؤوليات والواجبات في البني المجتمعية وبين الدولة والمجتمع .
ومما لاشك فيه أن أفراح جماهير شعبنا اليمني بالعيد الخامس والأربعين لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة والعيد الرابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة، تتعاظم لتزامنها هذا العام مع الذكرى الأولى لهذا الحدث الديمقراطي الذي كان للشعب اليمني شرف صنعه، ويحق له الإفتخار به بجانب ابتهاجه بما تحقق للوطن في عهد الثورة اليمنية المباركة من إنجازات وتحولات جذرية نقلته من واقع البؤس والحرمان والجهل والتخلف الذي عاشه في ظل الإمامة الكهنوتية البغيضة والاستعمار المتسلط إلى واقع التطور المتسارع في كافة جنبات الحياة في سبيل تحقيق أهداف النهوض الحضاري الشامل لليمن أرضاً وإنساناً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.