- رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين : - نتمنى أن يحذو حذو الأخ الرئيس كل مقتدر لإقامة مآدب للفقراء في رمضان رئيس جامعة تعز : الرئيس أول المبادرين والسبّاقين لفعل الخير نائب رئيس جمعية حماية المستهلك : بادرة إنسانية وخطوة إيجابية لتلمس أحوال الفقراء وكيل وزارة المالية: لفتة كريمة من القيادة السياسية تجاه الفقراء لاشك أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، بتخصيص تكاليف المآدب الرئاسية الرمضانية والهبات الشخصية لصالح الفقراء ، تعتبر لفتة كريمة وبادرة طيبة تدل بمضمونها الصادق على مدى إحساس القيادة السياسية الرشيدة بمعاناة فقراء المجتمع .. صحيفة (الجمهورية) استطلعت آراء عددٍ من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والأدبية والصحافية والاجتماعية حول هذه البادرة الإنسانية وخرجت بالحصيلة الاستطلاعية التالية : الإحساس بمشاكل الفقراء الدكتور/ عبدالله المخلافي وكيل وزارة المالية تحدث بالقول : - تعتبر بادرة تخصيص تكاليف المآدب الرمضانية الرئاسية والهبات الشخصية لصالح الفقراء، لفتة كريمة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله تجاه فقراء المجتمع والإحساس بمشاكلهم ومستوى معيشتهم وبالتالي فإن تحويل الإنفاق المخصص للرئاسة إلى فقراء المجتمع هذا إن دل على شيء إنما يدل على إحساس القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله بمعاناة الفقراء والمساكين في المجتمع وإعطائهم أولوية على متطلبات الانفاق الرئاسي وإن هذه اللفتة الكريمة لن تقف عند هذا الحد وإنما ستكون لها آثار مباشرة وغير مباشرة ، كون ذلك سيؤدي إلى إشباع جزء كبير من فقراء المجتمع نتيجة تحويل هذا الانفاق الرئاسي إليهم عن طريق مؤسسات الرعاية الاجتماعية وعلى رأسها مؤسسة الصالح الخيرية الاجتماعية. دعوة الأثرياء لاتخاذ نفس القرار الأخ / عبدالله سلطان نائب رئيس تحرير صحيفة تعز تحدث بالقول : - الرئيس / علي عبدالله صالح بقراره تحويل الموائد الرمضانية ونفقاتها لمساعدة الفقراء ، والمحتاجين ، والمساكين .. هو قرار أعاد الأمور إلى نصابها ، ودعوته للأثرياء أيضاً لاتخاذ نفس القرار .. وذلك بتحويل نفقات الموائد الرمضانية لمن يستحقونها حسب تحديدهم من قبل الشارع الأعلى ، والحق المطلق في كتابه الكريم ، وحسب نهج وتوصيات رسول الله العظيم والكريم في الكثير من مواقفه الحياتية ، وحتى موائد الولائم في بقية أيام السنة قد جانبت أهدافها ومقاصدها الدينية والشرعية وصارت للنفاق والمجاملة والتباهي والتفاخر لايدعى إليها إلا كبار القوم اجتماعياً ووظيفياً ومالياً وسياسياً ، وما شابههم ممن لا يستحق العطاء .. ولا يلتحق بهذه الموائد البائس الفقير والمحتاج والمسكين العزيز .. وغالباً ما تكون في مواقع وأماكن محصنة ومحروسة من الفقراء والمساكين والمحتاجين ، وأبوابها مقفلة في وجوههم .. بينما تفتح أبوابها ، ويقف حراسها حين وصول الأغنياء والأثرياء وعلية القوم بانحناء وتودد تؤديه حركاتهم وأفواههم. لذا فتوجيهات الرئيس ودعوته بإنفاق كل ما يصرف على الموائد الرمضانية ، والولائمية في غير شهر رمضان ، هي العودة إلى الصائب والحق في ديننا الإسلامي الحنيف الذي يشدد على كفالة الفقراء ، والأيتام ، والتخفيف عنهم بدءاً بالأقرب فالأقرب حتى تتسع الدائرة ، وتشمل فقراء وأيتام الحي والقرية .. وأنا أؤكد صوابية نهج الأخ الرئيس، وياليت تصرف هذه النفقات على الفقراء ، والمساكين، والمحتاجين نقداً بدلاً من الموائد الغذائية .. فقد تكون للفقراء والمساكين والمحتاجين حاجياتهم الأكثر ضرورة فتمكنهم النقود من الصرف حسب حاجتهم .. لكن دعوتهم إلى الموائد الغذائية قد لا تحقق الهدف .. وعليه من الأفضل أن تعطى هذه النفقات على الموائد الغذائية للفقراء والمساكين ، والأيتام على شكل مبالغ نقدية كل يستفيد منها حسب حاجته .. وهكذا تكون العملية أكثر فائدة من عشاء أو غداء ليلة أو يوم. مبارك لك أيها الأخ الرئيس .. وأنت تفكر وتعطف وتهتم بالفقراء والمساكين من شعبك، لأنك تنحاز إلى الشرائح والطبقات التي تستحق منك الانحياز لها وطنياً ودينياً. الإحساس بمعاناة الفقراء أما الأخ/ عبدالله البار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء تحدث من جانبه بالقول : - هذه بادرة تنم عن إحساس فخامة الأخ رئيس الجمهورية بمعاناة الفقراء والمساكين من أبناء هذا الشعب ومشاركتهم الإحساس بالمعاناة من الضائقة الاقتصادية التي يكابدها السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب ومحاولة لتجاوز ما يعانونه من آلام مادية بألا تضاف إليها معاناة نفسية تتمثل في تنعم فئة قليلة من الناس بأطايب هذه المآدب في حين يحرم منها السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب. وإني أتمنى أن يحذو حذوه كل مقتدر يقيم مآدب تفوق حاجته وحاجة من يحيطون به من قلة قليلة لينعم بها على فقراء هذا الشعب ومساكينهم وستحسب لهم إن شاء الله تلك حسنة عند رب العالمين. وإن الاقتداء فيما يصنعه فخامة الأخ الرئيس لا ينبغي أن يقتصر على مظهر أو مظهرين من مظاهر الحياة وإنما يشمل كل ما يصدر عنه من مواقف مسئولة تنم عن عمق إحساسه بآلام هذا الشعب ومكابداته في الحياة. المبادر الأول الأخ الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز تحدث بالقول : - توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتخصيص تكاليف المآدب الرئاسية الرمضانية والهبات الشخصية لصالح الفقراء ، لاشك أنها لفتة كريمة عودنا عليها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله والذي يعتبر أول المبادرين والسباقين لفعل الخير وتلمس قضايا وهموم المواطنين وسعيه الدؤوب لمعالجتها. ولقد كان لهذه البادرة الطيبة أثر إيجابي في نفوس المواطنين لذلك فإننا نأمل من كل القادرين والميسورين بأن يحذو حذو فخامة الرئيس (حفظه الله) وكذا المساهمة الفعلية في تقوية مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف خصوصاً في شهر رمضان الكريم .. ونطالب أولئك الذين يزايدون باسم مسألة ارتفاع الأسعار ويقومون بتوظيفها سياسياً وبشكل سيء بأن يقدموا على فعل المبادرات الطيبة ويكثروا من عمل الخير ويثبتوا للجميع عكس ما قيل بأن ظاهرة ارتفاع الأسعار هي ظاهرة عالمية وليست ظاهرة مفتعلة ومتعمدة من قبل التجار. الاقتداء بالرئيس الأخ/ فضل النقيب نائب رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بصنعاء تحدث بالقول : - بادرة ممتازة بأن توجه مخصصات تكاليف المآدب الرئاسية الرمضانية والهبات الشخصية لصالح الفقراء الذين تزداد مساحة رقعتهم الاجتماعية بسبب ظاهرة الغلاء .. كما أن هذه التوجيهات الصادرة من قبل فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ، تعد أيضاً خطوة إيجابية تهدف إلى التخفيف من معاناة المحتاجين شريطة أن يتم توزيع هذه المخصصات بطريقة منظمة وصرفها للفقير المحتاج إليها.. ويفترض على مالكي الشركات والمؤسسات الخاصة الاقتداء بهذه المبادرة الإنسانية خاصة وأن هذه الشركات والمؤسسات تنفق الأموال لغير المحتاجين سواء في المآدب الرمضانية أم فيما يسمى بزكاة رمضان. بادرة ممتازة الأخ/ محمد عبده سفيان مدير تحرير صحيفة تعز تحدث قائلاً : - مبادرة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بتخصيص ماكان يتم انفاقه، تكاليف مآدب الإفطار والعشاء التي تقيمها رئاسة الجمهورية في شهر رمضان المبارك وكذا التحويلات والمساعدات المالية التي كانت تصرف للشخصيات الرسمية والاجتماعية بمناسبة الشهر الكريم، لصالح الفقراء والمحتاجين في عموم محافظات الجمهورية عبر مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تضاف إلى جملة المبادرات الإنسانية لفخامته .. حيث إنه عودنا دائماً على مثل هذه المبادرات الممتازة . ففي الأمس القريب تبرع بمزرعته الخاصة لصالح الأيتام ونتمنى أن يحذو الآخرون الذين يقيمون مآدب الإفطار والعشاء في رمضان بتخصيص تكاليف تلك المآدب لصالح الفقراء والمحتاجين لأن تلك المآدب لايدعى إليها هؤلاء وإنما كبار القوم. كما نتمنى لو أن يتبنى فخامة الأخ رئيس الجمهورية حملة تبرع خلال هذا الشهر الكريم لإنشاء مركز الأمراض السرطانية لتقديم خدماته الطبية لغير القادرين على توفير تكاليف العلاج في المراكز الخاصة أو السفر إلى الخارج ففي مثل هذه الأعمال يتنافس المتنافسون ويتسابق محبو أعمال الخير. لفتة كريمة المحامي / خالد شمسان الطويل تحدث بالقول : - توجيه فخامة رئيس الجمهورية بتخصيص تكاليف المآدب الرئاسية الرمضانية والهبات الشخصية لصالح الفقراء يعتبر لفتة كريمة من فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ، هذه اللفتة ليست بجديدة على فخامته ومازاد إعجابي بهذه اللفتة أن فخامته حدد الجهة التي ستقوم بصرف هذه المخصصات على الفقراء والمساكين .. كما كان قرار فخامته صائباً ويدل على استشعاره لمعاناة المواطنين من الفقراء والمحتاجين وسعيه المتواصل لسد احتياجات المحتاجين وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم فقد تبنى الأيتام من قبل ذلك وشملهم برعايته وعطفه. قرب الرئيس من المواطنين المواطن / أمين محمد أحمد تحدث بالقول : - يعتبر التوجيه بادرة طيبة تدل على مدى قرب فخامته من قلوب مواطنيه الذين ينتمون إلى شريحة الفقراء وإحساسه بما يعانونه من داء الفاقة، وسعيه الحثيث والدؤوب لإزالة هذا الداء بشتى الوسائل والبوادر الطيبة والتي كان آخرها هذا التوجيه الرئاسي الذي يعد بمثابة رسالة من فخامته الى مواطنيه من الفقراء لتؤكد لهم مدى عطفه عليهم وحبه الشديد لهم. أمر يستحق التقدير الأخ/ سلطان الصالحي مدير العلاقات العامة والإعلام بمكتب التعليم الفني بتعز تحدث قائلاً : - تخصيص ما ينفق من تكاليف على مآدب الإفطار الرئاسية الرمضانية وكذا الهبات الشخصية لصالح الفقراء والمحتاجين أمر يستحق التقدير والإشادة فهو قرار حكيم لرئيس حكيم .. فإحساس فخامة الرئيس بمعاناة الفقراء والمحتاجين شعور ليس بغريب عليه، فالمكرمة الرئاسية التي سبقت شهر رمضان جاءت في وقتها لتساعد على الاستعداد لشهر رمضان المبارك ، ونال قرار فخامة الرئيس هذا استحسان الجميع كونه سيساعد الفقراء والمحتاجين كثيراً وما أجمل دعم الفقراء والمحتاجين والتراحم بين الناس. صاحب النفس الزكية المواطن/ محسن أحمد سعيد تحدث قائلاً : - لفتة كريمة وبادرة طيبة من الأخ رئيس الجمهورية عندما وجه بتحويل المخصصات المالية التي كانت تصرف على الموائد الرمضانية لصالح الفقراء والمساكين من أبناء الشعب وليس بالغريب مثل هذا التصرف الحسن على الأخ رئيس الجمهورية كونه قد أمر سابقاً بصرف راتب شهر كمكرمة من فخامته لكافة أبنائه الموظفين الأمر الذي يدل على ما يتمتع به فخامته من قلب حنون ونفس زكية أهلته لما يعانيه أبناء شعبه جراء غلاء الأسعار من بؤس وفاقة .. والله نسأل أن يوفق الأخ الرئيس إلى ما يحبه ويرضاه وما يأمله منه أبناء شعبه آمين اللهم آمين.