استقبل الشارع اليمني توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتحويل المخصصات المالية التي كانت تصرف على مآدب الإفطار الرمضانية برئاسة الجمهورية وكذا المساعدات لشخصيات الاجتماعية وتحويلها لصالح الفقراء والمساكين بارتياح كبير , ورحبوا بهذه الخطوة التي اعتبروها بأنها مبادرة إنسانية رائعة وحكيمة . يقول الأخ أحمد غيلان ان توجيهات فخامة الرئيس – حفظه الله- بصرف نفقات العزائم والأمسيات لصالح الفقراء والمساكين مبادرة إنسانية مسئوله ورائعة، خاصة وأن مثل تلك العزائم والمآدب الفاخرة كان يدعى إليها أناس ليسوا بحاجة إليها ولا يستحقونها، ومع أننا كنا نسعد باللقاءات التي تجمعنا في مثل هذه المناسبات بقيادتنا وفي مقدمتها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح غير أن تلك النفقات التي كانت تنفق على المآدب سيكون جدواها أفضل وأكبر عندما تنفق على الفقراء والمساكين والمعدمين,, وأضاف : مع أمنيتي أن لا يكون تحويل نفقات العزائم والمآدب مبرراً لانقطاع اللقاءات الرمضانية التي تجمعنا بقيادتنا السياسية إذ يمكنها ان تتم اللقاءات في أماكن عامة وبدون ولائم ولا نفقات ولا مآدب فاللقاءات التي تتم مع القيادة السياسية في المناسبات الدينية والوطنية لها أهمية خاصة تتمثل فيما يطرح خلالها من قضايا وطنية وما يجري فيها من حوارات مباشرة مع فخامة الرئيس القائد الذي سن سنه الأمسيات الرمضانية منذ السنوات الأولى لتوليه قيادة البلاد وظلت هذه السنة ذات جدوى وأهمية كبيرة حيث تتيح فرص الالتقاء بالقيادات والمسئولين والعلماء والوجهاء وحتى عامة الناس فكانت ولازالت تمثل واحدة من أهم وسائل التواصل والتحاور والتشاور في قضايا وهم وتطلعات الوطن والمواطنين. فيما قال صالح الصالح أن ذلك ليس بغريب على فخامة الأخ الرئيس الذي عودنا دائماً انه الرجل الإنسان وصاحب القلب الكبير والمبادرات الإنسانية الايجابية ولا شك أن مثل هذا القرار سيكون له الأثر الكبير على نفوس الفقراء الذين يرفعون أيديهم إلى السماء للدعاء للأخ الرئيس علي عبدالله صالح . الأخ حسن البعداني تحدث بقوله : قرار رئيس الجمهورية بإلغاء المآدب الرمضانية وتوجيه مخصصاتها للفقراء والمحتاجين.. هو بلا شك قرار حكيم يعد امتداداً للحكمة التي عرف بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح حكيم بلد الحكمة والإيمان ولكني في نفس الوقت أتمنى من فخامة الرئيس أن يعيد سند حسنة كان قد استنها في الثمانينات ومطلع التسعينات ألا وهي الأمسيات الرمضانية النوعية.. والتي كان الأخ الرئيس يلتقي فيها مع نخبة من المفكرين والأدباء والإعلاميين والمهندسين والأكاديميين والتربويين وغيرهم من النخب المتخصصة من خيرة الكفاءات في الوطن وذلك في كل أمسية على حده هؤلاء يمثلون الهيئة الاستشارية الحقيقية ويمثلون "فضاء العينة" القياس أداء الأجهزة التنفيذية في الدولة وما أحوج الرئيس والوطن لمثل هكذا لقاءات يتم فيها طرح الهموم التي تواجه هذه النخب التي تمثل الحراك الفكري والسياسي والاقتصادي في بلادنا وبما يصب في خدمة التنمية ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار وبناء الدولة اليمنية الحديثة خصوصاً وأننا جميعاً نترقب تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي نتطلع من خلاله لمستقبل اليمن المشرق بإذن الله. فيما قال الأخ فائز بشر أن توجيهات الأخ الرئيس بهذا الشأن تعتبر اهتماماً من فخامته بالفقراء والمساكين وهم الطبقة التي يجب على كل المسئولين وذوي رأس المال الاهتمام بهم ومراعاتهم لأنهم ليسوا مسلمين فقط بل أهل وإخوان للجميع ولهم حق علينا جميعاً بقدر ما نستطيع تقديم العون والمساعدة كما قال عز وجل :"وفي أموالكم حق معلوم للسائل والمحروم" صدق الله العظيم . كما علينا إلا نستغرب مثل هذه التوجيهات من فارس العرب خاصة وان مثل هذه المآدب لا تخدم الوطن والمواطن بل تعتبر تبذيراً طالما وهناك ناس أحق يتوزيع تكاليفها عليهم ولا تؤثر على المال العام أبداً بحكم أنها مبالغ بسيطة بل يجب أن نشيد بتصرف مثل هذا من قيادته الحكيمة. الأخ/ عصام عبد الهادي السقاف تحدث بقوله ليس بغريب على فخامة سيدي الرئيس علي عبد الله صالح هذه المكرمة حيث وهو محقق الوحدة وباني اليمن الحديث وقد كان هذا القرار من حكمته الذي تعودنا منه عندما يتخذ أي قرار أن الأشخاص الذين يصلوا إلى هذه المآدب ليس مستحقين وليس محتاجين ومعظم الأحيان ينصرفون من فوق الطعام المتنوع ولم يأكلوا منه شيء .. وأضاف : نتوقع في الأيام المقبلة أن يتخذ سيدي الرئيس عدة قرارات مفاجئة وكلها تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني حيث أن الله قد من علينا أرضاً وشعباً برجل عظيم وحكيم وشجاع وكريم وعفوي دائماً بسماحته المتواصلة سيدي الرئيس علي عبد الله صالح الذي استطاع أن يقود البلاد وإخراجها من عدة أزمات ومؤامرات سواءً المؤامرات المحلية والمؤامرات الخارجية.