أحمد العليمي : آلية جديدة لمؤسسة الصالحنصر البعداني :اليمنيون أثرياء بقيمهم التعاونيةدعم المشمولين بالضمان الاجتماعي أحمد عبدالرحمن العليمي مدير الشئون الاجتماعية بتعز تحدث عن: أهمية الأعمال الإنسانية الخيرية والتطوعية في بلادنا وخصوصاِ فاعلية دور الجمعيات الخيرية خلال الشهر الكريم موضحاً في بداية حديثه تطور قانون الجمعيات الأهلية والذي أتاح قيام مؤسسات كبيرة ذات أثر كبير في مجال العمل الخيري والخدمي والتنموي وأضاف العليمي قائلاً : - القانون المنظم لعمل الجمعيات والمؤسسات كمؤسسة الصالح واحد ويشجع على نشوء مثل هذه المؤسسات بحيث يقوم شخص ذو مكانة اجتماعية أو تاجر أو بيت تجاري ومالي بإنشاء مؤسسات أو جمعية ويكون هذا الشخص المعني مديرها ويختار من الاشخاص من يعينه على رأس المؤسسة في تحقيق أهدافها في العمل الخيري والتخفيف من معاناة الفقراء والأيتام والارامل أو الذين هم مشمولون بالضمان الاجتماعي . آلية جيدة لمؤسسة الصالح وقال العليمي : كعضو في اللجنة الفرعية في محافظة تعز والخاصة بتوزيع المواد العينية الرمضانية لمؤسسة الصالح أعتقد أن المؤسسة طبقت هذا العام آلية جيدة، إذ إعتمدت لكل دائرة ألف حصة تشمل ألف كيس قمح وألف قطمة رز وألف قطمة سكر إضافة ألف عبوة زيت طعام. ووفق الآلية فإن 70% من الحصة للفقراء في إطار الدائرة وهم أفراد الضمان الاجتماعي الذين نزلت أسماؤهم من صندوق الرعاية في صنعاء وهي أسماء مختارة من الكشوفات في جهاز الكمبيوتر. وبالنسبة لبقية الحصة ال 30% فتقوم اللجنة الفرعية في المحافظة واللجان الفرعية في المديريات بتوزيعها على الفقراء الذين لم يدخلوا في الضمان الاجتماعي. 70 جمعية في محافظة تعز وحول نشاط الجمعيات الخيرية الأخرى قال العليمي : في محافظة تعز 60-70 جمعية اجتماعية خيرية منها على مستوى المحافظة والمدينة كالجمعية الخيرية الاجتماعية لبيت هائل سعيد أنعم وجمعية الإصلاح، وجمعية الحكمة اليمانية وجمعية المتوكل وجمعيات على مستوى المديريات، ومكتب الشئون الاجتماعية يشرف على تأسيس هذه الجمعيات وهذه الجمعيات توافي مكتب الشئون بأسماء المتبرعين لها، ولجمعية الحكمة اليمانية ولجمعية بيت هائل نشاط واسع يمثل حالات ضمان ودعم عيني ونقدي والبعض من الجمعيات توزع مواداً عينية وكسوة العيد وتموراً في رمضان على قدر استطاعتها. نشاط خيري في المديريات وبشأن نشاط الجمعيات في المديريات خاصة قال العليمي: هناك جمعيات وزعت خلال الأيام الماضية كما هو في الأعوام السابقة مواداً غذائية فهناك جمعية الأعلوم الدائرة (65) وزعت العام الماضي أكثر من 500 كيس قمح والآن 500- 700 كيس وتمور وجمعيات في المناطق القريبة كجمعية بني يوسف الخيرية توزع بحود الفين كيس وفي شرعب وجمعيات أخرى تنشط في رمضان وتعكس تأصل روح التعاون وحب الخير وتنشط في شهر الصدقات. الوصول إلى المتعففين العليمي : دعا أهل الخير إلى اغتنام الشهر الفضيل في دعم الفقراء وحث العاملين في العمل الخيري على أن يتحسسوا المستحقين في كل حارة وقرية الذي لا يستطيع أهل الخير الوصول اليهم إلا عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كما دعا القطاع الخاص وأخل الخير عامة إلى التفاعل المعهود في رمضان ليعم العمل الخيري وبما يقي الفقراء من الضائقة المادية والحاجة وأن يصل أثر الفعل الخيري إلى المتعففين من الناس. دور الإعلام وعن ضرورة تنقية العمل الخيري من أية شوائب قال العليمي: هذه مهمة يقوم بها الإعلام ونحن نبارك دوره وندعوه إلى تسليط الأضواء على أية أعمال تسيئ إلى دور الجمعيات والعاملين فيها. توسع دائرة العمل الخيري الأخ/ نصر البعداني مدير الشئون الاجتماعية بمحافظة إب قال من جانبه : إن دور الجمعيات الخيرية مهم في إعانة الفقراء باعتبارها حلقة وصل بين أهل الخير وبين الفقراء والأهم في الأمل إن كانت هناك سلبيات في تركز الجمعيات في المدن ومناطق محدودة وعليها أن توسع دائرة عملها إن كانت خيرية أو تعاونية. التنسيق مع مؤسسة الصالح وأضاف البعداني : أن هناك تنسيقاً مع مؤسسة الصالح باعتبار أن دورها مهم وكبير ووفقاً لما لمس من قبل فإن التنسيق مع الشئون الاجتماعية، ودور اللجان الفرعية يعطي مصداقية أكبر لدورها في مساعدة الفقراء والمحتاجين حيثما وجدوا وبعيداً عن أية اعتبارات. مجتمعنا متعاون وتطرق البعداني إلى أن المجتمع اليمني بطبيعته مجتمع متعاون متكافل ثري بقيمه وعزيز بثقافته الوطنية وعاداته وتقاليدة التي نمت في أحضان الدين الإسلامي الحنيف وأكثر ما يتجلى ذلك في شهر رمضان حيث يغدو الجميع أبناء مدرسة واحدة مدرسة الصوم ، مدرسة الشعور بالتراحم والتعاطف والمبادرة الى تجسيد تلك القيم والسلوكيات الحسنة. الالتزام بالقانون وأشار البعداني إلى عمل الجمعيات الخيرية قائلاً: - البعض منها تحصل على تبرعات ودعم من أشخاص في الخارج ودول الجوار ولابد أن تكون هناك شفافية في عمل هذه الجمعيات والوصول إلى الفقراء دون تمييز إن وجد وأن تتحرى العمل وفق القانون، الذي ينضم الحصول على الدعم الخارجي بأن يكون تحت إشراف وبعلم الوزارة المختصة وهذا ما نتمناه.