رفعت عائلة المخرج السينمائي الأمريكي من أصل سوري مصطفى العقاد دعوى قضائية ضد شركة حياة الدولية صاحبة سلسلة الفنادق العالمية الشهيرة تطالبها بدفع تعويضات بسبب التفجيرات التي أدت إلى وفاة العقاد في فندق غراند حياة في عمان سنة 2005. وكان العقاد مخرج فيلمي “الرسالة” و”عمر المختار” قد توفي متأثراً بجراح أصيب بها في 9 نوفمبر 2005، جراء تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة الأردنية عمان بينها فندق غراند حياة الذي كان يقيم فيه العقاد، وقد تبنى تنظيم في العراق تلك التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 57 شخصاً من بينهم العقاد وابنته. وقال براون غرين محامي عائلة العقاد :إن الشركة صاحبة الفندق فشلت في توفير الحماية اللازمة لنزلاء الفندق واتخاذ التدابير الأمنية الضرورية مما سمح بدخول أشخاص يحملون متفجرات داخل الفندق وتفجير أنفسهم. وجاء في حيثيات الدعوى التي رفعت في شيكاغو أن “إدارة الفندق ملزمة قانوناً بحماية النزلاء المسجلين من الأعمال الإجرامية والإرهابية المتوقعة”.