بعث فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - برقية عزاء ومواساة للأخ/ محمد علي عبدالله العمري وإخوانه في وفاة - المغفور له بإذن الله - والدهم القاضي / علي عبدالله العمري - وزير الداخلية الأسبق ، جاء فيها :- الأخ/ محمد علي عبدالله العمري وإخوانه وكافة أفراد أسرته المحترمين. بحزن بالغ وأسى عميق.. تلقيت نبأ وفاة والدكم - المغفور له بإذن الله - القاضي/ علي عبدالله العمري - وزير الداخلية الأسبق، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد حياة حافلة بالعطاء من أجل الوطن والواجب، فلقد خسر الوطن واحداً من أبنائه المخلصين، الذين كرسوا كل جهودهم من أجل خدمة الوطن، وفي كافة المواقع والمهام التي أسندت إليه خلال حياته، وكان مثالاً للوطني الغيور والكفؤ المتفاني في إدارة واجباته بإخلاص ونزاهة. إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم.. لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون». إلى ذلك شيع أمس بصنعاء جثمان فقيد الوطن القاضي/ علي عبدالله العمري/ إلى مثواه الأخير بمقبرة خزيمة بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بصنعاء. ويعد فقيد الوطن من مناضلي الثورة اليمنية الأوائل إذ تقلد العديد من المناصب منها: رئيس مجلس إدارة أول شركة كهرباء في اليمن، ووزيراً للأوقاف، ثم محافظاً لمحافظة صنعاء لمرات عديدة، ثم وزيراً للداخلية، وعضواً لمجلس الشعب التأسيسي، وأخيراً مستشاراً لرئيس الجمهورية . وتوفي الفقيد عن عمر ناهز ال88 عاماً، وكان في مقدمة المشيعين الإخوة القاضي/ حمود الهتار - وزير الأوقاف، وحمود بيدر - أمين عام منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة، واللواء الركن/ محمد عبدالله القوسي - وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن، ويحيى العمري -محافظ محافظة البيضاء، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والعلماء وزملاء الفقيد وأفراد أسرته وجمع غفير من المواطنين .