قدرات رجل الحكمة صانع الوحدة اليمنية وباني نهضة اليمن الحديث .. فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله دائماً ما تحمل بعد النظر وتتضمن رؤية استراتيجية تتضح نتائجها مع الأيام وتنعكس خيراً وانجازات واستقراراً يصنع الفرح بالتنمية المستدامة كركيزة أساسية وقاعدة صلبة لبناء الانسان والانطلاق صوب المستقبل بوتيرة متسارعة يبدأ العمل لها ب «قرارات» تحمل الرؤية وتتضمن التخطيط وتفاصيل تنفيذ برامج تلك الرؤى المتضمنة في قدرات الرؤى الطموحة وبعد النظر الخلاق والحكمة المتفردة بجلال انجازها على أرض الواقع. وعلى هذا الأساس ومن منطلق همه الدائم لخدمة الإنسان في مختلف أرجاء يمننا السعيد .. جاءت قرارات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الأخيرة بشأن تعيين محافظين جدد واجراء تنقلات لبعض المحافظين بمثابة خطوة متقدمة في تنفيذ مصفوفة الاصلاحات والبرنامج الانتخابي التي تتم وفق منظومة متكاملة .. كما أنها تعكس المردودات الايجابية لعطاء الاشخاص الذي يجب أن يمتد من الحديدة إلى أبين كل محافظات الوطن ليلمسه الجميع ويعيش المجتمع ثمار انجازاته على مختلف الصعد وفي كل ما يهم حياتهم ومستقبل ارضهم المعطاءة. وهنا يجب الاشارة إلى عدم الالتفات إلى المأزومين في شطحهم الذي يصورونه كإنجاز ولم ولن يتجاوز بيع الكلام فالقرار الجمهوري رقم (163) لعام 2007م .. لم ولن يكون مناقضاً لما دعا إليه فخامة الرئيس حفظه الله بالاسراع في الاجراءات للبدء في تطبيق اللامركزية وانتخاب المحافظين .. كون التغييرات التي تمت تأتي في سياق التخصير لذلك .. والحكومة المكلفة بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية وتوجيهاته في المناسبات وغير المناسبات قامت باعداد مشروع تعديل قانون السلطة المحلية ليكفل تطبيق مبدأ الانتخاب ومشروع القانون معروف على طاولة الحوار بين الاحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في البرمان كبادرة غير مسبوقة عربياً يجب استلهام مضامينها والدخول في تفاصيلها برؤية وطنية تنظر للمستقبل بأمل كبير وطموح أكبر وأخذ العبر أو شيئ من حكمة بشير الخير في أرض الخير والأمن والحكمة والسلام!! ومن نافلة القول في استقلالية هذه القراءة للأجندة المطروحة على طاولة محافظ محافظة أبين الاباء والعطاء ومحافظ محافظة الحديدة الخير والوئام .. ان قرارات فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله، تستهدف التنمية وبناء المستقبل ومثل كذا قرارات ولحكمتها لاتؤخذ بالعواطف بل تستلهم الغد بآفاقه الرحبة وتهدف إلى تكرار التجارب الناجحة ونقل النماذج المميزة بكفاءتها ووطنيتها وتعاملها مع العصر بكل متطلباته وتحدياته حتى وإن ارتبطت عاطفة الناس بهم .. فنموذج النجاح يرسخ مكانته في كل مكان حتى وإن اختلفت البيئة وتفاوتت الثقافات لتجذر مكوناته وتفردها بين التفاصيل المكونة لذاته الشاملة كل تفرد !! انتظار .. الفرح والامتنان ! لا تتضمن هذه القراءة أي سر لاقتصار محتواها على محافظتي الحديدة وأبين .. كوني من أبناء وساكني الأولى وأعرف جيداً متطلباتها وحاجات أبنائها وسكانها .. ولإدراكي من معايشة لم تكن بعيدة بما تحمله الكلمة لعقلية واسلوب الادارة والفكر الذي يحمله محافظ الثانية.. قد لايواجه محافظ الحديدة القاضي/ احمد عبدالله الحجري أية صعوبات في مواصلة عملية التنمية والبناء للمستقبل لتعزيز مكانة المحافظة التي بدأت تتشكل كعروس للبحر الأحمر!! ومثله السلف طيب الذكر والمحافظ الجديد لمحافظة أبين الإباء والعطاء الأستاذ/ محمد صالح شملان لن يواجه الصعوبة بمعناها التقليدي لخلق انجازات تحاكي ما خلفه في الحديدة اعتماداً على كفاءته في الإدارة وتميزه في تنفيذ البرامج الطموحة للتنمية ولكن الكفاءة والتميز ليس بمقدورهما فعل شيء دون تعاون اعضاء السلطة المحلية والمسؤولين وتكاتف ابناء المجتمع على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وتظافر الجميع مع دعم القيادة السياسية لايصال الخدمات وتسريع التنمية في كل مديرية وعزلة وناحية وقرية وحي وشارع في أبين الموعودة بالخير والتي تستحق كل خير. مساء الأربعاء 29/8/2007م استقبل أبناء المحافظات التي تضمنها القرار الجمهوري رقم (163) للمحافظين الجدد بترقب طال انتظاره بين تشكيل طموحات وآمال مبنية على انجازات الكفاءة وطموح التميز وثمار الإدارة المتفردة بنجاحها غير المسبوق .. ولاشك أن هذا الترقب سيعمل نتائج تأتي بها الأيام .. وفي أبين والحديدة كغيرهما من المحافظات ستؤكد الأيام تأسيسها للغد .. كما سيأتي في مطالب الناس التي تشكل أجندة التنمية وترسم ملامح المستقبل .. في هذه القراءة التي تحمل مضامينها التالية وضوح المطالب وصراحة المتناول .. نطرحها على طاولة شملان ومكتب «الحجري» كمساهمة متواضعة أتمنى أن يشاركني فيها كل كاتب يطمح لخدمة محافظته ويشارك في البناء بالنصح المطلوب والمشورة الواجبة. أولويات بناء المستقبل !! أمام المحافظين الجديدين لأبين والحديدة أجندة طمورحة لبناء المستقبل بمشاريع استراتيجية تنتظر الدعم الكبير ليبدأ البناء الأكبر فالحديدة تنتظر إكمال البناء في مشروعي المدينة الطبية والمدينة الرياضية. اللذين بدأ العمل فيهما بوتيرة كبيرة خاصة الأول وننتظر اكماله بوتيرة مماثلة كذلك يتطلب بناء المستقبل في تهامة الخير العطاء. 1) البدء بالعمل الإنشائي في المنطقة الصناعية التي حددت مساحتها بين المدينة والصليف كمنطقة استراتيجية ضخمة على مستوى المنطقة انتهى تخطيطها وتحديد معالمها ومواقع أبرز المشاريع فيها حتى الآن مثل مصانع السكر والحديد و... 2) تطوير ميناء الحديدة وتفعيل حركة الملاحة والناقلات التجارية. 3) تفعيل دور مطار الحديدة الدولي وتطوير منشآته حسب الدراسات الموجودة. 4) تحريك عملية الاستثمار خصوصاً في الزراعة والاسماك والصناعات المختلفة. 5) مواصلة العمل على جذب الاستثمار في الفنادق والشاليهات والمدن السياحية العلاجية والرياضات البحرية وتنمية الجزر التي انتهى التخطيط لها ووضع الدراسات وتحديد الأماكن التي طرحت في مؤتمر الاستثمار. 6) انشاء موانئ الاصطياد المحددة. 7) إقامة مشاريع زراعية استراتيجية كون تهامة سلة اليمن الغذائية وتفرض تفعيل دور الهيئة العامة لتطوير تهامة واقامة مصانع التعليب ومراكز التصدير المتطورة لمنتجات الزراعة والاصطياد. 8) صناعة أجواء جذب الاستثمار وابتكار اسلوب عصري للتعريف بكل ذلك ...... عبر مركز المعلومات في المحافظة في موقعها على الانترنت المؤتمرات الاقليمية والدولية. أما محافظة أبين الإباء والعطاء فتتصدر أولويات التنمية المستدامة مشاريع استراتيجية ضخمة تؤسس اللبنات الثابتة والقواعد الراسخة للمستقبل المنشود خيراته وآفاقه الرحبة ومشاريع استراتيجية تخدم التنمية وتساهم في توظيف الكثير من الأيدي العاملة وتفتح مجالات واسعة للانطلاقة المنتظرة .. فالمحافظ الجديد لأبين الاستاذ. محمد صالح شملان عرف بكفاءته وتميزه وتفرده في ابتكار أفكار التنمية من الواقع وصناعة خطط الانجاز لعوامل البناء .. وانجاز كل ذلك بنجاح كبير .. ولاشك أن لقاءاته المتواصلة بأعضاء السلطة المحلية من كل مديريات المحافظة ومسؤوليها أبرزت الكثير من الطموحات والمتطلبات التي تحملها ملفات البناء والعمل والانطلاق للمستقبل .. وهناك أولويات تحتاجها أبين المحافظة المعطاءة بخيرها ورجالاتها يدركها أكثر بوقوفه على التفاصيل في الزيارات واللقاءات المتواصلة .. وتبرز منطلقات هذا البناء الذي يؤسس للمستقبل في استراتيجيات ضخمة يتصدر أولوياتها : 1) الاستثمار في المجالات الواعدة في أبين ومنها صناعة الاسمنت والتعدين والصناعات التحويلية. 2) تطوير العمل في قطاعي الزراعة والاسماك بتوفير المتطلبات التي يفرضها العصر للانتاج المثمر والعائد المربح والتوجه للتصدير بصناعة أولوياته من موانئ اصطياد وتصدير وانشاء السدود والحواجز المائية ومصانع التجمع والتعليب والتغليف و... 3) إيصال شبكة الطرقات وربطها بالمديريات والعزل والنواحي وإنشاء الطرق الزراعية. 4) الشروع في انجاز بنية تحتية متكاملة تبدأ بالطرقات وتمر بالكهرباء والماء والاتصالات. 5) التوسع في المشاريع المرتبطة بمجالي الصحة والتعليم. 6) انشاء مركز معلومات وتأسيس محافظة الكترونية شبيهة بما أنجز في الحديدة. 7) إقامة مدرسة كروية لصقل وتنمية مهارات الموهوبين في محافظة أبين كون أبين هي المحافظة الأبرز على مستوى الوطن في صناعة النجوم والأولى في رفد المنتخبات الوطنية والاندية المحلية بالنجوم الكبار. وهذا الموضوع سأخصص له قراءة رياضية شاملة تبدأ بالأسس العلمية وتميز بالاستفادة من الخبرات الدولية ولا تنتهي عند قطف الثمار...! 8) انشاء مدينة رياضية متكاملة في المحافظة. 9) التأسيس لمشاريع استراتيجية كبرى ترتبط فيها أبين بالعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية عدن الباسلة في المساحات الكبرى الواقعة بين المحافظتين للفوائد الكبرى لذلك والتي أقلها : - صناعة موارد كبيرة لأبين. - إيجاد فرص عمل. - تنشيط الاستثمار. - تسارع وتيرة التنمية في كل المديريات. أبين عام 2009م !! الجميع تلمَّس نتائج القرار الحكيم لفخامة الاخ / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ، بتناوب المحافظات في احتضان الاحتفالات الرسمية بالعيد الوطني لبلادنا في ال 22 من مايو من كل عام وانعكس ذلك علي التنمية بمشاريع استراتيجية في المكلا والحديدة وإب ..وبما أن محافظة تعز ستحتضن العيد الوطني ال 20 للوحدة الخالدة عام 2010 .. والفترة الزمنية التي تفصلنا عن العيد ال (19( لعام 2009م .. كفيلة باعداد ملف شامل لاحتياجات محافظة أبين الإباء والعطاء من بنية تحتية ومشاريع استراتيجية فإني أتمنى على فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح حفظه الله إعلان محافظة أبين لاحتضان العيد ال (19) للوحدة المباركة عام 2009م ليعم خير هذا القرار الحكيم والتوجه الاستراتيجي ارجاء محافظة أبين بما تستقدمه من مشاريع كبرى يتم انجازها لأبناء المحافظة في هذه المناسبة الخالدة .. ليبدأ الأخ المحافظ/محمد صالح شملان ومعه قيادة المجلس المحلي وأعضاء السلطة المحلية بإعداد ملف شامل لاحتياجات البناء والتنمية المستدامة التي تستهدف الحاضر والمستقبل .. لنعيش في ال 22 من مايو 2009م الذي يصادف يوم الجمعة .. ثمار الفرحة الكبرى بالانجازات الكبيرة كما عشناها الثلاثاء في إب و الأحد في حضرموت وبينهما الاثنين في الحديدة .. وكل أيام الأسبوع في كل أرجاء الوطن يوم غنينا الحب لوحدته والوفاء لزعيمنا القائد صانع مجدها «وسام الحكمة ويمن العرب »!! هم الإنسان .. عند الحجري وشملان : وفي ختام هذه التناولة الخاطفة التي لم تصل إلى القراءة الشاملة للأجندة المفترض تواجدها في فكر وخطط وتوجه المحافظين الجديدين لمحافظتي الحديدة وأبين كونهما مع مجموعة أعضاء السلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية أفضل من يضع الخطط ويحدد الأولويات ويشرع في التنفيذ مستلهمين في ذلك مع كل المسؤولين التنفيذيين في البلاد توجيهات فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، حفظه الله ، التي تستهدف التنمية الشاملة لخدمة الأنسان بانجاز كل مايرتبط بحياته. فالمواطن هو هدف التنمية وأساس البناء.. والانسان أولاً وقبل كل شيء هو أساس البناء الصحيح لليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي بدأت ملامحه تتشكل بوضوح كبير نتلمس تفاعلاته بعيداً عن أصحاب المصالح الضيقة والمأزومين مرضى النفوس والعقيدة والانتهاء الواجب لليمن الواحد الكبير. شهر مبارك ورمضان كريم ل (الحجري وشملان) وكل أبناء الحديدة وأبين. كل عام واليمن وكافة المواطنين بخير وتقدم وازدهار. وخالص التهاني وأعذب التبريكات نزفها لصانع الوحدة اليمنية .. باني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس القائد الرمز / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ، حفظه الله ، بمناسبة الشهر الفضيل .. وأمده الله بطول العمر والصحة والعافية .. وكل عام وبلادنا في خير وتقوم ونماء وسلام.
