بعد غياب دام عشرون عاماً من دوري الأضواء.. عاد الأهلي تعز (شياطين الحالمة) لدوري الأضواء.. وكان واضحاً لمن تابع دوري الدرجة الثانية بأن الأهلي تعز مرشح للعودة إلى مكانه الطبيعي في دوري النخبة، من خلال تلك التشكيلة الشبابية الرائعة التي بدأت تدريباتها على يد المدرب الوطني الكبير الكابتن عبدالله عتيق وأكمل المشوار المدرب الوطني الكابتن نبيل مكرم صاحب الفضل الكبير في العودة بالأحمر التعزي ليكون السفير الثالث للحالمة الموسم القادم إلى جانب الرشيد والصقر. ومما لاشك فيه أن هذا الإنجاز وراؤه إدارة محنكة تستحق الشكر لما بذلوه طوال الفترة السابقة في إعداد هذا الفريق الكروي الرائع.. فعودة الأحمر التعزي لدوري الأضواء سيشكل نهضة لرياضة تعز.. وتنافس أكثر من رائع بين رياضيي تعز وجماهير هذه الألوان الحمراء والخضراء والصفراء.. ألوان الطيف لهذه المحافظة التي طالما حلمت بهكذا تمثيل لأنديتها... فمبروك للأهلي وجماهيره وإدارته ولجهازه الفني القدير.. وماتزال أمامهم مهمة صعبة أنها المحافظة على العودة والبقاء بقوة .. وفي هذا المقام لاننسى التهنئة أىضاً لفرسان الفيحاء أبناء الشيخ عثمان الوحدة.. هذا الغزال الأخضر الذي هو الآخر طالت غيبته عن دوري الأضواء وهاهو عاد رغم كل شيء عاد ليثبت للجميع بأنها عودة تستحق الثناء والتقدير للاعبيه وجهازه الفني وإدارته وجماهيره.. كما لاننسى الأزرق الساحلي شباب الجيل الذي عاد بقوة ليزيد الساحل الغربي إثارة إلى جانب الهلال بمدربهم الدولي الكابتن خليل علاوي. وفي العاصمة عاد أبناء مايو على بساط الجدارة مع مدربهم الرائع الكابتن علي باشا فمبروك للفرسان الأربعة ضيوف الأضواء وعليهم أن يكونوا ضيوفاً بمعنى الكلمة.. ضيوف من العيار الثقيل في المنافسة وليس في العودة