على الرغم من أن قضية المهندس/هاشم يحيى أحمد منظورة أمام القضاء مع سعيد بن سعيد اليوسفي الذي قام بشراء ارضية من أحمد محمد هزاع الايواني..وهي محل خلاف إلا أن هناك اعتداءات وتهديدات يتعرض لها الأخ/هاشم بن يحيى آخرها اطلاق وابل من الرصاص اثناء صلاة الفجر من يوم الأحد الماضي تبعها هدم حوش الارضية التي بجوار البريد خلف المخبز الآلي في محاولة للبسط عليها واستباق صدور اي حكم قضائي يفصل بالقضية.. الأخ هاشم وهو يلجأ إلى الدكتور/أحمد العلفي مدير أمن تعز، والأخ/علي العمري نائب مدير الأمن بعد أن وجد تساهلاً من قبل قسم شرطة الجملة والعمليات اللذين بلغا بنفس اليوم إلا أنهما لم يحركا ساكناً .. فنرجو من قيادة الأمن بالمحافظة اتخاذ اللازم وضبط المعتدين الذين بإطلاقهم الرصاص روعوا الساكنين وادخلوا الخوف والرعب في نفوس أسرته والله يحفظ الجميع من اي سوء. هكذا كانت مناشدة هاشم يحيى التي تأخر نشرها بسبب تأجيل الصفحة إلى هذا اليوم.. ولم يكن يعلم بأنه سيكون ضيفاً على قسم الجملة الذي اعتبره متهماً لا لشيء فقط بل لكونه ابلغ عن إطلاق نار واعتداء على سور أرضيته.. الصحيفة قامت بالتواصل مع مدير قسم الجملة عندما ابلغت بحبس المُبلغ والمناشد إلا أن الأخ/ عبده طاهر مدير القسم وجد أن ابن هاشم يستحق الحبس وكأنه رجل خطر فتحفظ عليه بحجة عرضه على النيابة على الرغم من أن القسم بحسب إفادة المبلغين قد رفض أخذ أقوال الشهود لإثبات واقعة الإعتداء ومن هم وراؤه وأصبح يتحدث عن بلاغ كاذب فأي منطق هذا.. اليست المسئولية كانت تحتم على مدير القسم القبض على الجناة وإحالتهم إلي النيابة خاصة وان وزارة الداخلية هذه الأيام تقوم بحملة لمنع حمل السلاح.. فكيف بالذين يحملون السلاح ويروعون الناس ويقلقون الأمن والسكينة.. وإذا كان الأخ هاشم يحىي قد ناشد مدير أمن تعز .. أضيف إليها مناشدة إلى الأخ/ صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز بأن يوجه بوضع حد لمثل هذه التصرفات غير المسئولة من القسم وحتى لايظلم الناس في الشهر الفضيل من قبل أناس قد تكون لهم أيدٍ طولى في مثل هكذا أقسام.