مشروع التعديلات الدستورية يؤكد صوابية الرؤية لمواكبة متغيرات المستقبل .. أجمع ممثلو منظمات المجتمع اليمني في مختلف محافظات الجمهورية على دعمهم وتأييدهم لمبادرة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية النابعة من برنامجه الانتخابي لتطوير النظام الديمقراطي سواء ما يتعلق منها بالنظام الرئاسي أم تعزيز مسيرة الحكم المحلي، إلى جانب تعزيز دور المرأة وحضورها في المؤسسة التشريعية. وأكد المشاركون خلال لقائهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية في مدينة تعز أن المبادرة تأتي مواكبة للتحولات المتسارعة التي شهدها الوطن منذ إعادة تحقيق الوحدة الوطنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م. كما أنها تلبي كافة الطموحات والغايات المنشودة في سبيل تعزيز مسيرة البناء والتنمية.. مثمنين عالياً نظرة فخامة الأخ الرئيس الثاقبة المستقبلية في طرح هذه المبادرة الهامة، وبشجاعته المعهودة.. كما دانوا كافة أعمال العنف والتحريض التي تستهدف إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة، وزعزعة الأمن والاستقرار، ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية، وإعاقة التنمية والاستثمارات، ونشر الفرقة والشتات. } «الجمهورية» التقت عدداً من الشخصيات المشاركة.. حيث بداية تحدث الأخ/حمود عباد وزير الشباب والرياضة الذي قال: - مبادرة الأخ رئيس الجمهورية تعني الشيء الكثير بالنسبة للشعب اليمني، حيث إنها جاءت وفاءً والتزاماً لما تضمنه برنامجه الانتخابي لتعزيز النهج الديمقراطي، وبالأخص في مجال المرأة، التي أكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية أن يكون لها 15 % في مجلس النواب. كما أن المبادرة تعزز المشاركة الشعبية والمجتمعية في صنع القرار وإدارة شئونهم بأنفسهم من خلال حكم محلي.. هذه المبادرة تمثل نقطة فارقة في تاريخ العمل السياسي وتاريخ العمل الديمقراطي. كما وصف موقف أحزاب اللقاء المشترك من المبادرة بأنه ينطلق من بعد حزبي ضيق وقاصر لا يرتقي إلى مستوى فهم الحقائق التاريخية التي هي جزء من نضالات شعبنا اليمني وأهدافه.. كما أن هؤلاء لا يدركون أن الحوار هو جوهر العمل الديمقراطي. إجراء في الوضع الصحيح } من جانبه قال/سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام: - إن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى على مستوى اليمن والوطن العربي في وضع منظمات المجتمع المدني كشريك حقيقي في بناء الأوطان، وتعزيز دور هذه المنظمات في الحياة السياسية. وأوضح الأمين العام المساعد أن قيام الحكم المحلي الكامل هو إجراء في الوضع الصحيح لتعزيز البناء الوطني ومواجهة مختلف الاختلالات القائمة، وأنه الضمان الحقيقي للوحدة اليمنية ودفعها نحو آفاق رحبة وواسعة لتطوير اليمن وتجسيد مبدأ المشاركة الشعبية بشكلها الصحيح. } الأخ/علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل من جانبه، قال: - مبادرة التعديلات الدستورية التي أعلنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية ليست غريبة عليه، فهو من أرسى وأسس النهج الديمقراطي، وهو من ينتهج الحوار أسلوباً في كل أعماله، ونتمنى من الجميع أن يتناولوا هذه المبادرة بجدية من خلال الحوارات والنقاشات المكثفة لإخراجها بصورة مكتملة، بعيداً عن المكايدات والمكابرات والعناد، فالوطن وطن الجميع، ويجب على الكل أن ينتهج ويؤمن بمبدأ الحوار، فالمبادرة عظيمة في مضمونها وأهدافها. توسيع قاعدة المشاركة } محمد الغربي عمران الأمين العام لاتحاد البرلمانيين العرب من جانبه، قال: - إن المبادرة نابعة من حرص فخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وتعزيز مسيرة الديمقراطية والتنمية التي أرسى دعائمها.. فدعوته ولقاءاته بمنظمات المجتمع المدني تعني أن تلك الأحزاب لا تبحث عن مصالحنا كمواطنين، ودعا منظمات المجتمع المدني التي هي في جميع بلدان العالم العمود الأساس في التعبير عن هموم المواطن وتطلعاته، إلى جانب دعوته للحوار، وهذه بحد ذاتها خطوة قيّمة يجب أن ننتهجها في كافة علاقاتنا كأحزاب ونقابات وعلاقات اجتماعية وسلطة ومعارضة وحاكم وشعب. أما المبادرة فهي عظيمة صادرة من هذا القائد العظيم الذي يقدم لنا ثورة تلو ثورة، فنحن مع المبادرة ومع كل شيء في صالح بلدنا، ولسنا مع أي إنسان يرفض الحوار، فالحوار مبدأ سامٍ بعيد عن الاقتتال وحمل السلاح والخصام. نظرة مستقبلية } الأخت/قبلة محمد سعيد الأمينة العامة لجمعية تنمية المرأة والطفل، رئيسة اللجنة الوطنية في محافظة عدن قالت: - المبادرة التي أعلنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية هي الأمل الوحيد لنقل اليمن إلى إرساء دولة النظام والقانون بشكل محلي، وإحداث تحول في حياة المجتمع المدني بشكل كامل.. فالرئيس/علي عبدالله صالح دائماً سباق ومبادر وشجاع وجسور.. نشكره من أعماق قلوبنا ونقف إلى جانبه لتأييد مبادرته التي تنتصر لحقوقنا وتمنحنا مكانتنا في المجتمع. مبادرة إيجابية } الأخت/سعدية سعيد عطا محافظة المهرة، ممثلة اتحاد شباب اليمن في المحافظة قالت: - في البداية نهنئ أنفسنا كنساء بمناسبة مبادرة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، «حفظه الله»، فالرئيس هو من يمنحنا المكرمات وينتصر لحقوقنا ويقف إلى جانب المرأة كشقيق مؤازر.. لكن بعض الأحزاب السياسية مازالت تضرب طوق عزلة على المرأة نتيجة لموروثاتها وتراكماتها المنهجية المتشددة والمنغلقة حتى على تعاليم الإسلام السمحة. وأقول لأحزاب المشترك: ستظل الوحدة الوطنية راسخة رسوخ الجبال، فالشعب مدرك لأساليبكم غير المشروعة في بث روح الفرقة والنزاع والخصام. خطوة شجاعة } الأستاذة/السعد يسلم أمين عام جمعية المرأة الريفية في محافظة المهرة وصفت مبادرة رئيس الجمهورية بالخطوة الشجاعة والعظيمة، وقالت: أتمنى من أحزاب المشترك أن ترسخ قاعدة الديمقراطية والحوار، وتؤمن بها داخل تكويناتها ونظمها، وكان يجب علىهم الوقوف على طاولة الحوار وطرح آرائهم وملاحظاتهم بالسلب أو بالإيجاب بدلاً من المكابرة والانغلاق والحكم المسبق على عدم صوابية الطرف الآخر.