ثمن عدد من الشخصيات الثقافية وأعضاء المجالس المحلية اللقاء الموسع لفخامة الأخ الرئيس الذي عقد في محافظة تعز مع قيادات منظمات المجتمع المدني لما يحمل من مفاهيم ورؤية ثاقبة للقيادة السياسية الحكيمة لليمن في ترسيخ مبادئ الحوار الوطني وما يعزز الشراكة في صنع القرار مثمنين في ذلك أهمية المبادرة التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس بشأن تطوير النظام السياسي.ييد المبادرة الأخ/ عارف علي سعيد- رئيس جمعية مستشفى السبعين الخيرية- تحدث قائلاً: - نحن كمنظمة مجتمع مدني نؤيد المبادرة التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس والتي لامست كافة الهموم والتطلعات الوطنية وجسدت حرص القيادة السياسية وجديتها في تطوير النظام السياسي وترجمة لأهداف البرنامج الانتخابي فيما يخص توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار رجالاً ونساء وصولاً إلى تحقيق المستقبل الأفضل لليمن.. وبهذا ندعو الجميع من أحزاب وقوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف حول المبادرة، حيث إن الوطن هو المستفيد الأول والأخير من هذه المبادرة التي لا شك أنها ستنقل اليمن إلى طور جديد ومستقبل أفضل..ونتمنى من جميع الأحزاب أن تسارع إلى مناقشة المبادرة في حوار هادئ.. يخدم المصلحة العليا للوطن بعيداً عن المكايدات التي تسيئ إلى الوطن. اتجاه صحيح صالح المدحجي- مثقف- يقول: - فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية بمبادرته الأخيرة لفت أنظار الشارع وأربك المعارضة التي كان يفترض عليها تقبل المبادرة والترحيب بها كونها حقيقة لصالح الجميع وتخدم كافة افراد الشعب والقوى السياسية «الأحزاب» في الساحة بشكل عام، فتقليص الفترة الخاصة برئيس الجمهورية إلى خمس سنوات يفتح المجال أكثر لمن يريد الوصول إلى الحكم بالوسائل المشروعة دستورياً، وكالمثل في مجلس النواب والحكم المحلي وهذا الأخير بادرة نحن فعلاً بحاجة لها خاصة وأننا نعاني كثيراً من المركزية وبالتالي إتاحة الفرصة للمجالس المحلية القيام بمهامها بما يخدم المناطق والقرى والمديريات كل على حدة وبالدرجة الأولى المواطن وكذلك انتخاب المحافظين سيدعم العملية الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع... الرئيس لم يخذل المرأة وأضاف:- بديهي أن نقول إننا نسير في الإتجاه الصحيح وحتماً سنصل إلى ما وصلت إليه البلدان المتقدمة في تطوير النظام السياسي ولكن المسألة بحاجة إلى وقت وتفاعل كافة الأطراف السياسية... ولا ننسى أن مبادرة فخامة الرئيس أعطت المرأة «15%» في الانتخابات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حرص واهتمام القيادة السياسية بالمرأة كونها شريكًا فعالاً في التنمية وحرصه على مبدأ الديمقراطية من خلال اتاحته وتوسيع مشاركة المرأة للوصول إلى البرلمان وغيرها من المواقع التي يفترض أن تكون المرأة موجودة فيها خاصة وأن الكثير من القيادات النسائية الموجودة أثبتن قدرتهن وحققن نجاحات ملموسة كبيرة تستحق الشكر والتقدير وبهذا نقول إن فخامة الرئيس لم يخذل المرأة بعكس ماهو حاصل من بعض الأحزاب التي تطالب بحقوق المرأة فقط للتلاعب والمغالطات. رؤية مشتركة تخدم مصلحة الوطن كما واصل حديثه قائلاً: -مبادرة فخامة الرئيس تستحق من كل شرائح الشعب والاحزاب والمنظمات الجماهيرية أن تعلن تأييدها ومباركتها للمبادرة وعلى أحزاب المعارضة التي لم تتفاعل مع الدعوة أن تتجه إلى الحوار والوصل إلى رؤية مشتركة تخدم مصلحة الوطن، فرئيس الجمهورية لم يعلن المبادرة والحوار إلا لأنها ستخدم الوطن، وهو نتاج الفرصة للجميع بالتحاور فمن خلال هذا تستطيع الأحزاب إبداء آرائها ووجهات نظرها في كل ما يتعلق بالمبادرة وما تضمنته بالحوار والتفاهم. الحوار البناء عضو المجلس المحلي في مديرية حيفان محافظة تعز الأخ/ عبد التواب شرف أنعم- تحدث بالقول: مبادرة رئيس الجمهورية التي أطلقها أثناء لقائه قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن خطوة مهمة وممتازة وجاءت استشعاراً منه بضرورة تقوية النظام السياسي والعمل على استكمال الاصلاحات السياسية من أجل بناء اليمن الجديد والحوار الذي دعا له فخامة الرئيس وعودنا دائماً بأن لا يقدم على خطوات تتعلق في بناء الدولة إلا بطريقة أساسها الحوار البناء والذي يشترك فيه كل فئات الشعب ولا يختلف شخصان على أنه «فخامة الرئيس» الأب لجميع أبناء الوطن وهو صاحب قلب وصدر كبير ولا أحد ينكر مواقفه في مختلف الظروف التي مر بها البلد. نظام فعال ومؤثر ونستطيع القول إن المبادرة جيدة وسليمة 100% و «النظام الرئاسي» معمول به في معظم الدول المتقدمة ولم يقترح فخامة الرئيس الأخذ بالنظام الرئاسي إلا لأنه نظام فعال ومؤثر في بناء الدول النامية.. وحول انتخاب المحافظين والحكم المحلي مبادرة سليمة ولاقت ارتياحًا عامًا من كافة أفراد الشعب وهي أساساً ستخفف أعباء كبيرة فيما يتعلق بالمركزية الإدارية والمالية وهذا مهم جداً حسب متطلبات المرحلة. نتائج تخدم الجميع واختتم شرف حديثه قائلاً: قاعدة الحوار التي دعا لها فخامة الرئيس في مبادرته لها أهمية كبيرة وينبغي تأييدها ومناقشتها من قبل بقية الأحزاب والتي من طرفها سيتم تقديم الأوراق أو ملف لهذه الأحزاب «المعارضة» لتتم عملية الحوار والخروج بنتائج تخدم الجميع بما فيها الوطن والمواطن وبإمكان المعارضة أيضاً تعديل بعض البنود أو ما تراه مناسباً ولكن لن يأتي إلا بالحوار البناء وهذه حقيقة تحسب لفخامة الرئيس كونه المبادر والداعي للحوار ويضاف إلى تاريخه وسجله المليء بالإيجابيات... نشوء بيئة خصبة الكاتبة والتربوية/ وفاء عثمان أحمد غانم-محافظة عدن تؤكد: -ان مبادرة فخامة الرئىس علي عبدالله صالح لإجراء تعديلات دستورية هي من أجل تطوير النظام السياسي الديمقراطي لاستيعاب كل ما يدفع بعجلة التطوير نحو الأفضل وتحسين الآليات الفاعلة لتنمية مجتمع مستقر وآمن بدءاً بانتخاب رؤساء الحكم المحلي في المحافظات والمديريات وهذا بحد ذاته يمثل نقلة نوعية تهيئ لنشوء بيئة خصبة للاختيار الأفضل. فالمواطن لا يريد إلا من يرعى مصالحه ويحقق ذاته من خلال قضايا ملحة يفرضها مجتمعه الصغير الذي يحيا فيه «المديرية أو المحافظة» ويأمل من خلال ذلك تحقيق مستوى أفضل من العيش الحر والكريم. شرف ووسام وإن كان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد أعلن عن مجموعة من التعديلات التي تعكس رؤيته المستقبلية لدولة آمنة ومستقرة يتمتع أبناؤها بالعدل والمساواة فقد خص المرأة بنصيب من المقاعد النيابية تمثل 15% وهذا التعديل الزاهي وعلى جميع الأحزاب الالتزام به خاصة وأنه سيقر في قانون الانتخابات، عكس ما كان عليه في الانتخابات النيابية السابقة حيث لم تمثل نسبة حتى 1% وهذا الإجراء الشجاع من فخامة الرئيس وسام يقلده فخامته على صدور النساء اليمنيات. خطوة لتعزيز الممارسة الديمقراطية وتقول أيضاً: - المبادرة خطوة مهمة في الطريق الصحيح وهي الخطوة الأولى التي ما زالت بحاجة إلى خطوات لتنفيذها وهذا لن يتم إلا بتوحد الصفوف والقبول بالحوار. اللافت للنظر أن النقاط التي شملتها المبادرة التي طرحها فخامة الرئيس كانت أحزاب اللقاء المشترك تدعو له منذ أعوام كثيرة خاصة إيجاد حكم محلي، كما أن النظام الرئاسي كان ضمن البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة في الانتخابات التي أجريت في «سبتمبر» الماضي فما المانع للمعارضة خاصة أحزاب اللقاء المشترك التي تعاملت بطريقة سلبية مع المبادرة، فالمبادرة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز الممارسة الديمقراطية في اليمن ولذا يجب على أحزاب اللقاء المشترك اتخاذ موقف إيجابي تجاه المبادرة والتقدم للحوار وطرح آرائها... ويتخوف الكثير من تحفظ أحزاب اللقاء المشترك على البند التاسع من المبادرة والتي خصصت نسبة 15% للنساء في البرلمان ومن جانبنا نؤكد أنه يجب على جميع الأحزاب وبالذات أحزاب اللقاء المشترك الإلتزام بالنسبة المحددة للنساء ويجب دعم المرأة وإعطاؤها حقها في هذا الجانب فهي عنصر فعال في المجتمع ومساهم في تقدمه والأمثلة كثيرة جداً التي تدلل على نجاح المرأة اليمنية..