الدجال لايدخل اليمن إني لأجد نَفَس الرحمان من قبَلْ اليمن نسب مكة والمدينة إلى اليمن وقال: «الإيمان يمانٍ وهم مني وأنا يمان» دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها أهل اليمن يذود الناس عن الحوض لأهل اليمن الحديث الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً، الايمان يمان والحكمة يمانية، ورأس الكفر قبل المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الابل والسكينة والوقار في أهل الغنم». الحديث الثاني: قال صلى الله عليه وسلم: «أتاكم أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية». الحديث الثالث: قال صلى الله عليه وسلم: «الايمان هاهنا وأشار بيده إلى اليمن والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الابل من حيث يطلع قرنا الشيطان - ربيعة ومضر. الحديث الرابع: أخرج ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة إذ قال: الله أكبر جاء نصر الله وجاء الفتح وجاء أهل اليمن نقية قلوبهم، لينة أفئدتهم - أو طاعتهم - الايمان يمانٍ والفقه يمان والحكمة يمانية. üالحديث الخامس: قال صلى الله عليه وسلم «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان». وفي رواية «اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا يارسول الله وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا يارسول اله وفي نجدنا فأظنه - أي راوي الحديث وهو ابن عمر - قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» وقال أبو بكر ابن العربي: قرن الشيطان جانبا رأسه. üالحديث السادس: قال صلى الله عليه وسلم : «إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس لأهل اليمن وأضربهم بعصاي حتى يرفض عنهم. üالحديث السابع: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: نظر النبي صلى الله عليه وسلم قبل اليمن فقال:«اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا». الحديث الثامن: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «زين الحاج أهل اليمن». üالحديث التاسع: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحريرفلا تدع أحداً في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته». الحديث العاشر: وفي الصحيحين عن قتادة: قلنا لأنس: «أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحبره» قال ابن قيم الجوزية: «والحبرة برد من برود اليمن، فإن غالب لباسهم كانت من نسج اليمن لأنها قريبة منهم». üالحديث الحادي عشر: نسبة اليمن إلى اسماعيل عليه السلام: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقوم من «أسلم» يتناضلون بالسوق فقال: أرموا بني اسماعيل فإن أباكم كان رامياً» رواه البخاري في صحيحه. üالحديث الثاني عشر: عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفع رأسه إلى السماء فقال: «أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب خير أهل الأرض، فقال رجل ممن كان عنده ومنا يارسول الله فقال: كلمة خفية «إلا أنتم» وفي رواية فقال «كلمة ضعيفة». üالحديث الثالث عشر: عن عمرو بن عبسة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعرض خيلاً وعنده «عيينة بن حصن الفزاري» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أبصر بالخيل منك» فقال عيينة: وأنا أبصر بالرجال منك قال فكيف ذاك قال خيار الرجال الذين يضعون أسيافهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم من أهل نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت بل خير الرجال أل اليمن والايمان يمان وأنا يمان وأكثر القبائل يوم القيامة في الجنة مذحج وحضرموت خير من بني الحارث. üالحديث الرابع عشر: «الدجال لايدخل اليمن». üالحديث الخامس عشر: عن أنس رضي الله عنه قال: «لما قدم أهل اليمن على النبي صلى الله عليه وسلم «قالوا: إبعث معنا رجلاً يعلمنا كتاب ربنا والسنة قال: فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم «بيد أبي عبيدة فدفعه إليهم وقال: هذا أمين هذه الأمة». üالحديث السادس عشر: وفي حديث آخر يبدو أنه كان مع مجموعة أخرى من أهل اليمن فقد جاء فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم «جاءه أناس من أهل اليمن فقالوا ابعث فينا من يفقهنا في الدين ويعلمنا السنن ويحكم فينا بكتاب الله فقال انطلق ياعلي إلى أهل اليمن ففقهم في الدين وعلمهم السنن واحكم فيهم بكتاب الله». üالحديث السابع عشر: عن عمران بن حصين قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:وعلقت ناقتي في الباب فأتى اناس من تميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إقبلوا البشرى يابني تميم، فقالوا: بشرتنا فأعطنا مرتين فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم «ثم دخل عليه أناس من أهل اليمن فقال: أقبلوا البشرى يا أهل إذا لم تقبلها بنو تميم فقالوا: قبلنا يارسول الله ثم قالوا جئنا لنتفقه في الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر...». الحديث الثامن عشر: قال صلى الله عليه وسلم «الايمان يمان وهم مني والي وإن بعد منهم المربع ويوشك أن يأتوكم أنصاراً وأعواناً فآمركم بهم خيرا». الحديث التاسع عشر: قال صلى الله عليه وسلم «إن الله استقل بي الشام وول ظهري اليمن وقال يامحمد إني جعلت ماتجاهك غنيمة ورزقاً، وماخلف ظهرك مدداً». üالحديث العشرون: قال صلى الله عليه وسلم «إذا مر بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم». üالحديث الواحد والعشرون: عند حفر الخندق.. «ثم ضرب - أي الرسول صلى الله عليه وسلم» الثالثة فقال: هذه الضربة يأتيني الله عز وجل بأهل اليمن أنصاراً وأعواناً. وفي رواية «ثم ضرب الثالثة» وقال بسم الله، فقطع بقية الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة» رواه أحمد والنسائي باسناد حسن «فتح الباري 7/397». üالحديث الثاني والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «إن الله أعطاني الليلة الكنزين فارس والروم وأمدني بالملوك ملوك حمير الأحمرين ولا ملك إلا الله يأتون يأخذون من مال الله ويقاتلون في سبيل الله «قالها ثلاثاً». üالحديث الثالث والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «اني لأجد نفس الرحمان من هاهنا - وأشار إلى اليمن وفي رواية «الايمان يمان والحكمة يمانية وأجد نفس الرحمان من قبل اليمن». üالحديث الرابع والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «أهل اليمن أرق قلوباً وأبخع طاعة». üالحديث الخامس والعشرون : قال صلى الله عليه وسلم «جاءكم أهل اليمن وهم أول من جاء بالمصافحة». üالحديث السادس والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: «لعلك أن تمر بقبري ومسجدي، وقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم يقاتلون على الحق مرتين، فقاتل بمن أطاعك من عصاك، ثم يفيئون إلى الاسلام حتى تبادر المرأة زوجها والولد والده والأخ أخاه، وأنزل بين الحيين السكون والسكاسك. # الحديث السابع والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «الملك في قريش والقضاء في الانصار والأذان في الحبشة والأمانة في الازد يعني اليمن». üالحديث الثامن والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «الايمان يمانٍ والحكمة يمانية، ورحى الاسلام دائره فيما ولد قحطان والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان». üالحديث التاسع والعشرون: قال صلى الله عليه وسلم «دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها أهل اليمن». üالحديث الثلاثون: قال صلى الله عليه وسلم «أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش والأنصار من آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم من سائر العرب ثم الأعاجم وأول من أشفع له أولاً أفضل». üالحادي والثلاثون: أهل اليمن في عهده صلى الله عليه وسلم يؤتون أجرهم مرتين فقد أخرج البخاري ومسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين.... ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمناً، ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فله أجران». üالثاني والثلاثون: وروى الطبراني عن ابن عمرو أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أين أصحاب اليمن؟ هم مني وأنا منهم، وأدخل الجنة فيدخلونها معي أهل اليمن المطروحون في الأرض، المدفوعون عن أبواب السلطات يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها». üالثالث والثلاثون: روي أنه قال : « يأتيكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة يريد قوم أن يضعوهم فيأبى الله الا أن يرفعهم. üالرابع والثلاثون: وأورد ابن عساكر أنه روى: «إذا عزت ربيعة ذل الاسلام ولايزال الله تعالى يعز الاسلام وأهله وينقص الشرك وأهله ماعزت مصر واليمن». الخامس والثلاثون: وروى الحافظ بن حجر وابن عبدالبر أنه قال: ل «عيينة بن حصن الفزاري» الحياء رزقه أهل اليمن وحرمه قومك». السادس والثلاثون: وروى الحافظ بن الديبع عن أبي سعيد الخدري يرفعه: عليكم باليمن إذا هاجت الفتن فإن قومه حماة، وأن أرضه مباركة وللعبادة فيه أجر كبير». وعن جابر بن عبدالله يرفعه: ترجع ثلثا بركة الدنيا إلى اليمن من كان هارباً من الفتنة فإليه يهرب - يعني اليمن - فإن العبادة فيه ترضي الله الأكبر». وفي رواية عن أبي ذر رضي الله عنه «إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن فإنها مباركة». السابع والثلاثون: نسبة مكة المكرمة إلى اليمن.. أورد الحافظ عبدالرحمن بن الديبع حديثاً ونصه «الكعبة يمانية» في كتابه «تحفة الزمن في فضل اليمن». الثامن والثلاثون: نسبة المدينة المنورة إلى اليمن: قال الإمام الشافعي أخبرنا عمي محمد بن العباس عن الحسن ابن القاسم الأزرقي قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثنية تبوك وقال: ما هاهنا شام وأشار بيده إلى جهة الشام» وما هاهنا يمن «وأشار بيده إلى جهة المدينة». باختصار من كتاب «اليمن ومكانتها في القرآن والسنة
