ناشئة اليمن ! يواصل لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم ملاحمة الوطنية على بساط الجدارة والتألق واثبات الذات في منافسات التصفيات الآسيوية في قطر ورفع رصيده إلى سبع نقاط متجاوزاً كل العراقيل ومنتصراً على كافة المصاعب ومؤكداً تفوقه وتميزه واصرار لاعبيه على تشريف الرياضة اليمنية ورفع علم الوطن واعادة نظر الاشقاء بقدرة وموهبة الناشئى أو اللاعب اليمني الذي يحتاج للدعم والرعاية ودفعه للمنافسة لاثبات وجوده وتفوقه ونحن اليوم نجدد حبنا ودعمنا وفخرنا بناشئة اليمن الذي أعادوا للاذهان ماصاغه ناشئة اليمن بمشاركة الادريسي وشريان والعولقي ورفاقهم بقيادة المدرب الوطني أمين السنيني ومساعده فيصل أسعد والذي يعد قاسماً مشتركاً كونه كان مساعداً للمدرب أمين السنيني عندما كان مدرباً للناشئين كماهو الحال اليوم كون فيصل أسعد مساعداً للمدرب سامي نعاش الذي يقود اللاعبين في أصعب مشاركة للخبطة أوراقها التي تتداخلت فيها الأوراق والمواقف ففي وقت كان يتوقع الجميع تأهل قطر وتصدرها للمجموعة كون التصفيات في قطر إلا أن ناشئة سوريا قلب التوقعات وصاغوا سيناريو مختلف اكدوا فيه حسن الادارة والمقدرة على الاعداد والتنفيذ فتصدروا المجموعة حتى كتابة السطور وأصبح تأهلهم مؤكداً ليعلنوا قدوم منتخب سوري سيتم الرعاية الكاملة له واعداده ليكون منتخباً للشباب في المستقبل كماأعلن في سوريا وهذا يؤكد بعد النظر للاشقاء السوريين ونحن علينا الاستفادة مماحدث ويحدث في دول الجوار وعلينا دعم منتخب الناشئين ليكون بديلاً لمنتخب الشباب واعداد منتخب الشباب ليكون بديلاً للاولمبي ومواصلة الاعداد لتحقيق ماسبق وتشكيل منتخب براعم ورعاية ودعم منتخب البراعم الذي حقق البطولة في قطر ليكون بديلاً لمنتخب الناشئين ويتم تهيئة المناخ وتوفير متطلبات تحقيق الغايات المنشودة وتكافل الجميع والتواصل مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والحكومة التي يجب أن تواصل توجهها بدعم ورعاية الشباب وترجمة برنامج الرئىس تجاه الشباب والرياضة وكل المؤشرات بمستقبل واعد بالخير بعد تضافر جهود الوزارة بقيادة الأخ/حمود عباد وزير الشباب والوكيل المخلص معمر الإرياني وتفاعل رؤساء الاتحادات الرياضية مع الآمال والطموحات التي طلب ترجمتها إلى نتائج وتطور ملموس في القريب على مستوى الالعاب الرياضية. حيوا الناشئين حيوه وعلينا أن نتهيأ لتكريم منتخب الناشئىن والجهاز الفني والاداري بعد ما قد يحدث في اللقاءات المهمة فماقدمه اللاعبون من أداء واستماتة في اللقاءات السابقة أكد حبهم واصرارهم ورغبتهم على تحقيق انجاز التأهل ونحن متفائلون بالتأهل للمرحلة الثانية إلى النهائيات التي ستقام في السعودية ولكن في حالة اخفاق ناشئينا فعلينا أن نتعامل بمسئولية تجاه اللاعبين والجهاز الفني ولانبخسهم حقهم ويتم تقييم المشاركة بعيداً عن المزايدات أو تصفية الحسابات أو شخصنة الأخطاء والاخفاق فنحن لايجب أن يقتصر دورنا على تصيد الأخطاء للاتحادات كماصرح الأخ/معمر الارياني -وكيل وزارة الشباب الأول ولكن علينا الاسهام لتحقيق طموحاتنا بعيداً عن أحباط الآخرين أو استغلال بعض الأخطاء التي قد تؤدي لاستبعادنا بخسارة غير عادلة إذا حدثت أمام ناشئة قطر وصحيح بأننا لانريد الخسارة ونبحث عن بارقة أمل أخرى للرياضة اليمنية كبارقة الخير والبشرى لناشئة اليمن الذين اوصلونا للعالمية ولكن فوز قطر وتأهل سوريا وقطر لايعني بأننا أقل منهم أو لانستحق التأهل. فاتحاد الكرة والوزارة عملا وفق رؤى موحدة وبروح الفريق الواحد والتأهل منجز للاتحاد والوزارة والاخفاق يحتاج لمناقشة هادئه ووضع سؤال بسيط لماذا تأهل السوريون والقطريون في حالة تأهلهما ولماذا أخفقنا ولم نتأهل وكيف نتجاوز ماحدث مع منتخب الشباب الذي يعسكر في تركيا ومع المنتخبات التي نود اعدادها للمشاركات المستقبلية. وفي حالة تأهل ناشئينا علينا أن لاتسرقنا الأفراح ونبحث عما يعزز وجودنا ويمكننا من تأكيد أحقية الصعود للنهائىات والعمل الجاد على إعداد الناشئين للنهائيات ونتجاوز بعض الاخطاء أو بعض الاشياء التي أغفلناها بسبب عدم تهيئة الظروف الافضل أو بسبب ضيق الوقت.