ختامه مسك يختتم منتخبنا الوطني للناشئين منافسات التصفيات الآسيوية لغرض التأهل للنهائيات التي ستقام في السعودية بإقامة اللقاء الحاسم على صدارة المجموعة بين المتأهلين عن مجموعة بلادنا التي ضمت منتخبنات قطر وباكستان وقيرغيستان وعمان واليوم نأمل أن يكون الختام مسكاً بتقديم أداء رائع ومستوى فني يظهر تخلص لاعبينا من الضغط النفسي والعصبي بعد تأكد تأهلهم برفقة نظيرهم السوري الذي يتوقع أن يكون اللقاء مفتوحاً وخالياً من الشد العصبي كون اللقاء لغرض تحديد بطل المجموعة. تألق وإثارة ! وقد أشاد العديد من الرياضيين والقيادات الرياضية بأداء واستبسال ناشئة بلادنا في أدائهم أمام منتخب ناشئة قطر والذي تعملق ناشئونا وفازوا بخماسية مقابل هدف محققين أداءً ونتيجة صعقت الأشقاء القطريين الذين قدموا لنا ناشئة من اكاديمية «اسباير» المعروفة بوجود أفضل الكوادر الفنية والإدارية والتخصص في اعداد الناشئين وتطوير قدراتهم وفق أفضل البرامج التدريبية العالمية. رعاية وتكريم وجاء اتصال الرئيس علي عبدالله صالح بمدير بعثة بلادنا الأخ/جمال الخوربي ومباركته للاعبين والجهاز الفني والوعد باقامة حفل تكريمي تأكيداً لتواصل الرعاية الكريمة للقيادة السياسية التي تعتبر الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل وتأتي مبادرة الأخ الرئيس تواصلاً لانتصاره لقضايا الشباب والرياضة وتقديره ووفائه وتكريمه لشريحة الشباب فقد سبق لرئىس الجمهورية تكريم النجم أحمد زايد وتكريم ابوبكر الماس وشرف محفوظ وتكريم منتخبات الناشئين ومنتخبنا الذي شارك في خليجي 18 ورعايته ودعمه للشباب وتقديره لشريحة الشباب وتأكيد الرعاية في برنامجه الانتخابي ولازلنا متفائلين بمزيد من الرعاية والدعم للشباب والرياضة من قبل قيادتنا السياسية. ماذا بعد التأهل؟ ومايهمنا هنا التأكيد بأن التأهل قد تحقق وعلينا أن لاننشغل بالتأهل وحفل التكريم المستحق ونتغافل عن أمور يأتي في مقدمتها ضرورة الاعداد لبرنامج حافل ومكثف نتجاوز فيه ماأغفلناه بسبب ضيق الوقت في الفترة الماضية وابعاد اللاعبين من الأجواء التي أثرت على ناشئة بلادنا التي أدت إلى تشتيت ريحهم وتفريقهم ولم نعد نرى من ناشئة اليمن الذين اوصلونا إلى العالمية إلا لاعبين بعدد أصابع اليد ونحن هنا ندعو إلى الاعداد الطويل للناشئين وجعل هدف المشاركة الفاعلة والمشرفة في النهائيات الآسيوية في السعودية هدف مرحلي ويكون الهدف الاسمى هو إعداد الناشئين ليحلوا بديلاً لمنتخب الشباب كما أسلفنا ومواصلة إعداد منتخب الشباب ليكون منتخباً اولمبياً والاعلان عن تشكيلة توافقيه للمنتخب الوطني والاستفادة من منتخب البراعم وإعدادهم ليحلوا بديلاً لمنتخب الناشئين والاعلان عن الاستفادة بمدربين يمتلكون الخبرة والكفاءة التدريبية وعمل توأمه بين الخبرات العربية والاجنبية وكوادرنا المحلية والعمل التوافقي المشترك بين قيادة الاتحاد والوزارة لتبني الأفكار التي تخدم تطور اللعبة وتمكنا من المشاركة المشرفة في خليجي 20 ونقول بأن كل الطموحات والانجازات تبدأ بفكرة وتقترن باخلاص النوايا والعمل الجاد المرتكن على التخطيط العلمي وبانتظار لقاء اليوم.. فحيوا اليماني حيوه.