الحديث عن أهلي تعز أصبح حديث يجلب وجع الرأس، فالأهلي يمتلك إدارة متفرغة لا يوجد لها أي عمل إلا الرد على ماينشر في الجمهورية وأصبح الإداريون المختلفون جوهرياً والذين يلتقون على طاولات الصلح لمناقشة قضاياهم أكثر من ثورتهم لمصلحة الأهلي منذ صعود الأهلي والإدارة لم تعمل إلا بيانات شجب وتنديد ومكايدات وتناقض في التصريحات وكل يطعن في الآخر. وأسالوا إداريي أهلي تعز كم مره اجتمعوا وخرجوا بتوافق على قرار يخدم النادي وهل رتبوا تعاقدات اللاعبين واستقروا على من سيتم استقدامهم لتعزيز خطوط الفريق ومن هو المدرب وبرنامج الاهتمام ببقية الألعاب وكيف يستعدون للموسم القادم وأين ما ادوشونا به وهو تكوين لجنة لجلب داعمين للنادي وماذا انجزوا من هذا الأمر. وجوهر المشكلة في إدارة أهلي تعز بأنه لاتوجد إدارة.. صحيح هناك اسماء لإدارة أهلي تعز ولكنهم أجساد بلا روح ولا فكر وكل إداري لديه مجموعة من المشجعين هم من يملون عليه مايريدوه ولذلك نرى التناقض الصارخ على السلطة في الأهلي والغرائب والعجائب من يسير أهلي تعز بعض من يدعون عشقهم للأهلي وبعض من يعتبرون أنفسهم أوصياء على الأهلي ولديهم من ثلاثة إلى خمسة مزعبقين يقومون ببث الأحاديث والمواقف الخيره لهذا الوصي على أهلي تعز أو ذاك واصبحنا كأننا أمام معارك انتخابية دعائية لأسماء محدودة واسالوا كل إداري على حده متى اتخذ إداري قراراً تلقائياً من ذات نفسه دون أن يكون فكرة من إحدى المقايل الثلاثة التي يتم منها تسيير شئون أهلي تعز ولا يتم أي أمر إلا عندما يلتقي المتسيدون للثلاثة الدواوين التي يتداول البعض ممن يعتبرون أنفسهم منظرين والأحق بتسيير شئون الأهلي ويتم الابتزاز والاساءة لبعض الإداريين من قبل ادوات لإداريين آخرين وفعلاً أطلب عمر تنظر عجب في أهلي تعز والله يعيننا على من يسيرون الإداريين ويحركوهم مثل قطع شطرنج والغريب عند نشر أي خبر عن أهلي تعز يتحول تلفون كاتب السطور أشبه بتلفون مسابقة تلفون ومليون فجميع الإداريين ينفون قولاً أو تصريحاً لأي زميل لهم ويتعدى الأمر ذلك فيتصل بي شخص ويقول أنا من قدامى أهلي تعز ومن المؤسسين للنادي وبالصدفة قرأت خبراً عن أهلي تعز من هو مصدر الخبر وتصوروا حتى قدامى المحاربين أقصد قدامى اللاعبين الذين لم يكونوا يعرفوا هل مازال مقر الأهلي في موقعه السابق بعد صعود الأهلي بعث الله من في القبور وفي شئون أهلي تعز يتحول الأمر إلى مولد وصاحبه غائب فتوقع أن يتصل بك أحد المستأجرين لأحد المحلات التجارية لأهلي تعز وهو لايعرف عن الرياضة ولا يشاهد المباريات في التلفزيون ويقول لك يجب أن تعودوا لي عند رغبتكم بنشر أي خبر لأي إداري نعم مع أهلي تعز مش حيبطل تلفونك ازعاج وياليت نجد الحمية من إدارة الأهلي ومن يعتبرون أنفسهم اوصياء على الأهلي في قضايا أهلي تعز ويسارعون لإتخاذ خطوات تجنب أهلي تعز الهبوط إلى الثانية في أحسن الأحوال إذا استمر الأوضاع على ماهي عليه في أهلي تعز وكاتب السطور وصل لقناعة بأن قيام مكتب الشباب بدعوة الجمعية العمومية لاختيار إدارة جديدة متجانسة انفع ويخدم أهلي تعز وبأن قرار مكتب الشباب والرياضة بإضافة ثلاثة إلى قوام الإدارة سيزيد في توسعة الخلاف والهوة بين الإداريين وسيضر بالنادي ولا تفهمونا صح هنا؟