ربما لن يهتز ضمير إدارة أهلي تعز على حزن أشبال الأهلي على الأهلي، وربما لن توجد حالة ألم عند أعضاء الإدارة على تعب الجماهير المنتظرة عودة الأهلي، بل ربما لن يصدق أحد بأن الأهلي لايمتلك أكثر من ثلاثة لاعبين جاهزين يؤدون واجبهم مع منتخب الشباب في الوقت الذي تبدو فيه أغلب فرقنا قطعت وقتاً طويلاً في عملية استجلاب واختيار عناصر اللعب فيها، وحده أهلي تعز أصبح مصيره خطراً مع قدوم توقيت انطلاق المسابقة الكروية لأندية الأولى، إذ تبقى الإدارة الاهلاوية مسترخية ليس بمقدور القلق ان يتخبأ أكثر في نفوس جماهير أحمر تعز في الأمر أكثر من مخبأ، أكثر من مؤامرة على الأهلي النادي منذ صعود الفريق لم تقم الإدارة بعمل شيء وكأنها فقط تنتظر استهلاك الوقت . حتى اللحظة لايمتلك الأهلي الفريق لاعباً واحداً فلا استحضار ولا ترتيب إداري ولا لجان إشرافية على الفريق بل ليس هناك فريق كروي في الأهلي يؤدي دور المران الإعدادي للمسابقة القريبة جداً. كيف سيخوض الأهلي مسابقته الأولى، هذا هو السؤال الخافي بخفاء عمل الإدارة المختفية منذ الصعود.. ؟ والخوف على الاهلي الفريق بات يؤرق كل محبي المنشأة الرياضية الحمراء بتعز، عدا ذلك فإن كل تطلعات الجماهير الاهلاوية تشير بأن صورة الأهلي لن تكون أكثر من حضور شكلي المشكلة أنه ليست هناك أي رقابة من قبل الجمعية العمومية والتي تعكس سلبية المنتمين للأهلي الذين لايحققون للأهلي النادي أي قيمة إجتماعية ففي غياب الفعل الإداري يغيب دور الجمعية.