عندما تذهب بأفكارك بعيداً عن تلك الآفاق البعيدة لترسم ملامح إشراقك هناك. تمزج أحلامك الملونة بإبداع رهيب لتجعل من نفسك بطل هذا الزمان الذي سيصنع الأساطير. وتلبس تاج الفروسية..لتكون فارساً جباراً مفتخراً بما تصنع ولا سيما أمام نفسك.. فأنت أصبحت المحور الأساسي.. وترسم وتلون هذه اللوحة الجميلة وعزيمتك تقودك إلى هذه الخطوات المتتالية. وتعود إلى واقعك لتصدم نفسك. أنا لست الاقصاصة تهوي في الأجواء تقع حيث لاتريد..بل حيث أراد بها الهواء. لكن هذه الفكرة ليست صحيحة..فأنت فعلاً فارس جبار وبطل أحلامك..أنت فعلاً إبداع لماذا لاترسم لوحتك في أرض الواقع..فأنت ملك ولديك هبات من رب العالمين لماذا لاتستخدمها؟ فقد صدأت دون إن تنظر إليها وتغلغل فيها الغبار. استخدم نفسك وسابق للفوز بلقب بطولة الزمان فأنت بطل لا شيء يمنعك من الوصول إلا أنت. أنت من تمنع نفسك..أنت من تتقادم بها للركود في مستنقع الخيبة حرك همسات أفكارك كي ترسم لك طريق المعالي. أنت فريد..خلقك الله لاتشبه أحدًا.. دعنا نستفيد منك وكن نافعاً لنفسك ولغيرك واركض حيث ترى النور حيث الومض البعيد.. لاتتجاهل هاهي الفرصة تعود لتجعل منك فارساً جباراً في الحقيقة بدأت ألوانك الفريدة بالظهور. يالها من لوحة بديعة.. وألوان متناسقة..وأطياف متزامنة..وأوتار متناغمة..وأصوات متتابعة.. تريد الظهور في ميدانك الواقعي. أتريد حرمانها وحرمانك النجاح اقرأ أحلامك من جديد رتب أولوياتك تابع خطواتك حرك أقلامك.. سطر أوراقك.. ارسم آمالك سر بإصرارك فلقد يفت ملامحك..قم لشربها إلى هناك اقفل الباب الذي خلفك واضح الباب أمامك. انظر..ماذا ترى أرأيت نفسك..تحلق إلى أعلى..ثم إلى أعلى..أريت الجمال الذي صنعته أفكارك..ياالله..أعرفت من أنت ادركت أن الله رازق كل مخلوق نعم كثيرة..ادركت أنك ملك فريدة وألوان فريدة.. انظر مرة أخرى تمعن السماء والأرض والأجواء والناس يهتفون لك أنت. قم لتعمل.. ودق مساميرك فوق كل صلب لتعلق لوطنك لاتستسلم لصعاب الزمان. لابد أن تدرك أن صعاب الزمان نكهة طيبة تجعلك تتذوق النجاح أجمل وأطيب فبدونها لا طعم للنجاح. صبغة أقلامك بدأت بالظهور.. واصل..امض فالمسافة بدأت تتناقص ستصل نعم ستصل وستعلم..أنك ابريزة جمال فلن تموت طموح تغلغلت بالعزيمة والاصرار