علي بن عبدالرحمن بن ناصر جحاف. القرن الذي عاش فيه 15ه / 21م وولد عام 1363 ه / 1944م . ولد في قرية (الشرف)، في (بني غشيم)، في ناحية (بني العوّام)، من بلاد حجّة. ويسكن حالياً مدينة صنعاء. شاعر. مجيد. درس القرآن الكريم على يد شيخه (علي بن حزام الشريجة)، في بلدة (الشغادرة)، ثم التحق بالمدرسة (العلمية) في بلدة (المحابشة)؛ حيث تلقى فيها الإنشاء والمحفوظات، وعلوم اللغة العربية على يد الأستاذ (أحمد بن هاشم النهاري)، ثم واصل تعليمه على يد الأستاذ (محمد المحطوري)، وذلك في المدرسة (العلمية) في مدينة حجّة، ثم التحق بالمدرسة (المتوسطة) في مدينة حجّة، ودرس فيها على الأستاذ (العزي المصوعي)، ثم سافر بعد ذلك إلى بلاد مصر لطلب العلم؛ فدرس هناك في مدينتي: (طنطا)، و(حلوان)، ثم عاد إلى اليمن، وعمل بسكرتارية مشروع وادي (سردد) الزراعي، ثم التحق بإدارة الإعلام في مدينة الحديدة، ثم عمل لمدة أربع سنوات في المجلس الوطني، ثم انتخب عضواً في مجلس الشورى لمدة أربعة أعوام؛ التحق بعدها بوزارة التربية والتعليم بصنعاء. من مؤلفاته: 1- كاذي شباط. ديوان شعر باللهجة العامية، ط. 2- فل نيسان. باللغة الفصحى، ط. 3- رياحين آذار باللغة الفصحى، ط. 4- ورود تشرين - خ. وله العديد من المقالات الأدبية، نشرها في عدد من الصحف والمجلات اليمنية، كما أن عدداً من الفنانين اليمنيين شدوا ببعض قصائده العامية، ومنهم: الفنان (أيوب طارش العبسي)، وهو إلى جانب ذلك يكتب الشعر بلهجات يمنية مختلفة، ويكتب الشعر النبطي المعروف في بعض دول الخليج العربي، وقد نال عدداً من الجوائز الثقافية. ومن شعره الفصيح؛ على لسان ابنته (زينب)، وكانت مريضة، في قصيدة تحت عنوان: (مناجاة صغيرة على سرير الألم)؛ يقول: مانح العطر والندى للأقاحِ اشفِ ما بي وقوِّ متن جناحي مِنْك يا ربُّ أستمدّ نجاتي وانعتاقي من قبضة الأتراحِ أنت لا غيرك الطبيب فهب لي منك رَوْحاً يشفي أليم جراحي ويزيل الشقاء عن جسدي الغض فقد طال في يديه التياحي فأعطني منك يا إلهيَ عزماً ونشاطًا به يفكُّ سراحي لأُغني مع الصغار لشعبي ولأرضي في غدوتي ورواحي أغنيات الحقول في يمن الخي ر لعشب الربيع للفلاّحِ وهو يهوي بفأسه يفلح الأر ض بحب وطيبة وسماحِ للعصافير وهي تعتنق الدو ح انتشاءً بعطره الفوّاحِ تتغنى مع الجداول لله ابتهالاً عبر القرى والضّواحي لمليك الحياة من ليس يمحو صنعه الفذ في الطبيعة ماحِ للجمال الضحوك أبدعه الله افتناناً بريفنا الممراحِ للرعاة الحفاة في كلِّ فج للصبايا المطيبات الملاحِ لجموع المعوقين على الأر ض اطمأنت حياتهم للكساحِ للعراة الجياع في كلِّ قطرٍ عربي أتراحه أتراحي يتغنون للمنى تتبدى لهم في غدٍّ ندي الصباحِ يشعلون الشموع في عتمة اللي ل ارتقاباً لفجره الوضاحِ في غد مشرق بهي نقي يعمل الكلُّ فيه للأفراحِ للمساواة بين قاصٍ ودانٍ ورئيس ومجهد ملتاحِ يحكم الكلَّ فيه منهاجُ دين لا يحابي أو يستكين للاحِ