يدشن البرنامج الوطني للتحصين اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الحملة الوطنية التكميلية للقضاء على مرض الحصبة في 73 مديرية في تسع من محافظات الجمهورية. . وتهدف الحملة التي تستمر ستة ايام تحصين مليون و400 الف طفل وطفلة من تتراوح أعمارهم بين 9 شهور 15 عاماً في كل من محافظات مأرب وشبوة وصعدة والجوف وعدن بالإضافة إلى مديريتين بمحافظة عمران وثلاث مديريات في محافظة إب . الجمهورية.. شبوة نبيل اليوسفي أبين أحمد سلام المحويت عارف الشماع إب فكري الرعدي أوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع، أن هذه الحملة والتي تستمر ستة أيام تشمل 73 مديرية بهدف ضمان الحصول على معدل التغطية المقبول وتحقيق ما لايقل عن 90 بالمائة من المستهدفين في جميع محافظات الجمهورية.وتأتي هذه الحملة - حسب وزير الصحة - ضمن جهود الوزارة نحو القضاء على الحصبة ثالث سبب لوفيات الأطفال في اليمن، ضمن مبادرة إقليمية تتبناها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البرامج الوطنية للتحصين الموسع في دول إقليم شرق المتوسط. فيما أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد، أن تكلفة هذه الحملة تبلغ مليوناً و71 ألفا و 516 دولار، بتمويل مشترك من الحكومة ومنظمة الصحة العالمية مبينا أنه تم توفير اللقاحات عبر منظمة اليونسيف. و ذكر انه سينفذ الحملة 4216 عاملا صحيا بالإضافة إلى 94 مشرفا على مستوى المحافظات و365 مشرفا على مستوى المديريات و 146 مراقبا من المجالس المحلية في المديريات، مشيرا إلى أن فرق التحصين ستحرص خلال أيام الحملة التي ستستمر ستة أيام على الوصول إلى المدارس في المديريات المستهدفة لتحصين الطلاب في الفئة العمرية ما بين 6 -15 سنة. وتأتي هذه الحملة استكمالا للحملة التي تم تنفيذها العام الماضي وشملت جميع المحافظات تم خلالها تحصين تسعة ملايين و500 ألف طفل وطفلة مما ادى إلى إنخفاض نسبة حالات الاصابة الى 17 حالة مثبته مخبريا مقارنة مع 30 ألف حاله سنويا، كما ادت الى انخفاض الوفيات الناتجة عن الحصبة بحوالي خمسة آلاف وفاة سنوياً. و أهاب الدكتور الجنيد، بدور الجهات الحكومية ذات الصلة سواء وزارات التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد والإعلام والشباب والرياضة وكذا المجالس المحلية، بالإسهام بالتوعية بأهمية التحصين ضد الحصبة و التعاون الفاعل في سبيل تحقيق أهداف هذه الحملة و الوصول إلى جميع الأطفال في الفئة العمرية لرفع مناعتهم ضد هذا المرض القاتل. ودعا مدير عام صحة الاسرة بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور علي المضواحي، الآباء والأمهات إلى عدم الاكتفاء بالحملة لتحصين أطفالهم والحرص على تحصين أطفالهم في عمر تسعة أشهر ضد الحصبة باعتبار التحصين الروتيني الدائم يمثل أساساً لتعزيز مناعة الطفل ضد مرض الحصبة وامراض الطفولة الأخرى القاتلة. و اشار الى ان الحملة تترافق مع إعطاء جرعة مصاحبة من فيتامين (أ) للأطفال من سن 9 أشهر الى خمس سنوات، الذي يرفع من مناعة الأطفال ويقيهم عدداً من الأمراض وفي مقدمتها فقدان الإبصار . وعلى الرغم من توفر لقاح الحصبة منذ 40 سنة،تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى إصابة أكثر من 50 مليون طفل سنويا بالعدوى حول العالم، وتسبب الحصبة في عام 2005م في وفاة 345 ألف طفل أغلبهم من دول نامية. و الحصبة التهاب فيروسي تنفسي حاد يتميز في مرحلته النهائية بطفح جلدي ينتشر بشكل تدريجي على الجسم كاملا،مع ارتفاع كبير لدرجة الحرارة، يتسبّب به فيروس من فصيلة الباراموكسي الفيروسة، ينتقل إلى الأطفال غير المطعمين عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء (بالسعال أو العطس) أو مخالطة شخص مصاب عن قرب أو بالاحتكاك مع إفرازاته الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر. ولمرض الحصبة سريريا نمطين أحدها يمر بأعراض خفيفة ويترك خلفه مناعة صلبة مدى الحياة والثاني :يتسبب بأعراض وخيمة وخاصة في الأطفال في الفئة العمرية بين 9 أشهر و 5 سنوات من الذين يعانون من سوء التغذية في الدول النامية، أما في حال فقدان الجسم للكمية الكافية من فيتامين (أ) والذين يضعف نظامهم المناعي بسبب "الأيدز" والعدوى بفيروس أو أية أمراض أخرى. والحصبة لا تتسبّب عادة في وفاة الأطفال بشكل مباشر، بل تتسبب في مضاعفات تؤدّي إلى الوفاة، وكثيراً ما تحدث تلك المضاعفات لدى الأطفال دون سن الخامسة أو البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً. إلى ذلك استكملت التحضيرات للحملة التكميلية ضد مرض الحصبة في م/شبوة والتي ستستمر لمدة ستة أيام بالتنسيق مع المجالس المحلية والتربية والتعليم والأوقاف والاعلام وفق خطط دقيقة تشمل كل مديريات المحافظة السبعة عشرة، والتي تستهدف 230 ألف طفل من الولادة وحتى سن 15 سنة. حيث تحدث الدكتور يسلم منصور حبتور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة قائلاً: إستعدادات كاملة منذ أيام والتحضيرات تجري لإنجاح الحملة التكميلية ضد مرض الحصبة والتي ستبدأ اليوم وتنتهي في التاسع والعشرين من الشهر الحالي وقد جرت الاستعدادات بالتنسيق مع المجالس المحلية والاعلام والتربية والأوقاف وتم رسم خطط دقيقة لكل المديريات، وتمت الاستعدادات الكاملة في الامداد والتموين لجميع الفرق في المديريات ويتم الآن تدريب مدراء مراكز الصحة ومشرفي التحصين على مستوى المحافظة وسوف يتم غداً تدريب العاملين الصحيين ورؤساء الفرق في عواصم المديريات وتستهدف هذه الحملة 215 ألف طفل من تسعة أشهر إلى خمسة عشر عاماً وإن شاء الله ننجز هذه الحملة بنسبة 100% لأن أي تنقيص عن هذه النسبة سيكون معناه بقاء أطفال بدون تطعيم وإن شاء الله سوف تنجح هذه الحملة. تنسيق هادف أما الأخ أحمد محمد أحمد قبول مدير التحصين بالمحافظة فقد تحدث بالقول: في هذا اليوم وتحت رعاية الأخ محمد علي الرويشان محافظ المحافظة سيتم تدشين أعمال الاعداد للتحضير في الحملة الوطنية لاستئصال مرض الحصبة بحضور كل من مدراء التربية بالمديريات بالاضافة إلى مدراء الصحة ومشرفي التحصين في المديريات، وبحضور المجالس المحلية والاعلام والأوقاف وقد تم التنسيق ما بين التربية والصحة في جميع المديريات حول كيفية العمل بالتنسيق بين هؤلاء المرافق لإنجاح الحملة، حيث تم تدريب العاملين الصحيين في جميع المديريات بما فيهم مدراء المدارس في جميع المديريات، والتنسيق بين مدراء الصحة والتربية على عملية وصول الفرق وترتيب الأمور لها لتطعيم الأطفال في المدارس ومن ثم سيتم نقل الفرق من المداس إلى القرى المتباعدة. وأضاف في سياق حديثه قائلاً: اجمالي عدد الفرق التي ستقوم بالمشاركة أكثر من 350 فرقة وكل فرقة تتكون من فردين ويصل اجمالي أفرادها 700 فرد وهناك 120 موقعاً ثابتاً سيتم من خلالها تطعيم الأطفال حول المواقع الثابتة أما الفرق المتحركة فإن مهمتها تطعيم طلبة المدارس التي يصل عددها إلى 450 مدرسة بعدد الأطفال المستهدفين من صفر إلى خمسة عشر عاماً 230 ألف طفل.. وهناك استعدادات كاملة، وسوف يتم توزيع كافة اللقاحات وجميع الوثائق الخاصة بإنجاح الحملة وتوزيع كافة مخصصاتها بإلاضافة إلى تفعيل دور الإعلام وخطباء المساجد في المديريات لتوعية الناس بأهمية حملة الحصبة هذه، ونحن نأمل أن يكون تقبل المواطنين جيد وأن يكون عندهم استعداد كامل ، وهناك نوع من الخوف عند الأطفال الا أنه قد تم التنسيق مع المجالس المحلية فيما لو تم مواجهة مثل هذه الحالات. دعوة للآباء والأمهات واختتم حديثه بالقول: المحافظة مترامية الأطراف وتصل مساحتها إلى 105 آلاف كم والقرى متناثرة ومتباعدة وهذا التباعد والبون المساحاتي الهائل سيخلق نوعاً من العراقيل لأفراد الفرق، ولكن ان شاء الله سوف نتغلب على هذه الصعوبات وانني أدعو الآباء والأمهات أن يكونوا على استعداد كامل لإحضار أبنائهم لأن هذا التطعيم سيجنب أولادهم مرض الحصبة الفتاك ويجعلهم ينعمون بحياة سعيدة خالية من الأمراض. من جهة أخرى استكمل مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظةعمران أمس التجهيزات الفنية والإدارية لتنفيذ الحملة التكميلية الخاصة بتحصين الأطفال ما بين 9 اشهر وحتى15 سنة ضد مرض الحصبة التي ستبدأ اليوم وتستهدف 38 ألفا و107 أطفال في مديريتي ثلاء وحبور ظليمة. واوضح نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور خالدالكرباتي أن الحملة ينفذها 57 فرقة عمل تضم 13 مشرفا و124 كادرا من العاملين الصحيين، وتستهدف 12 ألف طفل وطفلة من طلاب المدارس. وتوقع أن يتم خلال الحملة استهلاك 40 جرعة لقاح كما سيعطى للأطفال حوالي 14 ألف جرعة مصاحبة من فيتامين (أ) تستهدف الأطفال بين سن9 أشهر إلى 5 سنوات من الفيتامين (أ). مشيرا إلى أن هناك فرقاً ميدانية إعلامية مزودة بمكبرات الصوت بدأت نشاطهاالتوعوي يوم أمس الأول الخميس بهدف التعريف بأهمية الحملة وضروراتها للأطفال وفقا لخطط وبرامج واهداف وزارة الصحة العامة والسكان. داعيا أولياء الأمور إلى التفاعل الإيجابي لإنجاح حملة التحصين وإحضار أطفالهم للمواقع الثابتة او المتحركة صونا لحياتهم التي يهددها المرض وللإسهام بواجباتهم الدينية والوطنية لخلق جيل صحيح خال من الأمراض. كما تم صباح أمس انطلاق فعاليات تدشين الحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة في محافظة المحويت وذلك بعد إستكمال أعمال التحضير والتهيئة من خلال دورة تدريبية اقامها مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، التي شارك فيها «149» متطوعاً ومتطوعة. نجاح وأهمية وأوضح الدكتور أمين محمد حبيش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المحويت «لصحيفة الجمهورية» أن الحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة التي ستبدأ اليوم تستهدف أكثر من «30» ألف طفل من سن «9 أشهر إلى سن 15عاماً» في مديرية بني سعد وستستمر حتى «29نوفمبر الجاري» وذلك ضمن خطة وقائية إجرائية نفذتها وزارة الصحة والسكان بهدف القضاء على مرض الحصبة في عدد من المديريات من المحافظات اليمنية. منوهاً إلى أهمية هذه الحملة الوطنية التي ستسهم في القضاء على مرض الحصبة والمنتشر بين الأطفال والبراعم وسيتم إعطاؤهم اللقاحات التي تجنبهم مخاطر الإصابة بمرض الحصبة. وأشار حبيش إلى أن هذه الحملة الوطنية تأتي ضمن جهود وزارة الصحة والسكان والتي تهدف من خلال حملاتها التحصينية إلى القضاء على الأمراض التي تصيب الأطفال والحد منها وحمايتهم من انعكاسات هذه الأمراض على مجتمعنا. مهيباً بجميع المواطنين التعاون وإنجاح هذه الحملة الوطنية الهامة التي تحمي فلذات أكبادنا من وباء الحصبة وتجنب الأطفال وطلاب المدارس دون «15» عاماً مخاطر هذا المرض. وتستهدف هذه الحملة الوطنية مديرية بني سعد كونها من أكثر مديريات محافظة المحويت من حيث انتشار مرض الحصبة والأمراض المعدية. وكان مكتب الصحة والسكان قد شرع منذ شهر أكتوبر الماضي في تنفيذ جملة من المهام والسياسات الهادفة إلى رفع نسبة التحصين ضد الأمراض الستة القاتلة ومرض الحصبة بالذات وذلك من خلال التنسيق مع مكتب التربية والتعليم بعدم استقبال أي طلاب جدد للدراسة في المدارس مالم يكن حاصلاً على التحصين من الأمراض وإلزام الإدارات المدرسية برفع احصائيات بأسماء جميع الطلاب والطالبات الجدد غير المطعمين وتحديد من تم تحصينه منهم إلا أن بطاقته مفقوده والأطفال الذين لم يتم تطعيمهم البته للقيام بتطعيمهم ضد مرض الحصبة وذلك من أجل تحفيز اولياء الأمور على الاهتمام بتحصين أبنائهم ضد الأمراض الستة القاتلة. آلية التنفيذ حيث أوضح الدكتور أمين محمد حبيش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المحويت أن هذه المهمة التي تم تنفيذها ستزيد من اهتمام الآباء والأمهات بالتطعيم وعدم التباطؤ. مبيناً أن جملة من الإجراءات الأخرى نفذت في هذا المجال بهدف الإنطلاق بالتحصين إلى مستويات أوسع وذلك بتنفيذ الحملات الخاصة بالتحصين تحت «مسمى ماوراء الجدران» والحملات الميدانية الأخرى إلى جانب العمل المستمر في متابعة مهام التحصين الروتيني لجميع المرافق الصحية وإلزامية قيام مسؤولي التحصين في الوحدات الصحية بمهام النزول الميداني لتطعيم الأطفال والمواليد أولاً بأول في مناطقهم وجعل مهمة التطعيم للجميع مهمة إلزامية عليهم كل في نطاق منطقته. مشيراً إلى أن محافظة المحويت كانت قد حقتت تغطية متميزة للتحصين الروتيني بلغت أكثر من 95%. وفي محافظة أبين استكملت التحضيرات في تشكيل الفرق الميدانية للقيام بتنفيذ الحملة التكميلية ضد مرض الحصبة وفي هذا الصدد تحدث الأخ عبدالله حسين جامع مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية خنفر عن نشاط التحصين الموسع قائلاً: توجد 22منشأة صحية تقدم خدمات التحصين للأطفال والأمات يوجد بها كادر صحي مدرب تدريباً جيداً يقوم بهذه المهام بأكمل وجه منها: الإشراف المباشر على جميع المنشآت التي تقدم خدمات التصحين. الزيارات الإشرافية المستمرة واتدريب المستمر للعاملين الصحيين في مواقع عملهم خلال الزيارات الإشرافية. احضار اللقاحات ومستلزمات التحصين بشكل شهري من مستودع المحافظة. توزيع كأفة اللقاحات مستلزمات التحصين إلى كافة مواقع التحصين بالمديرية. إحضار التقارير الشهرية من الواقع ورفعها إلى التحصين بالمحافظات. اعداد خطة وبرامج عمل التحصين. القيام بنشاط خارج المديرية الفرق المتحركة للأشهر ابريل يونيو اغسطس 2007م «نشاط اعتيادي» من أجل إيصال خدمة التحصين إلى القرى البعيدة والوصول إلى أكبر عدد من الأطفال المستهدفين في نشاط التحصين. كما أن مكتب الصحة بالمديرية يولي اهتماماً كبيراً بنشاط التحصين الصحي للأطفال من خلال تفاعل الجميع اثناء حملات التحصين الصحي أو النشاط الروتيني بالمراكز حيث بلغ عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم في مواقع التحصين وكذا الذين تم تطعيمهم خلال النشاط الايصالي حتى يونيو 2007م «1739» طفلاً مادون العام. كما بلغ عدد المستهدفين من النشاط الروتيني ونشاط ايصالي للفترة من ابريل حتى اغسطس 2007م للأمراض الأخرى السل والشلل والحصبة «1087» حالة. إلى ذلك اوضح الدكتور سالم ناصر جابر مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة أبين ل«الجمهورية» أنه تم في المحافظة الاستعداد الجيد لتنفيذ الحملة الوطنية نحو القضاء على مرض الحصبة في مديرية جيشان كونها المديرية المستهدفة ضمن بعض المديريات في بعض محافظات الجمهورية نظراً لتدني نسبة التحصين فيها خلال الفترة السابقة. مشيراً أن وزارة الصحة والسكان ارسلت كافة المعدات والوسائل الخاصة بالحملة من اللقاحات والمخصصات المالية والتي تم وصولها مساء يوم أمس الأول وتم تسليمها إلى المشرفين على هذه الحملة بالمديرية وتوجيههم بتنفيذ عملية تدريب العاملين الصحيين والذين سيقومون بتنفيذ حملة التحصين الحالية. مؤكداً أن عدد الأطفال المستهدفين بهذه الحملة في مديرية جيشان «7013» طفلاً وطفلة من سن تسعة اشهر وحتى سن 15سنة كما يبلغ عدد العاملين الصحيين الذين سيقومون بتنفيذ هذه الحملة على مدى ستة ايام متتالية اعتباراً من يومنا هذا السبت «28» عاملاً وعاملة موزعين على «14» فرقة عمل منهم «11» فريق عمل متحرك و«3» فرق عمل ثابت وقد تم تقسيم فرق العمل واتجاهات السير حسب الخطة المعتمدة من قبل الوزارة. كما سيتم تحصين الأطفال ايضاً في عدد 22مدرسة إضافة إلى المواقع المتحركة والثابتة بالمديرية.. مضيفاً أن محافظة أبين كانت من المحافظات الناجحة في تنفيذ هذه ا لحملات الوطنية السابقة وبنسبة انجاز كبير وحصدت العديد من الشهادات التقديرية نظير ذلك.. منوهاً أن مديرية جيشان تعد المديرية الوحيدة بالمحافظة التي سيصعب التواصل معها تلفونياً نظراً لتضاريسها الصعبة ولهذا يصعب علينا وصول البلاغات من الفرق الميدانية العاملة المنتشرة في قراها وسهولها وجبالها العالية اولاً بأول إلى غرفة العمليات المشكلة بالمحافظة.. متوقعاً أن تكون نتائج هذه الحملة الوطنية طيبة نتيجة الاصرار من قبل العاملين الصحيين بالحملة ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية للوصول على المستهدفين من هذه الحملة لتحصين أبناء هذه المديرية من هذا المرض القاتل. استعدادات مكتملة وفي محافظة إب تدشن اليوم الحملة التكميلية للحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة والتي ستثمل ثلاث مديريات رئيسية هي : مديرية إب ، مديرية الظهار، مديرية المشنة، وقد أوضح الأخ محمد محسن المريسي مدير مديرية إب في تصريح ل«الجمهورية» ان المديرية استكملت الاستعدادات لتنفيذ الحملة كما تم تهيئة الناس من خلال التواصل معهم عبر خطباء المساجد ومدراء المدارس والمعلمين وتوفير ما أمكن من الكادر المتخصص في تنفيذ حملة التحصين. مشيراً إلى أن الحملة ستستهدف أربع عشرة عزلة في المديرية وستكون مراكز التحصين موزعة على كل المدارس حيث يصل عدد المراكز إلى ستة وعشرين مركزاً في كل مركز لجنة عمل ثابتة ولجنة أخرى متنقلة. داعياً في تصريحه جميع الآباء والأمهات في جميع المناطق المستهدفة في هذه المرحلة بأخذ أطفالهم إلى مراكز التحصين لتحصين أبنائهم ضد هذا الوباء الخطير والمعدي. مستقبل الوطن من جهته أشار الأخ عبدالحكيم الرقي مدير مديرية المشنة إلى إنتهاء المديرية من كافة اعمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ الحملة حيث تم التنسيق مع مكتب الصحة العامة الذي تولى تدريب الكوادر المتخصصة على كيفية تنفيذ عملية التحصين وآليتها الكاملة المتمثلة في التأكد من نوع اللقاح وحفظه وتخزينه بطريقة علمية تساعد على تجنيبه أي اضرار محتملة. موضحاً أن اللجنة المكلفة بتنفيذ الحملة التكميلية للتحصين ضد الحصبة ستتوزع على كل المدارس التي تستخدم عادة كمراكز انتخابية بشكل ثنائي يضم الفريق الثابت والفريق المتنقل الذي سيصل إلى منازل أولئك الذين لا يهتمون بأبنائهم تكاسلاً وخصوصاً ان الحصبة من أكثر الأمراض المعدية المعروفة وتصيب العدوى جميع الأطفال غير المطعمين تقريباً إذا ما تعرضوا للفيروس والحصبة مرض فيروسي حاد يتسبب فيه فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطية وينمو الفيروس باعتباره فيروساً يتسبب في مرض تنفسي في الخلايا التي تغطي البلعوم الانفي والرئتين والحصبة من الأمراض التي تصيب البشر ولا يعرف لها أي مستودع حيواني. وأكد الرقي ان الحملة التكميلية ستكلل بالنجاح في أهدافها في وقاية أطفال المديرية من مرض الحصبة الخبيث بتعاون الجميع وخصوصاً المجلس المحلي والكوادر الصحية والتعليمية والارشادية والإعلامية . داعياً الجميع إلى استشعار مسؤولياتهم في هذه المرحلة من خلال الدفع باتجاه نقل الأطفال إلى مراكز التحصين حماية لهم ضد كل الأوبئة باعتبارهم مستقبل اليمن.