أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية السعودي - أن التعاون مع الجمهورية اليمنية كامل وفي مستوى جيد، وقال: نحن نتعاون مع الجميع والتعاون مع الأشقاء في اليمن في مستوى مرضٍ للجميع..وحول عمليات التهريب - إن وجدت - قال الأمير نايف في حوار نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية أمس :«لا ننسى أن هناك حدوداً مشتركة طويلة وتضاريس صعبة، ومع هذا فالجهود مبذولة من قبلنا والأشقاء في اليمن باستخدام الوسائل والتقنية الحديثة وتكثيف التواجد البشري ونرجو إن شاء الله أن يتحقق ذلك في أسرع وقت ممكن والأشرار دائماً يوجدون في كل زمان ومكان».ونفى الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية السعودي - مزاعم تعرض الموقوفين على خلفية الأحداث الإرهابية المؤسفة أو المتأثرين بالفكر المنحرف إلى التعذيب والتنكيل بهدف نزع اعترافاتهم بالقوة قائلا:ً «صدقنا مع الله وخوفنا منه والتزامنا بديننا يجعلنا نحترم الإنسان في أي وضع كان» مبيناً أن وزارة الداخلية تعتمد وسائل علمية حديثة في الوصول للحقائق في تحقيقاتها مع الموقوفين».