تدشن صباح اليوم فعاليات الحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة في محافظة المحويت وذلك بعد استكمال أعمال التحضير والتهيئة من خلال دورة تدريبية اقامها مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، التي شارك فيها «149» متطوعاً ومتطوعة. وأوضح الدكتور أمين محمد حبيش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المحويت ل ( الجمهورية ) أن الحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة التي ستبدأ اليوم تستهدف أكثر من «30» ألف طفل من سن «9 شهور إلى سن 15عاماً في مديرية بني سعد وستستمر حتى 29 ديسمبر الجاري وذلك ضمن خطة وقائية إجرائية نفذتها وزارة الصحة والسكان بهدف القضاء على مرض الحصبة في عدد من المديريات من المحافظات اليمنية. منوهاً إلى أهمية هذه الحملة الوطنية التي ستسهم في القضاء على مرض الحصبة المنتشر بين الأطفال والبراعم وسيتم إعطاؤهم اللقاحات التي تجنبهم مخاطر الإصابة بمرض الحصبة. وأشار حبيش إلى أن هذه الحملة الوطنية تأتي ضمن جهود وزارة الصحة والسكان والتي تهدف من خلال حملاتها التحصينية إلى القضاء على الأمراض التي تصيب الأطفال والحد منها وحمايتهم من انعكاسات هذه الأمراض على مجتمعنا. مهيباً بجميع المواطنين التعاون وإنجاح هذه الحملة الوطنية الهامة التي تحمي فلذات أكبادنا من وباء الحصبة وتجنب الأطفال وطلاب المدارس دون «15» عاماً مخاطر هذا المرض. وتستهدف هذه الحملة الوطنية مديرية بني سعد كونها من أكثر مديريات محافظة المحويت من حيث انتشار مرض الحصبة والأمراض المعدية. وكان مكتب الصحة والسكان قد شرع منذ شهر أكتوبر الماضي في تنفيذ جملة من المهام والسياسات الهادفة إلى رفع نسبة التحصين ضد الأمراض الستة القاتلة ومرض الحصبة بالذات وذلك من خلال التنسيق مع مكتب التربية والتعليم بعدم استقبال أي طلاب جدد للدراسة في المدارس مالم يكن حاصلاً على التحصين من الأمراض وإلزام الإدارات المدرسية برفع احصائيات بأسماء جميع الطلاب والطالبات الجدد غير المطعمين وتحديد من تم تحصينه منهم والأطفال الذين لم يتم تطعيمهم البتة للقيام بتطعيمهم ضد مرض الحصبة وذلك من أجل تحفيز اولياء الأمور على الاهتمام بتحصين أبنائهم ضد الأمراض الستة القاتلة. حيث أوضح الدكتور أمين محمد حبيش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المحويت أن هذه المهمة التي تم تنفيذها ستزيد من اهتمام الآباء والأمهات بالتطعيم وعدم التباطؤ. مبيناً أن جملة من الإجراءات الأخرى نفذت في هذا المجال بهدف الانطلاق بالتحصين إلى مستويات أوسع وذلك بتنفيذ الحملات الخاصة بالتحصين تحت مسمى «ماوراء الجدران» والحملات الميدانية الأخرى إلى جانب العمل المستمر في متابعة مهام التحصين الروتيني لجميع المرافق الصحية وإلزامية قيام مسؤولي التحصين في الوحدات الصحية بمهام النزول الميداني لتطعيم الأطفال والمواليد أولاً فأولاً في مناطقهم وجعل مهمة التطعيم للجميع مهمة إلزامية عليهم كل في نطاق منطقته. مشيراً إلى أن محافظة المحويت كانت قد حققت تغطية متميزة للتحصين الروتيني بلغت أكثر من %95.