بدأت مساء أمس أعمال ندوة العلاقات اليمنية المصرية الدورة ال14 في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز. وفي افتتاح الندوة مساء أمس ألقى د. حسن مكي مستشار رئيس الجمهورية رئيس مجلس السلم والتضامن ، كلمة رحب في مستهلها بالإخوة رئيس وأعضاء اللجنة المصرية للتضامن وأعضاء اللجنة والحاضرين جميعاً. وأضاف د. مكي: إن انعقاد الدورة ال14 في مدينة تعز وتزامناً مع احتفالات بلادنا بالذكرى الأربعين للاستقلال يكتسب أهمية كبيرة للدور الذي لعبه أبناء المحافظة في سبيل انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وال30 من نوفمبر ، حيث كانوا في طليعة المناضلين المدافعين عن الثورة والشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل مبادئها. مشيراً إلى تلاحم الثورتين اليمنية والمصرية وانطلاق صيحة الزعيم العربي جمال عبدالناصر من مدينة تعز ، حينما قال : على بريطانيا العجوز أن تأخذ عصاها وترحل من عدن ، وقال : إن هذه مناسبة عظيمة لتذكر تضحيات الشهداء يمنيين ومصريين في معارك الدفاع عن الثورة اليمنية..مثمناً دور آل سعيد أنعم ومؤسسة السعيد التي تجسد دور الرأسمال الوطني في التنمية الثقافية..مؤكداً أن ندوة العلاقات اليمنية المصرية في دورتها الرابعة عشرة ستثرى بالمداخلات إلى جانب أوراق العمل..من جانبه أكد أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن أن العلاقات اليمنية المصرية مثالية ، وأن الندوة تجسد الحرص على دعم التضامن العربي أولاً وشعوب العالم ثانياً ، وأضاف حمروش: إن الدورة ال14 تأتي تأكيداً للعلاقات المتينة بين مصر واليمن ، وهي مبنية على فكر متجدد ورؤية واضحة وشاملة ، كما أنها تعبير عن الأمل بمستقبل أفضل.. مشيداً بدور مجلس السلم والتضامن اليمن في الترتيب للدورات السابقة ، مستعرضاً دلالات انعقاد الدورة الحالية في مدينة تعز وتزامنها مع الذكرى ال40 للاستقلال وتطلعه إلى تفاعل المشاركين في الندوة وإثرائها بالأفكار ، وبما يعطي للتضامن العربي حيوية وروحاً جديدة. هذا وستقدم اليوم في الندوة عدد من أوراق العمل والمداخلات حول العلاقات اليمنية المصرية ، وآفاق تطورها ، وأوضاع لجان التضامن العربية في الوقت الراهن ، بالإضافة إلى الأوضاع في العراق وفلسطين ولبنان ، وواقع الديمقراطية في المنطقة العربية، وستتوج أعمال الدورة بصدور بيان ختامي.