{.. توهج عن "مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون" جديد الشاعر السفير الدكتور عبدالولي الشميري يانعاً مضمخاً بلآلئ الكلام على أوتار "قيثار" ديوان جديد صدر مؤخراً بحلة طباعية قشيبة بالتعاون مع "منتدى المثقف العربي" بالقاهرة.. حمل الديوان أكثر من ستين نصاً (عمودي وتفعيلة ومبيتات) توزعت على خمس مجموعات انطلقات من "غراميات" لتحاور "غنائيات" لتعاود من "مكانيات" الزمن الجميل "بكائيات" أطلال ما مضى من زمن أجمل لتقف على "ربانيات" الصدح الروحي بلغة شعرية ارتقت وتطورت وتفاعلت مع أجمل ما في التعبير والتصوير والتدليل من قيم قدمها الشاعر في مساقات شعرية غمرتها العاطفة.. في أكثر من 200 صفحة من القطع الصغير جاء ديوان الشميري "قيثار" ليعزف أجمل أغاني العمر البهي، وأروع تجليات الشعر النقي على إيقاع عاطفي شفيف؛ فجاءت كل قصيدة كأنها سيمفونية تتراقص على أنغامها أشجان الروح طرباً وولعاً بما حملته من روائع الكلام وفرائد القول الشعري العذب الرقراق. نقتطف مما جاء في الديوان قوله: متى تلبِِس الشمس جلبابها وتخلو لمحرابِ من تيَّمكْ؟ وناجاني القلبُ: يا فاجرا أما آن تمحو له طلسمكْ؟ ملاكٌ من الإنس أم ساحرٌ ختمتَ على خدهِّ مَعَلمَك؟