أقر اللقاء التشاوري الخامس لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات الحكومية الذي عقد أمس بصنعاء عدم التجديد لأي متعاقد وافد لأكثر من 4 5 سنوات اعتباراً من العام الحالي..كما أقر اللقاء الذي رأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة إنهاء التعاقد مع الأساتذة الوافدين الذين اعطوا فرصة لإحضار شهاداتهم ولم يحضروها، وإحلال يمنيين بدلاً عنهم. وألزمت توصيات اللقاء كل استاذ أو استاذ مشارك من الأساتذة العرب أن يقوم خلال مدة التعاقد بعمل ما لايقل عن بحثين، واحد فردي والآخر مشترك، ينشر في مجلة داخل أو خارج الجامعة شريطة أن ينشر باسم الجامعة، وكذا إصدار كتاب جامعي تتولى الجامعة طباعته ونشره . وأقرت التوصيات عدم قبول أي استاذ جامعي يتم الاستغناء عنه لعدم كفاءته في أي جامعة أخرى، وعلى الجامعة المستغنية عنه إشعار جميع الجامعات بذلك، وكذا عدم نقل أي أستاذ من جامعة إلى أخرى، والتعامل بنظام الانتداب فقط . وجاءت التوصيات بناءً على التقرير الذي قدمته اللجنة المكلفة بإعداد تقرير شامل عن أعضاء هيئة التدريس الوافدين إلى اللقاء..واستعرض اللقاء التشاوري عدداً من المواضيع المتعلقة بعمل الجامعات والمشاكل والصعوبات التي تواجهها، والموارد المالية الذاتية للجامعات والتعديلات المقترحة في آليات القبول والتسجيل ومقررات متطلبات الجامعات، بالإضافة إلى موضوع أعضاء هيئة التدريس المجازين بدون راتب ولم يعودوا إلى أعمالهم في الجامعات واتخذ عدداً من المعالجات والحلول إزاءها. واستمع اللقاء من نائب رئيس لجنة صياغة وثائق اتحاد طلاب اليمن في ظل اتحاد موحد يضم كافة الاتحادات في جميع الجامعات عادل العصيمي وعضو اللجنة رضوان مسعود إلى ماتوصلت إليه أعمال اللجنة التي شارفت على الانتهاء من صياغة الوثائق الموحدة .. وأكد التقرير ضرورة رعاية الاتحاد من قبل رؤساء الجامعات واحتوائه من أجل خلق روح الزمالة والتكافل بين الطلاب بعيداً عن أية صراعات أو مماحكات حزبية .. وفي اللقاء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة الالتزام بعدم التعاقد إلاّ في التخصصات العلمية المطلوبة خاصة في العلوم التطبيقية وبرامج الدراسات العليا .. مبيناً أنه سيتم تقديم مشروع إلى المجلس الأعلى للجامعات لإعطاء فرص أكثر للتأهيل وتقليص التعاقدات في المجالات غير المطلوبة وإعطاء الأولوية في التخصصات العلمية النادرة واعتماد رواتب مجزية للمتعاقدين.