اعتمدت وزارة الزراعة والري 100 مليون ريال لدعم الإرشاد الزراعي لمضاعفة إنتاج كمية البذور المحسنة من القمح والحبوب وإدخال أصناف جديدة ومحسنة وتقديم الخدمات الإرشادية في كافة المناطق الزراعية. ذكر ذلك لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» وزير الزراعة والري الدكتور منصور أحمد الحوشبي.. وقال: “إن من أهم أولويات الوزارة خلال المرحلة المقبلة وضع الخطوط العريضة لاستراتيجية تنموية في كافة مجالات الزراعة تقوم على تطوير دور البحوث الزراعية والمساهمة في رفد كل المؤسسات بالرؤية العلمية الدقيقة لتكون قادرة على تحقيق الهدف المنشود للتنمية الزراعية” .. مؤكداً حرص وزارة الزراعة والري على الاهتمام بالمزارعين وتشجيعهم من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تعمل على تحسين الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية وتوفير المدخلات والتقنيات الزراعية المحسنة والحديثة. وأضاف: “وزعت الوزارة ألفاً و700 طن من بذور القمح للمزارعين خلال هذا الموسم، وسترتفع الكمية إلى 2000 طن خلال المواسم القادمة”.. لافتاً إلى أن الوزارة قامت بمعالجة بذور القمح وتوفير الآليات والتقنيات الزراعية الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في زيادة نسبة المساحة المزروعة بالقمح من 70 - 77 بالمائة، وأن المرحلة القادمة تستهدف التوسع في مساحات زراعة القمح على نطاق واسع. وذكر الحوشبي أن تلك الإجراءات تأتي في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن تشجيع المزارعين للتوجه صوب زراعة القمح وبما يسهم في زيادة الإنتاج من الحبوب اللازم لتحقيق الأمن الغذائي. وأفاد تقرير صادر عن الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي أن نتائج الأبحاث التي أجرتها الهيئة خلال الأعوام الماضية أسهمت بشكل كبير في رفع إنتاجية الأصناف المحلية لبعض محاصيل الحبوب، حيث ارتفعت إنتاجية الصنف المحلي من القمح من واحد ونصف طن في الهكتار إلى اثنين ونصف طن في الهكتار، وارتفعت الإنتاجية في صنف الذرة الرفيعة من 8ر0 طن في الهكتار إلى 3ر1 طن في الهكتار. وبين التقرير أن إنتاجية الصنف المحلي من الشعير ارتفعت من 0ر1 طن في الهكتار إلى 7ر1 طن في الهكتار، وارتفعت إنتاجية محصول العدس من 8ر0 طن من الصنف المحلي إلى 6ر1 طن في الهكتار من الصنف المحسن. وبحسب الإحصاء الزراعي فإن إنتاج اليمن من الحبوب بأنواعها (الذرة والذرة الشامية والدخن والقمح والشعير) بلغ عام 2006م 726 ألفاً و927 طناً بزيادة تقدر ب 231 ألفاً و336 طناً عن إنتاج الحبوب في عام 2005م.