فيما أكد أن عدن استقبلت خلال إجازة العيد التي انتهت يوم الأحد الماضي زواراً أكثر من أية فترة لها من قبل، ومن مختلف المحافظات وبعض الدول العربية، قال "علي ناجى عبيد" مدير مكتب السياحة في محافظة عدن إن الحديث عن "مليون زائر لمدن المحافظة في تقديري مبالغ فيه". عبيد أكد أن "الازدحام قاد الزوار لاكتشاف مناطق سياحية جديدة بأنفسهم"، رغم أن السلطة المحلية بذلت جهوداً مسبقة في إطار توفير الخدمات السياحية في كثير من السواحل في عدن الصغرى وساحلي أبين وجولدمور وغيرها، إضافة لإقامة الكورنيشات الجديدة، ونشر المظلات. واقتصرت حركة الزوار على المتنفسات الساحلية، والتسوق في أكبر مركز في اليمن هو عدن مول، ولم تستقطب معالم المحافظة التاريخية أية زيارات، ولاتزال غالب المرافق التاريخية كقلعة صيرة، ومباني السلطان، وبرج الساعة، ومقر المجلس التشريعي، والمتحف الوطني، ومباني المدينة التي شهدت التنظيم المدني منذ وقت مبكر على مستوى المنطقة. وتحولت غالب متنفسات المحافظة الفنية إلى مجرد أندية ليلية لاتستقطب أي نشاط اجتماعي سواء لأبناء المحافظة أو الزوار. مدير مكتب السياحة قال إن المكتب ينتظر جمع الاستبيانات التي وزعها على الفنادق لمعرفة تقييم الزوار للخدمة السياحية ومقترحاته بشأن تطوير قدرة المدينة السياحية، فقد أكد أن المكتب والجهات المعنية في السلطة المحلية قاموا بمسح المناطق الجديدة التي استقطبت الزوار"، معدداً منها "سواحل منطقة رأس عمران ومابين جبليها وفي قرية عمران"، والتي قال إنها تحتاج ل"الخدمات وبعض المتطلبات الضرورية الأخرى كالحمامات والمظلات وأماكن التسلية والترفيه، وبخاصة للأطفال". وعن جاهزية الفنادق الفنية والتموينية قال علي ناجي لموقع «نيوز يمن» الأخباري إن مكتبه قام بتوزيع الاستبيانات الخاصة لجمع المعلومات من نزلاء الفنادق لمعرفة أبرز متطلبات واحتياجات النزلاء. معتبراً أن الازدحام خلال الإجازة، وماتتوقعه المحافظة بشأن فترة إقامة خليجي 20 الذي ستستضيفه يجدد فكرة إنشاء مخيمات سكنية مؤقتة.. قائلاً إن المحافظة ستقوم بترويج الفكرة على القطاع الخاص.