تشهد مديرية الديس الشرقية في محافظة حضرموت نهضة تنموية شملت المجالات كافة.. وحظي مجال التربية والتعليم بحصة الأسد من المشاريع خلال عامي 20062007م بالاضافة إلى ما تتميز به المديرية من ثقافة وتعليم ورياضة كما انها أراضٍ زراعية تنتج أصنافاً متنوعة من الفواكه والتمبل.. الجمهورية استطلعت جوانب التنمية الجارية في المديرية ودور السلطة المحلية في ادارة شئونها من خلال هذا اللقاء الذي أجريناه مع الأخ عوض يسلم باصخن المدير العام للمديرية رئيس المجلس المحلي والذي استهل بداية حديثه عن معطيات وروافد المجالس المحلية قائلاً: مدير المديرية: المحليات حققت النهوض التنموي في معظم مديريات حضرموت لقاء .. عبدالحفيظ إبراهيم تخطيط حضري يواكب التوسع السكاني الديس الشرقية نهضة تنموية شاملة تطور تنموي متسارع منذ قيام الحكم المحلي والمجالس المحلية تسارعت خطوات التنمية في معظم مديريات حضرموت كافة ومنها مديرية الديس الشرقية المترامية الأطراف إذ وصلت المشاريع إلى العديد من المناطق المحرومة .. وهذه المشاريع الخدمية انجزت بفضل التوجيهات الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية وذلك من خلال معرفته باحتياجات المديرية حيث شهد قطاع التربية والتعليم بناء مدرسة الرجيدة بكلفة 27.53250 ريالاً بتمويل السلطة المحلية إلى جانب مدرسة الجول البالغ كلفتها 200.000 دولار بتمويل صندوق التنمية فضلاً عن اضافة فصول دراسية بمدرسة الوحدة لهدوك بمبلغ 42998 دولاراً واضافة ثلاثة فصول بمدرسة شزوة 38903 دولارات بتمويل حكومي فيمابلغت تكلفة المجمع التربوي 182.000.000 ريال بتمويل حكومي ومدرسة الشهداء بثوبان بتكلفة 212464 دولاراً دعماً للتعليم الأساسي ومدرسة أروى مبلغ 207304 ومدرسة ابن خلدون بمبلغ 213207 دولارات وبناء روضة للأطفال بالمديرية بتكلفة 153139دولاراً بتمويل صندوق الأشغال أي أن عدد مدارس التعليم الأساسي بالمديرية 16 مدرسة وثانويتان بينما يبلغ عدد طلاب مدارس الأساسي 4600 طالب وطالبة والثانوي 530 طالباً وطالبة. اضافة تنموية ويضيف الأخ باصخن: إن المديرية شهدت في قطاع الصحة نقلة نوعية تتمثل في المرحلة الثانية لبناء المركز الصحي وتوفير بعثة طبية روسية وسيارات اسعاف وبناء وحدتين صحيتين في كل من شزوة وحول الليمة فضلاً عن ترفيع المركز الصحي إلى مستشفى ريفي. مجال الأشغال العامة وفي مجال الأشغال العامة والطرق تم رصف عدد من الشوارع المحلية والساحات العامة وانارتها واستكمال طريق هبورك وطريق يضفط حلفون المعيملة. اضافة إلى أن البناء المؤسسي شرع العمل فيه مطلع عام 2007م في بناء المجمع الحكومي بكلفة 211 مليون ريال بتمويل حكومي. الحد من الفقر وعلى صعيد الرعاية الاجتماعية وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس أوضح المدير العام أن مجال التخفيف من الفقر شهد نشاطاً غير عادي إذ قام مكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة حضرموت وبالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية بتنظيم عدد من الدورات في مجال الاسعافات الأولية والخياطة والتجارة والصحة للمستفيدين ستمنح لهم قروض بدون فوائد لإقامة مشروعات صغيرة لإعالة أسرهم. مشاريع معتمدة وعن البرنامج الاستثماري للعام القادم 2008م يقول المديرالعام للمديرية: ركزت خطتنا للعام القادم 2008م على ايلاء مزيد من الاهتمام للمشاريع الأكثر احتياجاً وخصوصاً في مجال الصحة والتربية والطرقات.. حيث سيشهد قطاع الشباب والرياضة بدء العمل في منشأة النادي ومشروع مجاري المديرية واللسان البحري وبناء عدد من المدارس والوحدات الصحية واستكمال السفلتة في بعض شوارع المديرية والقدى كطريق شزوة المعيملة حول الليمة طريق الواسطة وشق طريق ترابي لمنطقة حمورة ويموان. أنجح التجارب وعن مدى نجاح تجربة المجالس المحلية يقول المدير العام لمديرية الديس الشرقية ، رئيس المجلس المحلي: بالرغم من شحة الإمكانيات وبعض السلبيات إلا أن تجربة المجالس المحلية في بلادنا تعد من أنجح التجارب المحلية في المنطقة.. وبالذات في الدول المجاورة ذات الإمكانات المتاحة.. فإذا أخذنا مثلاً تجربتنا في هذا المجال سنجد أنها أعطت للمجتمع إلى حد ما التفكير في متطلباته واحتياجاته وتحصيل ايراداته وتنفيذ المشاريع التي تتناسب والمتطلبات التي يحتاجها المجتمع.. لذا فإننا نستطيع القول ان المشاريع التي نفذت منذ عام 2001م قد نفذت بصورة أفضل عما كانت عليه، فهناك الكثير من المدارس والطرقات والمرافق الصحية ومشاريع الانارة وتحسين وتطوير المدن في المجالات كافة.لذلك فإننا نؤكد أن المجالس المحلية بحاجة إلى تقييم وبذل مزيد من الجهد وما التعديلات التي ستجرى على قانون السلطة المحلية إلا خير دليل على الاستمرار في مواصلة التجربة الناجحة للمجالس المحلية.. وجعلها هي السلطة الفعلية في كل محافظة ومديرية.