إلى أين.. تمضي يا رفيق الصدى إلى أين.. تنحت خطاك تحت كف المدى وأنت.. كما أنت تلعق البؤس تهاجر نحو ذاك التيه تفني أغاني الشحوب تحمل جذوة المنفى إلى أين.. تسرج صهوة ذاك الركام المثخن بالسدى تنثر زوابع الشحوب تنفث لونك الباهت في كل أرض إلى أين تسافر بأحلامك اليتيمة وقد اهترأت جفت تحت هذي المساء إلى أين.. تمتد عيناك فلا شيء يطربك إلى أين.. عد حاملاً حقائبك الشاحبات لان خطاك تقطعت يا رفيق الصدى