أكد المهندس ناصر سعيد العريف - مدير مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات بمحافظة ذمار أن المؤسسة العامة للاتصالات نفذت خلال العام المنصرم بالمحافظة (25) مشروعاً متنوعاً موزعة على مختلف المديريات ال 12 بكلفة إجمالية بلغت ملياراً و 646 مليوناً و 574 ألف ريال بتمويل حكومي..وقال في تصريح خاص ل «الجمهورية»: إن المشاريع عبارة عن محطات ألياف وشبكات ومبانٍ وسنترالات ألياف وخطوط ريفية ومحطات يمن موبايل، حيث تم تنفيذ (8) مشاريع تتكون من محطات ألياف وشبكات ومبانٍ سعة 1791 في مناطق جمة سليمان بميفعة عنس وذي عطاء وذي شنية وسيه بمديرية عنس وبني عكروت والملحاء بمديرية الحدا والحضر والجمعة بجبل الشرق بكلفة 250 مليوناً و 268 ألف ريال. وأضاف: كما تم إنشاء مبنى + سنترال + شبكة في المدن بوصاب العالي و (2) في عتمة ويفاعه ومشروعين في المصباح والأحد بمديرية وصاب السافل وآخر في منطقة العانة بمديرية ميفعة عنس سعة 9096 بكلفة مليار و 9 ملايين و 656 ألف ريال. واستطرد قائلاً: أما مشاريع يمن موبايل البالغ عددها (11) مشروعاً يتكون كل مشروع من محطة يمن موبايل + قوى + غرفة + برج فقد أنجزت في المنارة ومديرية عنس والمصباح والبطاح بمديرية وصاب السافل ومدن وصاب العالي وجبل كليت بضوران ومنطة إسبيل بميفعة عنس والدافع بمديرية ضوران آنس وجبل الربان بمديرية عنس وجبل الأعمال بعتمة ومبنى البريد بمدينة ذمار وآخر بجامعة ذمار بكلفة 386 مليوناً و 650 ألف ريال بتمويل ذاتي. عملنا منذ البداية مؤكداً أن السلطات المختصة قد منعت دخول أسلحة هذه المجاميع إلى المدينة في حينه , الأمر الذي اضطرت معه المحافظة إلى إقامة خيام لهم خارج المدينة بعد رفضهم الامتثال إلى مقترح تسليم أسلحتهم ، الأمر الذي حدا بهذه المجاميع إلى العودة، خاصة بعد نجاح الجهود في تسليم المتهمين لأنفسهم وتشكيل لجنة من بعض الشخصيات في حينه. ونوه الأخ المحافظ في ختام تصريحه بالجهود المشكورة التي بذلت من الجميع لوضع نهاية سريعة ومرضية لهذه القضية التي أعطيت إعلامياً أكثر مما تستحق، منتقداً بعض التغطيات الصحافية التي اعتمدت على الإثارة والتضخيم في التعامل مع هذه القضية، وبالذات فيما يتعلق بتسليم المتهم الأول لنفسه، حيث أكد الأخ المحافظ أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه، بينما كان فاراً إلى الحديدة.. وكذلك تضخيم الحشود من خارج المحافظة. وأعلن الأخ المحافظ أنه سيبدأ من اليوم السبت تطبيق صارم لخطة منع حمل الأسلحة في المدينة ومكافحة ظواهر الجريمة التي انتشرت بصورة مقلقة خلال الفترة الماضية. وكانت «الجمهورية» قد نشرت أمس أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة قد بدأت التحقيق مع المتهمين في قضية استشهاد جنود الأمن المركزي الثلاثة في مديرية شرعب السلام تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء. وتعرفوا على الأنشطة المنفذة في إطار المحمية من خلال زيادة وإكثار مشاتل النباتات النادرة ودور الجهات المعنية في حماية البيئة الطبيعية وما تقدمه من خدمات في مجالات الرعي والاحتطاب والزراعة والأهمية التي تحتلها المحمية من الناحية الاقتصادية والعلمية على المستوى المحلي والعالمي باعتبارها موئلاً للطيور المهاجرة .