حضر رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول فعاليات تدشين العام التدريبي القتالي والمعنوي الجديد 2008م في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، حيث كان في استقباله العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي، وعدد من الضباط. وقد ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى منتسبي دائرة التوجيه المعنوي، وإلى جميع منتسبي القوات المسلحة. وأشار إلى أن عام 2007م كان حافلاً بالكثير من الجهود التي تشكر وتقدر عليها دائرة التوجيه المعنوي وقيادتها ومنتسبوها.. وقال: لقد كان عمل الدائرة شاملاً ومتكاملاً، وشمل كل وحدة من وحدات القوات المسلحة من خلال النزول الميداني والقوافل الثقافية والإعلامية والإرشادية والدينية. وأضاف: إننا نقدر عالياً ما تقوم به دائرة التوجيه المعنوي في نشر الوعي والثقافة وفي تأمين القوات المسلحة بالصحافة والمطبوعات والبرامج العسكرية الإذاعية والتلفزيونية والمحاضرات التي تربط المقاتلين بكل ما هو جديد على مستوى الوطن وخارجه وتحصن رجال القوات المسلحة والأمن ضد كل الأنشطة والأعمال الفكرية الهدامة والحرب النفسية المعادية والتصدي لكل الدعوات الرامية إلى الإضرار بالوحدة الوطنية ومحاربة كل أشكال الغلو والتطرف وإرساء أسس ومداميك الوسطية والاعتدال التي يؤكدها ديننا الإسلامي الحنيف وعقيدتنا السمحاء. وتابع قائلاً: نؤكد أننا سوف لن نألوا جهداً، وسنقدم الدعم اللازم للارتقاء بالعمل المعنوي، وتحسين القاعدة الفنية العملية والتأهيلية، وتوفير متطلبات العمل الميداني في عموم وحدات القوات المسلحة بما في ذلك توفير المقاعد الدراسية لكادر التوجيه المعنوي بمختلف تخصصاته في الداخل والخارج. وكان العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي قد ألقى كلمة ترحيبية باسم الدائرة، قال فيها: إنه لشرفٌ عظيمٌ لمنتسبي الدائرة وقيادتها أن تحظى دائرة التوجيه المعنوي باحترام وتقدير القيادة العليا وقيادة وزارة الدفاع بما قدمته وتقدمه من جهود كبيرة ومخلصة خلال العام التدريبي المنصرم 2007م سواء في جانب التنفيذ الدقيق والنشط للخطة السنوية وبرامجها التفصيلية أم في جانب التفاعل الإيجابي المرن والصائب مع ما شهده العام المنصرم من مستجدات ومتغيرات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية التي أوجبت على الدائرة القيام بدور موازٍ ومناسب، هدف إلى رفع مستوى وعي المقاتلين وإعلاء درجة يقظتهم إلى مستوى مواجهة المخاطر والافتراءات التي أخذت القوى الموتورة تبثها وترددها مستهدفة بدرجة أساسية المؤسسة العسكرية والأمنية. وأشار الأخ نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي إلى أن الجهود ستتواصل للقيام بالدور الوطني والواجبات العملية نحو القوات المسلحة في جانب الإعداد المعنوي بمختلف أبعاده ومفرداته وعلى الوجه الأكمل والمشرّف خلال العام التدريبي الجديد 2008م. كما ألقيت كلمة تعهد باسم منتسبي الدائرة أكدت أن دائرة التوجيه المعنوي تقف جنباً إلى جنب مع رفقاء السلاح في القوات المسلحة وتجدد العهد والوفاء لقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن يكونوا جنوداً أوفياء مخلصين لقضايا الوطن ومصالحه العليا، يدافعون عن سيادة الوطن وخيارات الشعب والشرعية الدستورية، وستكون دائرة التوجيه المعنوي الشعلة المتقدة التي تضيء الطريق نحو المستقبل في ظل إعداد معنوي متكامل لحماية الوطن واستعداد دائم وجاهزية ويقظة رفيعة للنهوض بالمهام الدستورية المسندة للقوات المسلحة. وقد أقيم عرض عسكري مهيب، عزفت خلاله الفقرات الموسيقية التي انعكست أصداؤها لتملأ فضاءات ميدان العرض، وقدمت تشكيلات وإيقاعات موسيقية رائعة أفاضت روحاً معنوية على العرض العسكري. وقام رئيس هيئة الأركان العامة ومعه مدير دائرة التوجيه المعنوي بتكريم المبرزين من ضباط وصف وأفراد الدائرة الذين أسهموا بفاعلية في تنفيذ المهام خلال العام المنصرم 2007م.