- مدير مديرية قشن : - قشن تحقق لها الكثير من الخدمات الأساسية بفضل اهتمام وتوجيهات فخامة الأخ الرئيس ومازالت تتطلب الكثير 111 مليون ريال اعتماد المديرية لتنفيذ مشروعات التنمية للعام الجاري 2008 مديرية قشن إحدى المديريات الساحلية لمحافظة المهرة وتعد مديرية قشن من المديريات الأثرية والتاريخية لمحافظة المهرة.. وقد عانت مديرية قشن لسنوات طويلة من المعاناة والحرمان بسبب طرقاتها الوعرة ومحاصرتها بين جبال شروين ورمال حصوين حتى جاءت اشراقة شمس الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م وعلى ضوئها أولت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عناية واهتماماً خاصاً بالمديريات المحرومة ومن بينها مديرية قشن والتي حظيت بالعديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مجالات: الطرق الصحة التعليم الاتصالات وغيرها من الجوانب الخدمية التي تلبي متطلبات واحتياجات المواطنين من هذه الخدمات وللمزيد عن الواقع التنموي ومتطلبات التنمية التقت الصحيفة الأخ سعيد سالم حسن الجدحي مدير عام مديرية قشن بمحافظة المهرة والذي استهل حديثه عن مسيرة التنمية التي شهدتها المديرية قائلاً: شهدت مديرية قشن خلال السنوات الماضية من قيام الوحدة المباركة العديد من المشاريع الخدمية والتنموية كبناء العديد من المدارس وتوسيع الخدمات الصحية واعادة تأهيل المركز الصحي «مستشفى قشن الريفي» الذي كان مركزاً صحياً وليكون مستشفى عاماً من خلال بناء العيادات الخارجية وغرفة العمليات وملحقاتها كغرفة الانعاش والطوارئ والولادة مع بناء أربع شقق اضافية لسكن الأطباء وفي مجال الاتصالات تم بناء سنترال قشن والشبكة الرئيسة والفرعية بسعة أكثر من 2400 خط +بناء شبكات الهاتف يمن موبايل ، وصول كيبل الألياف الضوئية إلى السنترال ومروره بجغرافية مديرية قشن الواصل باتجاه الغرب وإلى شرقها باتجاه مديرية حصوين والغيضة وإلى خط مسار الطريق اضافة إلى مشاريع توصيل الكهرباء من قشن إلى حارة ما كيب وبناء المركز النسوي التنموي في صلول من قبل مشروع التنمية الريفية وبناء العديد من المدارس والكرفان في بادية المديرية من قبل الصناديق التنموية وبناء وتشييد المركز الصحي في بادية الحراوز وبناء وتنفيذ الحاجز المائي في هلفوف بادية الزويدي اضافة إلى بناء ثلاث ساحات حراج لجمعيات قشن وماكيب وراس درجة وهناك مشاريع عدة معتمدة محلياً ومركزياً من قبل الصناديق، البعض يجري تنفيذها حالياً وخاصة سوق الخضار والأسماك وتسوير ملعب نادي قشن الرياضي وهناك مشاريع معتمدة ضمن موازنة المديرية محلية وبتمويل المجلس المحلي لعام 2008م بمبلغ اجمالي 111.000.000 مليوناً وهناك مشاريع مركزية للمديرية ومشاريع عدة تنفذها الصناديق وذلك خلال عام 2008م ومايمكن قوله هنا إن هذه المشاريع الخدمية والتنموية ستجعل المديرية على عتبة جديدة من التطور ولكنها لا زالت لم تف بالغرض المطلوب وطموحاتنا أكثر ونحن على أمل بأن ذلك سيتحقق خلال الأعوام القادمة بفضل اهتمام القيادة السياسية الممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وتوجيهاته الدائمة لتطوير وتحقيق الخدمات الأساسية للمناطق الأقل تطوراً ومحافظتنا المهرة تعد من المناطق ونحن على أمل بأن الأخ المحافظ محمد عبدالله الحرازي وبقية قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ستولي اهتماماً خاصاً بمديرية قشن انطلاقاً من أهميتها التاريخية.. وكان هناك بوادر ايجابية خلال هذه الفترة «العام المنصرم 2007م» بنوع هذا الاهتمام من حيث شهرة المديرية بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية خلال هذه الفترة. عطاءات تنموية وخدمية ماهي المشاريع التي تم تنفيذها في مديرية قشن حتى نهاية نوفمبر 2007م؟ المشاريع التي تم تنفيذها في مديرية قشن حتى نهاية نوفمبر 2007م والتي تم افتتاحها من قبل الأخ محافظ المحافظة بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال الوطني المجيد منها مشاريع في قطاع التربية والتعليم خمس مدارس الأولى مدرسة مكونة من ستة فصول وملحقاتها + مدرستان كل مدرسة مكونة من ثلاثة فصول وملحقاتها وبتمويل من المجلس المحلي بالمديرية اضافة إلى مدرستين في بادية قشن الجدحي بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية مكونة من ثلاثة فصول وملحقاتها + المركز الصحي كووي مع الاضافات ممولة من المجلس المحلي + المركز النسوي التنموي في منطقة صلول + ساحة حراج أسماك جمعية قشن السمكية وبتمويل من مشروع التنمية الريفية م/المهرة اضافة إلى مبنى لإدارة معية ماكيب وراس درجة السمكية وبتمويل من الجمعية نفسها وبلغت التكلفة الاجمالية لها 143.513.500 وهي جاهزة كما ان هناك مشروع الحاجز المائي في بادية الزويدي هغلون قد أنجز 100% بتكلفة اجمالية مع الاضافات 25.00000 ريال ولم يتم افتتاحه نظراً لبعض العيوب الفنية وقد ابلغنا الأخ المحافظ بذلك وهو أيضاً ممول من المجلس المحلي بمديرية قشن. مشاريع متعثرة تحت التنفيذ ما المشاريع التي يجري العمل فيها حالياً وكذا المشاريع المتعثرة ان وجدت وماهي أسباب التعثر فيها؟ المشاريع التي يجري العمل فيها حالياً هو مشروع السوق المركزي للخضار والأسماك وهو منذ عام 2004م وتقدر نسبة الانجاز فيه حالياً 90% وبتكلفة إجمالية قدرها 16.985.000 ريال وقد واجه هذاالمشروع تعثراً من حيث التنفيذ المادي من قبل المقاولين + التنفيذ المالي وعدم توفره أحياناً من قبل الجهة المستفيدة نأمل التنفيذ السريع وسيتم افتتاحه بمناسبة عيد الوحدة الثامن عشر إن شاء الله أما المشروع المتعثر الآخر هو مشروع تسوير ملعب نادي قشن الرياضي وقد تم التعاقد منذ عام 2004م وتقدر نسبة الانجاز فيه 60% ومنذ عام ونصف توقف العمل فيه بحجة عدم إيفاء الجهة المستفيدة بالانجاز المالي وهو موقف على مدى وفاء الصندوق النشء والشباب في الحصص المحددة عليه للمحافظة والتي دوماً ما يتعثر الوفاء من قبل الصندوق بما عليه من التزام وهذه المسألة يفهمها الاخوة المسئولون في المحافظة وهم يبذلون جهوداً في المتابعة وايجاد المعالجة له وبلغت تكلفته الاجمالية 20.000.000 ريال ومن المشاريع أيضاً شق وحدات جوار في مدينة قشن لوحدتي جوار، الأولى رقم 215+215A وقد تم ابرام مقاولة مع أحد المقاولين بمبلغ 4.432.150 ريالاً وسينجز العمل فيها قريباً وباشراف هندسي كما يجري تنفيذ بناء مدرسة مكونة من ستة فصول مع ملحقاتها في حي الشعب بجوار مدرسة ابو بكر الصديق وبلغت نسبة التنفيذ 80% وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومساهمة المستفيدين + مدرسة مكونة من ثلاثة فصول مع ملحقاتها في حارة صلول غرب مدينة قشن وبتكلفة اجمالية قدرها 19.700.000 ريال وبلغت نسبة الانجازات فيها 40% وبتمويل من المجلس المحلي، ترميم مدرسة علي بن أبي طالب بمدينة قشن حي 30 نوفمبر حارة بيت سولم بتكلفة اجمالية بلغت 11.000.000 ريال وبتمويل من صندوق دعم التعليم الأساسي وسيتم أيضاً خلال الأعوام القادمة ترميم أربع مدارس أخرى من الصندوق ذاته كما تم بناء هناجر جديدة مع التسوير للمحطتين القديمة والجديدة وأنجز العمل بها بنسبة 100% بتكلفة اجمالية بلغت 15.800.000 ريال وما تبقى إلا أعمال بسيطة وبتمويل مركزي هذه أهم المشاريع التي يجري تنفيذها والمنفذة والمتعثرة منها وسنتابع الجهات المختصة لاستكمالها ان شاء الله. أما المشروع المتعثر الآخر وهو الأهم تطوير وتحسين شبكة كهرباء قشن والمعتمدة منذ عام 2003م ولم ينفذ بصورة كاملة رغم وصول الأعمدة والأسلاك وبعض المحولات وحقيقة أن الشبكة الحالية وضعها سيئ جداً وقد مضى عليها 22 عاماً منذ نوفمبر 1985م ونناشد الاخوة في وزارة الكهرباء الاسراع في تنفيذ وارسال فريق فني لاستكمال عمل الشبكة الداخلية لكهرباء قشن. البرنامج الاستثماري للعام الجاري أهم المشاريع المعتمدة في الخطة الاستثمارية للعام 2008م لمديرية قشن بالمهرة؟ كما أشرنا آنفاً بأن البرامج الاستثمارية لمديرية قشن للعام الحالي 2008م المحلي وبتمويل من السلطة المحلية بالمديرية ضمن الموازنة العامة المحلية مشاريع عدة بتكلفة اجمالية قدرها 111.000.000 ريال ونحددها في الآتي: بناء مدرسة كبيرة في مديرية قشن مكونة من 14 فصلاً مع ملحقاتها ، بناء مدرستين من ثلاثة فصول وملحقاتها في بوادي المديرية «حويتم في بادية الحدحي والزويدي» بناء فصول اضافية في مدرسة بلال في ماكيب + مدرسة علي بن أبي طالب وعددها خمسة فصول اضافة إلى اعتماد مالي لبعض المشاريع القائم تنفيذها حالياً + مشروع ترميم وصيانة الطرق الترابية في بوادي المديدية + مشروع شق بعض وحدات الجوار حسب خارطة التخطيط الحضري لمدينة قشن بتمويل ومساهمة المشاريع الأهلية + مبلغ مخصص للطوارئ أما المشاريع المعتمدة مركزياً وحسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح حفظه الله والذي اعتمد الدراسات والتصاميم لمستشفى قشن المركزي + اعتماد الأعمال الفنية الخاصة بالشبكة الرئيسة وشبكات فرعية لمشروع مياه قشن من الخزان إلى المدينة اضافة إلى ترميم وتوسيع المركز الثقافي بمدينة قشن اضافة إلى ترميم قصر السلطان بن عفرار واعادة تأهيل القصر ليكون متحف قشن الأثري وبتمويل من الصندوق الاجتماعي صنعاء ضمن مشاريع الهيئة العامة للآثار والمتاحف اضافة إلى رصف منطقة السوق بحي الشهب والأزقة في المنطقة القديمة بمساحة اجمالية قدرها 15.00 متر2 وبتكلفة بلغت 150.000 ألف دولار أمريكي انشاء كرفانين مائيين في بادية الجدحي بتمويل مشروع الأشغال العامة ونأمل ان شاء الله أن يتم تنفيذ سفلتة عشرة كم اسفلت لمداخل المديرية والشوارع الرئيسة والفرعية بعاصمة المديرية قشن. مواقع ذات جذب مديرية قشن تمتلك مواقع سياحية وأثرية متعددة كيف تعاملتم معها؟ حول هذا الموضوع فإننا نفتخر جميعاً بما تمتلكه هذه المديرية من مواقع سياحية وأثرية متعددة ولازالت هذه المواقع الخلابة بكراً ولن تشاهد بعد العمل والنشاط السياحي المطلوب من قبل الجهات المعنية وخاصة وزارة السياحة والهيئة العامة للآثار وعلى ضوء الخارطة العمرانية وذاك التخطيط الحضري لأجزاء كبيرة من المدينة قد حددت هذه المواقع المطلوب استثمارها من قبل رجال الأعمال والمستثمرين وفيما يخص الجانب السياحي فإن مديرية قشن ما يميزها هما جبال شروين ورأس درجة اللذان يمتد طولهما إلى عرض البحر وتمتلك شواطئ ساحرة وجذابة لعملية السياحة. وخلال الفترة الماضية تم مسح الكثير من المواقع الأثرية وذلك من خلال النزولات الميدانية السابقة للمختصين من الهيئة العامة للآثار ونتائج عمل الفريق الأثري الذي زار المديرية عام 2004م وحدد المواقع فإنه يوجد في مدينة قشن ما يقارب 40 موقعاً أثرياً وعلى رأسها قصر السلطان المهدد حالياً بعملية الانهيار وكذلك الاطلال والكدم والحصون والقلاع والمواقع الأثرية قناطر والمقابر والبيوت كثيرة وجديرة بالاهتمام وحتى اللحظة لم نلاحظ أي اهتمام أو بوادر من الجهات المختصة مركزياً. اتجاهات مطلوبة الكلمة الأخيرة التي تود ايصالها لوزارة السياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف؟ نتمنى من وزارة السياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف ادراج مديرية قشن ضمن الخارطة السياحية رغم أن الفريق الذي نزل لمديرية قشن عام 2004م قد حدد المواقع الأثرية والسياحية عبر الأقمار الصناعية مرة أخرى نناشد هذه الجهات القيام بدورها تجاه الجانب السياحي والأثري وما تشهده مدينة قشن من آثار ومعالم حضارية وتاريخية يتطلب توثيقها وصيانتها والمحافظة عليها وادراجها ضمن الخارطة السياحية والأثرية. كما نأمل من وزارة السياحة أن تولي جل الرعاية والاهتمام لقصر السلطان بن عفرار الذي هو معرض للانهيار حالياً آملين أن يوفقنا الحظ مع الجهات المختصة من خلال اهتمامها ومتابعتها لمثل هذه الجوانب والتي بدون شك ستضيف معالم سياحية وأثرية لمديرية قشن خاصة والوطن عامة وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشيد بدور واهتمامات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حقق لمديرية قشن وأبنائها مشاريع كثيرة وعديدة ومن بينها شريان الحياة المتمثل في الطريق الساحلي نشطون سيحوت الذي يخدم أربع مديريات ساحلية ومن بينها مديرية قشن، كما أشيد بدور واهتمامات السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ العميد محمد عبدالله الحرازي محافظ محافظة المهرة والأخ أمين عام المجلس المحلي سالم عبدالله الذين يولون مديرية قشن كل الرعاية والاهتمام لما حظيت به من مشاريع خدمية وتنموية عادت بالنفع والفائدة على الاخوة المواطنين في مديرية قشن.
