الصريمي يدعو أندية تعز للشعور بالمسئولية.. والحروي لايأمن منطق گرة القدم .. والعديني يعتبرها نتائج مبشرة رياضة تعز في المحك ! عاد الهوى عاد.. وعادت الاشواق لتحرك محبي الرياضة للعودة في الانغماس بمرها وحلاوتها وقلقها وصخبها عادت أندية تعز كما يجب أن تكون وأصبح تواجد أندية تعز حتى اللحظة ليس تواجداً شرفياً وأصبحت رقماً صعباً وليست كمالة عدد.. نعم جاءت عودت الابن البكر لرياضة تعز «أهلي تعز» الذي لايحتفظ إلاّ ببطولة دوري 1986م إلا أنه صاحب القاعدة الجماهيرية الكبرى ليس على مستوى تعز ولكن على مستوى الاندية الكبرى صاحبة القاعدة الجماهيرية وهذا مااكدته عودة أهلي تعز إلى دوري الاضواء بعد أكثر من عشر سنوات عجاف غاب أهلي تعز عن الأضواء فجافا جمهور أهلي تعز الملاعب ولم يعد حضورهم للمباريات إلا سنة رياضية لايحرصون على القيام بها حتى عاد أهلي تعز إلى المكانة التي يجب أن يكون فيها ويحافظ عليها فعاد أهلي تعز عنيداً وقهر أمس الأول العميد توأمه الصنعاني في لقاء وصف بأنه الأكثر إثارة ولقاء الاعصاب والجماهير التي ضاقت بها مدرجات الظرافي كما سمعنا في التعليق الاذاعي وتحكي صور العزيز محمد حويس وفي حين كان الصقراويون يؤدون مهمة قهر الظروف في اللقاء الذي جمعهم بعنيد اللواء الأخضر شعب إب كانت الجماهير المتواجدة في مدرجات الشهداء تحير اللاعبين والحكم في ملعب الشهداء فقد كان الجمهور يتفاعل مع التعليق الاذاعي لمباراة أهلي تعز وأهلي صنعاء وكانوا يقفون أحياناً متفاعلين مع هجمة أو فرصة اهلاوية تعزاوية أو صنعانية أو يهتفون باسم اهلي تعز عند سماعهم بتسجيل هدف أو سماعهم بمقدرة الحارس عمر خالد الذي ذاد عن مرماه ببسالة نادرة بحسب ماوصف به الحارس عمر خالد وفي تعز كان الجمهور على موعد يوم الخميس الماضي مع سيناريوه للفرح أعلن فيه لاعبو الرشيد أول سطر في أسبوع رياضة تعز الفرائحي بفوزهم على شعب حضرموت في مباراة كانت صعبة ولم يعبها إلا أداء حكم اللقاء بحسب ماكتبه المتابعون للقاء أو سمعناه بمن حضروا اللقاء لتتواصل الافراح أمس الأول بتمكن الزريقي من فك شفرة النحس التي رافقت الصقراويين أمام فريق شعب إب ويعاود الصقر التحليق من جديد ويرفع رصيده إلى عشر نقاط في حين رفع أهلي تعز رصيده إلى ثمان نقاط ورفع الرشيد رصيده إلى سبع نقاط.المطلوب في الفترة المقبلة ولأن الفرحة عمت سماء تعز وشهد أسبوعاً غير عادي لجمهور أندية تعز فالمطلوب من الجميع رفض التخاذل ومواصلة العطاء والجهود والعمل لمصلحة بقاء أندية تعز بالصورة التي ظهرت بها في الأسبوع الرائع فقد ذاقوا مع جماهيرهم حلاوة الفوز وعرفوا نشوة الافراح واثبات الذات وقهر الظروف ومواصلة الاداء والنتائج غير مستحيل إذا توافرت النوايا الحسنة وبدأ الجميع يضعون مصلحة الاندية والرياضة في تعز على المحك وعرفوا أهمية الفوز بالنسبة للجمهور واللاعبين والاندية وحتى للداعمين.الصريمي ومسئولية أندية تعز وقد تواصلنا لرصد أفراح أندية تعز في الأسبوع الرابع وكانت البداية مع الأخ جميل الصريمي رئىس النادي الأهلي بتعز الذي عبر عن سعادته لعودة أهلي تعز مظفراً بالفوز على نادي عريق وصاحب سجل من الانجازات وهو أهلي صنعاء وطالب الصريمي اللاعبين بمواصلة حماسهم والشعور بالمسئولية بأهمية اللقاءات المقبلة التي تتطلب مجهوداً مضاعفاً لتقديم الأداء المرضي وتحقيق النتائج وحصد النقاط واهداء الفوز لمجموعة المرحوم هائل سعيد التي تدعم وترعى أندية تعز وصار لزاماً على أندية تعز الوفاء مع مجموعة المرحوم هائل واهدائها الإنجازات وطالب الصريمي في ختام حديثه لاعبيه بعدم الغرور كون ماتحقق ليس مايطمح له محبي الأهلي فالدوري لايزال في بدايته والمطلوب مواصلة العطاء والمنافسة بمايليق بتاريخ أهلي تعز.الحروي ومنطق كرة القدم وفي الطرف الأخر أكد الأخ رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر بأن الجولة الرابعة لدوري الأولى حملت اسبوعاً جميلاً مكللاً بالفوز لاندية تعز وسعدت جماهير تعز إلا أن الأسابيع المقبلة لاندري ماذا تخبىء لاندية تعز كون كرة القدم لها منطق مغاير للغة الأماني ولكننا نأمل أن تواصل أندية تعز التطور وتحقيق النتائج المشرفة للاندية ولرياضة تعز .عبدالرقيب والنتائج المبشرة وفي المقابل تواصلنا مع الأخ عبدالرقيب العديني المشرف الرياضي لنادي الرشيد الذي عبر عن سعادته هو الآخر عن الاسبوع الفرائحي لجمهور تعز واعتبر النتائج مبشرة بالخير وبأن رياضة تعز قادمة على عهد جديد وأكد بأن الرشيد يعاني من أزمات أهمها ايقاف حراس المرمى وعدم وجود مدرب كون من يقود النادي عبدالله الكاتب الذي رفض أن يكون مدرباً وإنما أن يعمل مؤقتاً لحين وصول مدرب يتسلم قيادة الفريق.