أمين محليات الضالع : مازال الاستثمار غائباً في الضالع والمحليات أوجدت البنية التحتية دعا أمين محليات محافظة الضالع المستثمرين إلى المبادرة للاستثمار في محافظة الضالع.. مؤكداً أنهم سيجدون التشجيع والدعم وجميع التسهيلات لقيام مشروعاتهم الاستثمارية..وقال الأخ محمد غالب العتابي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الضالع: إن الاستثمار مازال غائباً في المحافظة نتيجة لعوامل كثيرة، منها جغرافي وسكاني، ومنها سياسي سابقاً، ومنها إداري. دعوة للاستثمار وقال في حديثه ل(الجمهورية) : لكننا في المجلس المحلي نتقدم بدعوة مفتوحة إلى كل من يريد الاستثمار في محافظة الضالع بأن يبادر، وسيجدونا عوناً لهم في تذليل أية صعوبات أو معوقات قد تواجههم. مسيرة التنمية متواصلة وأكد الأمين العام أن هناك كثيراً من الإنجازات، ونواصل ما بدأه السابقون في إيجاد البنية التحتية للمحافظة.. لكن كانت الخطط التنموية والاقتصادية سابقاً تفتقر للتخطيط السليم للتنمية، ولدينا حالياً خطة تم إشراك المجالس المحلية في المديريات وكذلك المكاتب التنفيذبة والمعنيين في إعدادها، وتتمثل في المصفوفة التنموية التي ستمول مركزياً من الدولة بصورة استثنائية.. وقد حاولنا جاهدين أن نركز فيها على أهم المشاريع التنموية التي تحتاجها المحافظة. وأهم ما أنجز بالنسبة للمشاريع تأتي مشاريع الطرقات، فهناك طرقات استراتيجية عملت على ربط المحافظة بالمحافظات الأخرى وأهم ما تم إنجازه في هذا المجال: طريق إب قعطبة، وطريق رداع جبن دمت، وطريق الشعيب، وهناك طرق قيد التنفيذ، منها طريق الأزارق، وطريق جحاف وطريق الحشا.. ولكن هناك عوائق تواجهنا وهي أن هذه الطرق تمول مركزياً، وليس لنا أي دور في الرقابة عليها أو الإشراف، وبالتالي يتلاعب بها المقاولون سواء في المدة أم الزمن المفترض لها للتنفيذ لكن حالياً تم إنزال بعض الصلاحيات. واقع التعليم كيف تلمسون واقع التعليم في المحافظة؟ بدأنا بخطوات نحو إصلاح التعليم والنهوض به، ولدينا لجنة مشكلة من المجلس المحلي لدراسة وتقييم الوضع التعليمي من أجل وضع الحلول والمعالجات المناسبة، وسيشهد الوضع التعليمي تحسناً إن شاء الله، وإن كان نسبياً، لأن حجم الفساد في هذا المرفق الهام كان قد استشرى ويحتاج للنهوض به إلى جهود كبيرة على المستويين المحلي والمركزي. التنمية الريفية ودعم المرأة هل هناك دعم لبرامج تنمية المرأة الريفية في المحافظة؟ المرأة نصف المجتمع كما يقال، ونحن في قيادة السلطة المحلية نولي اهتماماً كبيراً في هذا المجال، وهناك عدد من البرامج التنموية لهذا المجال سواء في مجال الصحة أم التعليم أو الخدمات الأخرى مثل مشروعات برنامج اليونسيف الذي ينفذ حالياً في مديرية قعطبة والأزارق وقد تم إدخال مديريات أخرى في هذا البرنامج في هذا العام وأعتقد أنهما مديريتا الشعيب والحشا. إصلاح البين ونبذ العصبية ما الأدوار التي شهدتها المحافظة في مكافحة الثأر والظواهر غير الحميدة بالمحافظة؟ الدور يهم الجميع، وقد شكل لها الأخ رئيس الجمهورية لجنة لدراسة وتقييم ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها ومحاربة هذه الظواهر تهم الجميع لأن الضرر من وجودها سينالنا جميعاً، فالإصلاح بين الناس ونبذ العصبية وتقديم واجب النصيحة واجب الناس جميعاً، حيث حض عليها ديننا الحنيف للحفاظ على سلامة المجتمع.. والمجلس المحلي لاشك يولي هذا الأمر اهتماماً بالغاً. حراك سياسي ملموس ما طبيعة الحراك السياسي للأحزاب والتنظيمات السياسية في إطار الممارسة الديمقراطية في الضالع؟ بالإمكان معرفة طبيعة ذلك الحراك، وهناك وعي سياسي متنامٍ في هذه المحافظة أسهم في إحداث حراك ملموس على الساحة السياسية اليمنية.. وأنا دائماً قلت: إنني مع النضال السلمي لنيل الحقوق سواء كانت هذه الحقوق وظيفية أم مادية أو سياسية، ولكن في إطار الدستور والثوابت. ما مدى تفاعل أبناء محافظة الضالع مع مبادرة رئيس الجمهورية حول التعديلات الدستورية؟ مبادرة الأخ رئيس الجمهورية مبادرة مازالت تناقش في المستويات السياسية العليا، وأبناء الضالع تناولوها كما تناولها الآخرون.. وأعتقد أن هناك هموماً ومشكلات اقتصادية هي ما يشغل بال أبناء الضالع وغيرهم من أبناء اليمن، وهي ما نأمل أن توجد مبادرات لإصلاحها.. وحول أداء المجالس المحلية في المحافظة والمديريات لا يستطيع الإنسان تقييم نفسه، نحن نعمل والآخرون هم من يقيّمون أعمالنا. مسك الختام وعن أبرز المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل المجالس المحلية بالمحافظة.. قال مختتماً حديثه: المشاكل كثيرة، وبتعاوننا جميعاً يمكن تجاوزها.