افتتح في متحف الشرق بالعاصمة الروسية موسكو معرض مكرس للثقافة التقليدية اليمنية.. وينظم المعرض من قبل المتخصصين والمشاركين في البعثة الروسية لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية وموظفين من متحف بطرس الأكبر لعلم الإنسان والأجناس (كونستكاميرا)، ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومتحف فنون شعوب الشرق. وقد تكلل العرض المقام في صيف خريف عام 2007 في سانت بطرسبورغ بنجاح كبير والآن وصل المعرض إلى موسكو. وسيكون بإمكان زوار المعرض مشاهدة الأدوات المنزلية والأزياء الشعبية الرجالية والنسائية وأدوات الزينة ومستحضرات التجميل والخناجر الشعبية وأعمال الفنانين التشكيليين الذين زاروا اليمن.. وتستمر أعمال المعرض حتى 22 فبراير القادم.. وقد أسمى الرومان القدماء اليمن ب"arabia Felix" آرابيا السعيدة", وكانت تعرف في الكتاب المقدس ببلاد "الملكة سبأ". وكشفت أعمال التنقيب الأثري في العقود الماضية باليمن معالم الحضارات القديمة التي بنيت قبل مئات السنين من مولد المسيح، وهي عبارة عن معابد أثرية في المدن وأنظمة الري ومعالم فنية وآثار كتابية.. ويتواصل التنقيب عن آثار "آرابيا السعيدة" بمشاركة فعالة من قبل العلماء الروس وعلماء الآثار والمتخصصين في علم الإثنوغرافيا الذين قضوا في اليمن أكثر من 25 عاماً ضمن تشكيلة البعثة الأكاديمية السوفيتية اليمنية سابقاً وحالياً ضمن تشكيلة البعثة الروسية لمعهد الاستشراق