موقف البسطاء من العامة غير الخاصة من السياسيين والعلماء والأكاديميين في الشارع اليمني إزاء أفعال الجرائم الإرهابية التي يقوم بها الإرهابيون وآخرها الحادث الإرهابي الذي استهدف السياح في منطقة الهجرين التاريخية بمديرية دوعن في محافظة حضرموت وراح ضحيته سائحتان بلجيكيتان ويمنيان يؤكد أن «القاعدة» استهدفت ضرب صوت اليمن الداعي للم الشمل العربي والتوحد بصف عربي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتحديات الصلف الصهيوني وكذا إسكات اليمن من أية دعوة ومبادرة لرفع الحصار الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. من الأعمال الإرهابية «إرشيف» مؤكداً في الموقف أن «القاعدة» أصبحت اليوم تلعب بدور مضطلع لتنفيذ المخططات الصهيونية في شتى بقاع العالم لضرب راية السلم والسلام الدوليين وتقف في جميع أفعالها وجرائمها الإرهابية لإسكات الصوت العربي وإبعاده عن أية تداعيات وتحركات تقوم بها اسرائيل والصهيونية العالمية من تهويد للقدس الشريف وإلى ما تتجه إليه الامبريالية الصهيونية في تعميق الانقسام بين الدول العربية وتحويلها إلى دول مجزأة ومتفرقة. القاعدة حليفة الصهيونية هذا ما تحدث به المواطن اليمني محمد عبدالقوي عبدالله عائض قائلاً : - كمتابع للأحداث وثقافتي السياسية أستندها من الراديو ومتابعة التحليلات السياسية للنشرات أقول لماذا هذا التوقيت من القاعدة لضرب السياحة في بلادنا وتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية بهذا الحدث الذي شاهدناه وتابعت أخباره في الفضائيات والذي وقع مؤخراً في حضرموت والذي يأتي بتوقيت ورصد مع اتجاه بلادنا المبادر إليه فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بدعوة إلى انعقاد قمة طارئة بشأن فك الحصار الغاشم على اخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة وإلى الموقف الذي يدعو فيه التفات العالم أمام هذا التخاذل الدولي والعربي، لما يجري من أعمال وحشية وإبادة جماعية تقوم بها اسرائيل اليوم على الشعب الفلسطيني الأعزل بل وتجردت من انسانيتها واعتمدت في وحشيتها على قطع المياه والكهرباء وكل سبل الحياة على اخواننا الفلسطينيين .. أو ماذا نحمل من مفاهيم إزاء هذه الأفعال الإرهابية التي صرحت بها القاعدة بالأمس في حضرموت ما يعني أن القاعدة هي بالمفهوم العام حليفة اسرائيل في ضرب راية السلام والسلم التي تنادي بها بلادنا وإن ما تريده بهذا الاستهداف الإرهابي ضرب موقف اليمن وزعزعة أمنة وسلامته ليظل صامتاً .. لكن اليمن سيظل قوياً وشعبه قادر على مداهمة أوكار القاعدة وملاحقتها واقتلاع جذورها بإذن الله. إخوة الشياطين الحاج محمد عبدالله العديني يقول: الإرهابيون سواء في اليمن أو في أي بلد أو في تورابورا هم بأفعالهم إخوة الشياطين لايحملون راية الإسلام والإسلام منهم براء وهم جنود الصهيونية لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية والتفجيرات التي نشاهدها في العراق وتلك الأعمال المأساوية التي يعلن عن فعلها ومسؤولياتها القاعدة لشاهد على ذلك لأن المسلم لا يقتل أخاه المسلم ولايقتل النفس البريئة المحرمة ولا يمد يده لقتل النفس البشرية وهذا مفهومي في التعبير عن هذا العمل الإرهابي في حضرموت الذي قام به الإرهابيون أكانوا من القاعدة أو من غيرها. عمل يخدم الصهيونية الأخ عبدالباري سليمان مساعد طبيب يقول : - إذا كان كلام هذا المواطن البسيط يقول لك بالحرف الواحد وأنا بجواره إن الإرهابيين جنود خفية للصهيونية لصرف موقف اليمن عن ما يجري في قطاع غزة .. فصوتي ينضم مع صوته وأقول إن العمل الإرهابي يخدم بالدرجة الأولى مخططات الصهيونية بضرب مصالح الأمة العربية والإسلامية وخصوصاً أنه يأتي في الوقت الذي تدعو فيه بلادنا إلى رفع الحصار على الشعب الفلسطيني وإلى دعوة الدول العربية إلى الإسراع في انعقاد قمة عربية طارئة إزاء هذا الحصار وإزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والشيوخ من حصار لا إنساني في قطاع غزة .. وعلينا كمواطنين ومثقفين وشباب الوقوف بيقظة لمواجهة الإرهاب وأعمال التطرف ونتسلح بالإيمان والتسامح وحب الوطن لمحاربة الغلو والكراهية. القاعدة صنيع أمريكا المواطن علي محمد غالب يقول : - الإرهاب صنيع امريكا وهي التي شدت من أزر الإرهابيين الذين كانوا حلفاءها في الجهاد ضد الشيوعية والاحتلال السوفيتي في أفغانستان واليوم يقومون بضرب مصالح الأمة بشتى بقاع الأرض بهذه الأفعال اللا إنسانية والمثيلة لها، هوادة الجيش الاسرائيلي الصهيوني في قتل البشرية وإبادة الشعب الفلسطيني. وهنا أتساءل لماذا القاعدة تقوم بهذه التفجيرات الإرهابية أو بهذه الأفعال الإرهابية قتل الأبرياء من الناس واستهداف السياح في بلادنا كما حدث في مأرب واليوم في حضرموت .. هذا عمل إجرامي تدينه البشرية كلها وهو عمل بستهدف ضرب اليمن ومصالحها العليا وله تدابير لمخطط صهيوني يهدف إلى زعزعة استقرار وأمن بلدان المنطقة العربية بكاملها وهذه الأعمال الإرهابية التي تعلن مسئوليتها «القاعدة» أينما كانت هي إرهاب صهيوني اسرائيلي لضرب سكينة السلام العالمي وضرب من ينادي بها ويصونها. محاربة الإرهاب والتطرف الاستاذ الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قال : - الحادث الإرهابي الأليم الذي حدث في مدينة الهجرين بمديرية دوعن لا شك بأنه حادث جبان ازعج كل أبناء اليمن عموماً وابناء محافظة حضرموت على وجه الخصوص ولاشك أن هذا الحادث لا يستهدف حضرموت فقط وإنما يستهدف اليمن عموماً ويستهدف محاولة عرقلة مسيرة البناءوالتطور في اليمن في ظل النمو والاستقرار الذي تعيشه بلادنا ومن هنا أنا أناشد ابناءنا الطلبة واخواننا اعضاء هيئة التدريس وشعبنا اليمني من اقصاه إلى أقصاه أناشدهم أن يساهموا بقوة وبجدية وعدم تخوف لمحاربة هذه الجماعات الهدامة التي تنفذ أغراضاً معروفة لأعداء اليمن الذين يحاولون تشويه صورة اليمن التي أعطت الديمقراطية في أجمل صورها وكدولة نامية تسود فيها الديمقراطية والحرية الكاملة أما إن كانت مع البعض آراء أخرى كان مجالها الصحافة الحرة والرأي والرأي الآخر وفي الأخير مجالها صناديق الانتخابات إنما ما يعمل من أعمال يمثل شريعة غاب وأعمال مريضة وتحريض ومحاولة تحقيق أغراض شخصية وأعمال لا يقبلها أي إنسان ولا يقبلها شرع ودين فالنفس الإنسانية مقدسة عند الله سبحانه وتعالى ولا يجوز قتل النفس البريئة بهذه الأعمال المخالفة لكل الشرائع السماوية .. فاليمن والحمد لله تسير بخطوات واثقة نحو الأمام والحمد لله نتمتع في اليمن بكل الحرية .. فليتق الله هؤلاء الإرهابيون الذين خرجوا عن آدميتهم .. ومن هنا لابد أن يتفاعل كل أبناء الشعب اليمني من أجل أن يساند أمنه ويساند قواته المسلحة ويساند كل شريف في اليمن للقضاء على مثل هذه التصرفات والأعمال الإرهابية. كذلك أناشد الجيل الجديد من أبنائي الطلبة الذين يتلقون العلم بقوة وبصورته الصحيحة أناشدهم جميعاً أن يساعدوا كافة قوات الأمن للقبض على هؤلاء الإرهابيين وكذلك المساهمة في منع مثل هذه الجرائم على وجه الإطلاق. وباء على المجتمع وحول تأثير هذه الأعمال الإجرامية على الواقع الاقتصادي والسياحي في الوطن قال الاستاذ الدكتور أحمد عمر بامشموس: - لاشك أن أي أعمال إجرامية كهذه ستؤثر في الاقتصاد وعلى وجه الخصوص الاستثمار وقطاع السياحة فقطاع السياحة يمثل أهم القطاعات وهناك دول تمثل السياحة معظم دخلها القومي وهذه الأعمال طبعاً تقلص من نشاط قطاع السياحة هذا النشاط الذي يحتل أهمية كبيرة وهؤلاء الشرذمة يحاولون أن يحرموا البلد من دخل قطاع كبير كالسياحة الذي سيوفر فرص عمل لعدد كبير من العاملين والشباب الذين وراؤهم أسر وأطفال وهؤلاء المجرمون لا يفكرون بشيء ولا يفكرون بمصلحة الوطن فهم أدوات لجهات خبيثة قد مسحوا وغسلوا دماءهم وأصبحوا وباء على المجتمع لا بد من اجتثاثه.. من جانبه يقول الدكتور/ أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب عن الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ومواطنين يمنيين وإصابة آخرين بدوعن - محافظة حضرموت. أولاً : هذه الأعمال مرفوضة ومدانة شرعاً وقانوناً وفي كل الشرائع السماوية، ولهذا أعبر عن ألمي وحزني أولاً لأسر الضحايا، وأعبر عن الأسف لليمن مصدر الأمن والاستقرار والتنمية أن يحدث فيها مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا تعدو كونها أعمالاً مضادة لاستقرار البلد وأمنه وتنميته ولن تأتي بنتائج معينة سوى انعكاساتها السلبية على مستقبل البلد والأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق أية ضرورة التعامل مع هذه الأعمال بحزم وقوة، بالترافق المستمر مع يقظة دائمة لا تقتصر على الجهات الرسمية، بل يشترك فيها كافة أبناء المجتمع من أجل البلد، وهذه اليقظة هي الكفيلة بقطع دابر هذه المؤامرات وقطع دابر الإرهاب وقطع دابر أي نية لتخريب البلد ومستقبله.. وأرى أن الفترة الحالية تحتم على الجميع التعاون والتضامن والتعاضد والإخاء، والارتقاء إلى مستوى المرحلة بالوقوف إلى جانب الدولة والعمل على شد أزر القوات المسلحة والأمن حتى تتمكن من الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلد، وحتى نتمكن أيضاً من الوقوف في وجه هذه العناصر المسيئة للبلد.. ونتمنى ألا يتكرر ماحدث في دوعن برفع مستوى يقظة القوات المسلحة والأمن، ورفع مستوى الوعي الشعبي بمخاطر الإرهاب على مستقبل البلد والأجيال. حصار غزة عار يطال كل العرب - وفي تعليقه على دعوة رئىس الجمهورية لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة الوضع المأساوي في غزة قال رئيس جامعة إب : لا بد من الاعتراف بأن ماحدث في غزة شيء سيئ لنا جميعاً وعار على العرب.. كل العرب، فكيف يحاصر شعب بكامله في أرضه والحيلولة بينه وبين الماء والغذاء والكهرباء والصرف الصحي وبفعل ذلك الحصار سقط العشرات من النساء والأطفال نتيجة فقدانهم وسائل الحياة الأساسية، ولهذا أنا أؤيد مبادرة فخامة الأخ رئىس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح الرامية لعقد مؤتمر قمة عربية لمناقشة هذا الوضع، وفي نفس الوقت أتمنى أن تلقى المبادرة استجابة كاملة من كافة قادة الدول العربية، وعلى أية حال، فهذه هي مسؤوليتنا جميعاً التي تحتم علينا الوقوف إلى جانب اشقائنا من أبناء فلسطين وتقديم الدعم والمساعدة والمساندة لهم وتقديم كل مايمكن تقديمه في سبيل ضمان استمرارهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني الإرهابي وصولاً إلى تقرير مصيرهم وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وبهذه المناسبة لا بد لنا أن نكون منصفين فموقف جمهورية مصر العربية الشقيقة في فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين في غزة والذي جاء ترجمة لما أعلنه الرئيس مبارك من عدم استعداده لترك أبناء الشعب الفلسطيني فريسة للموت جوعاً وطعماً سهلاً للحصار الصهيوني الذي طال كل شيء يهم حياتهم.. وأعتقد أن هذا الموقف يدعونا للاعتزاز به، ونتمنى من كل الدول العربية الاقتداء بموقف اليمن في الدعوة لعقد قمة عربية عاجلة لمناقشة هذا الوضع المأساوي في غزة، وكذلك الاحتذاء بموقف الشقيقة مصر في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في غزة.