تأييد دعوة الرئيس لقمة عربية واستمرار الدعم للشعب الفلسطيني أعرب أبناء محافظة إب عن غضبهم الجامح واستيائهم البالغ إزاء مايتعرض له قطاع غزة من أعمال بربرية ووحشية وحصار همجي ظالم يمثل أبشع صنوف الطغيان على الأرض والإنسان من قبل الكيان الصهيوني ومن ورائهم قوى الاستكبار العالمي.. وناشد أبناء محافظة إب في بيان صدر في ختام المسيرات والمهرجان الخطابي الذي أقيم يوم أمس بميدان الكبسي أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يستنهضوا أنظمتهم وقياداتهم للقيام بواجب النجدة والنصرة وتحمل المسئولية على كافة الأصعدة لفك الحصار الظالم على قطاع غزة وإزالة كل آثاره على أهلنا وديننا في قطاع غزة ومطالبة المجتمع الدولي بإدانة ومعاقبة الصهاينة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وتقديم اشكال الدعم والمساندة للتصدي للحصار الغاصب ودعم صمود المقاومة حتى تحرير الأرض العربية المحتلة كاملة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وكان المهرجان الخطابي والجماهيري الحاشد والذي شارك فيه مختلف الفعاليات السياسية والسلطة المحلية والعلماء وممثلو الأحزاب والمنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجامعة إب ودوت فيه هتافات الجماهير وشعاراتها المنددة بالحصار والمطالبة بإزالة مختلف الوسائل وبتأييد مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة وبمواقفه المبدئية والثابتة تجاه القضايا القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية.. كما أهابوا بالقادة العرب الاستجابة لهذه المبادرة لأهميتها في استشعار لشعوبهم تجاه أمتهم العربية. وفي كلمة السلطة المحلية قال الأخ أمين علي الورافي نائب محافظ إب أمين عام المجلس المحلي:إن مايعتمل في وجدان جماهير المحافظة وجماهير كل الوطن اليمني من احاسيس ومشاعر عكستها هتافاتها وعبارات الشجب والاستنكار والمطالبة بفك ورفع الحصار عن اخواننا الفلسطينيين في غزة لاشك انها رسالة تتواصل ايقاعاتها لقيادات وشعوب الأمة العربية كما تصل إلى أهلنا واخواننا في أرض الرباط لتشد من ازرهم وتعزز صمودهم . وأشار الأخ الورافي إلى المواقف الشجاعة والحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ازاء مجمل القضايا ودعواته المتكررة لنصرة الأقصى والأشقاء في فلسطين ورفع الحصار الظالم عن اخواننا في غزة مؤكداً الحاجة الماسة لدى الأمة العربية والإسلامية لأن تقتدي قياداتها بفخامته وأن تشعر ارادة شعوبها في رفع الظلم والمعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين والوقوف في وجه الغطرسة والتعنت الصهيوني وهمجيته الشرسة على الفلسطينيين . الدكتور عبده عبدالله الحميدي تحدث في المهرجان إلى العلماء فأكد أن مشاركة أبناء المحافظة في التعبير عن غضبهم ازاء مايعانيه الأشقاء الفلسطينيون في فلسطين ولاسيما في غزة المحاصرة.. منوهاً إلى أن ديننا الإسلامي قد حث على الدعم والوقوف معهم وأكد وجوب الإسناد بأي شكل من الأشكال المتاحة ، وتناول في كلمته جملة من الأحداث عبر التاريخ الإسلامي وكيف كانت الغيرة لدى القادة المسلمين في نصره المستضعفين والمفكرين. مشيراً إلى أن مايحدث في غزة لأمر خطير ويستدعي مناصرتهم ونجدتهم والانتصار لهم. كما ألقى الإخوة الشيخ عبدالواحد صلاح وكيل محافظة إب كلمة المؤتمر الشعبي العام والشيخ محمد المهدي كلمة الجمعيات والأخ فخري الرباحي كلمة اللقاء المشترك وعبدالملك الآنسي كلمة المجلس الوطني للمعارضة والأخ عبدالاله البعداني كلمة منظمات المجتمع المدني سلطت جميعها الضوء حول أهداف وأبعاد الحصار الصهيوني الظالم المفروض على قطاع غزة في سياق جملة من الاعتداءات الغادرة والاجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ، ونوهوا بأهمية الدور الذي تقوم به جماهير المحافظة في سياق التحركات الجماهيرية التي تعم أرجاء الوطن سواء من خلال مسيراتها الهادرة وهتافاتها المدوية للمطالبة برفع الحصار أو من خلال اشكال الدعم المادي والتبرعات بما يقومون من ثبات وصمود الأشقاء في غزة وفي كل فلسطين. وفيما ثمنت الكلمات مواقف قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إزاء القضية الفلسطينية وحصار غزة بشكل خاص كما طالبت بتحرك عربي على أعلى المستويات بما يؤدي إلى فك الحصار بمختلف الوسائل واستخدام قدرات الأمة العربية والإسلامية في نصرة قضاياها ،فيما أشادت الكلمات بموقف مصر من الحصار وطالبت الرئيس مبارك باستمرار فتح معبر رفح باعتبار ذلك واجباً قومياً وإنسانياً.. وطالبت الكلمات كافة ابناء شعبنا بمد يد العون والمساعدة لإخوانهم المحاصرين والتخفيف عن قضاياهم .. الأخ محمد عبدالعزيز الرنتيسي ألقى كلمة في المهرجان فحيّا باسم أبناء الشعب الفلسطيني مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً إزاء القضية الفلسطينية مخاطباً الجماهير المحتشدة بأن تلك المواقف التي تتصدر مواقف قيادات شعوب الأمة العربية والإسلامية لن ينساها شعب فلسطين ويستمد منها عزيمته وعنفوان مقاومته الباسلة من أجل فلسطين وإقامة دولته على كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.. وأضاف بأن هذا الحضور الجماهيري الحاشد لأبناء محافظة إب وقبلها في صنعاء وتعز وعدن وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية الداعم والمساند لشعب فلسطين محط فخر واعتزاز الأمة العربية والإسلامية.. وأن مايقدم من دعم ومساندة لاشك له دور كبير في نفوس المقاومين كما في نفوس كل أبناء فلسطين منوهاً إلى حاجة الشعب الفلسطيني إلى استمرار الدعوة والمساندة من يمن الحكمة والإيمان والانتصار لقضايا الأمة .. حضر المهرجان الإخوة علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب ووكلاء المحافظة والأخ أحمد الشجاع رئيس جامعة إب وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي.. إلى ذلك احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت يوم أمس أمام ديوان المحافظة في المهرجان الجماهيري الكبير الذي شهدته مدينة المكلا استنكاراً وتنديداً بالهجوم الأرهابي الذي استهدف السياح البلجيكيين وراح ضحيته سائحتان بلجيكيتان ومرافقهما اليمني في منطقة الهجرين بمديرية دوعن.. المهرجان الذي نظمه المجلس المحلي بحضرموت والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني وشاركت فيه كل فئات المجتمع أطفالاً ورجالاً ونساء جاءوا جميعهم معبرين عن رفضهم للارهاب بكل أشكاله ومن أية جهة كانت.. وفي المهرجان الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم شهد العديد من الكلمات التي بدأها الشيخ أحمد بن حسن المعلم رئيس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت ..معبراً عن نبذ الدين الإسلامي لهذه الأعمال الاجرامية ضد البشرية وقال:إن حضرموت وكل اليمن يستنكرون وينددون ويرفضون الأعمال الإرهابية وقد حرم الله قتل النفس الا بالحق، مشيراً إلى أن هذا الحشد هو أكبر تعبيراً عن رفض حضرموت بكل قواها للأعمال الارهابية التي تسيء للدين الإسلامي الحنيف. الكثيري: الارهاب دخيل على المجتمع الحضرمي ثم ألقى الأخ علي عبدالله الكثيري رئيس فرع حزب رابطة أبناء الجنوب «رأي» بحضرموت كلمة أكد خلالها رفضه واستنكاره لهذا العمل الاجرامي الجبان الذي يعد دخيلاً على ثقافة وسلوك أبناء حضرموت الحضاري الذي عرفوا به منذ القدم ورفضهم لكل الأعمال الارهابية. بن دغر: الإرهاب ضد التنمية وألقى الأخ أحمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام كلمة عبر من خلالها عن رفض المؤتمر لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للوطن عموماً وتقف ضد التنمية التي تشهدها مؤكداً ان حضرموت مثلّت نموذجاً حقيقياً للأمن والأمان والاستقرار وقدمت انطباعاً رائعاً للعالم لرفضها واستنكارها للإرهاب والأعمال الاجرامية التي تنفذها قوى حاقدة على أمن الوطن واستقراره. نساء حضرموت يرفضن الأعمال الارهابية الأخت عليا عمر الحامدي ألقت كلمة نساء حضرموت ومنظمات المجتمع اليمني.. قالت فيه: باسمي ونيابة عن كل أسرة بحضرموت نعبر عن شجبنا واستنكارناً لما حدث من قتل وإرهاب للسياح البلجيكيين واليمنيين في منطقة الهجرين ونعده اعتداءً على أمننا واستقرارنا.. وعليه نؤكد بأننا نقف ضد هذه الأعمال الاجرامية التي تنعكس في مؤشراتها ومدلولاتها على كافة الجوانب الحياتية.. وأضافت : نقول لمن اراد الإساءة لحضرموت أرضاً وإنساناً: لن تفلحوا في ماربكم الاجرامية لان أهل حضرموت سيقفون بالمرصاد لمن اراد العبث بأمن حضرموت والوطن عامة أطفال حضرموت تقف ضد القتل والارهاب ألقت الطفلة مروى خالد حيدرة كلمة أطفال حضرموت وقالت: باسمي وكل أطفال حضرموت نرفض هذه الاعمال الاجرامية.. وأضافت: نحن نذهب إلى مدارسنا كل يوم آمنين نتعلم حب الحياة وتحريم قتل النفس وحب الخير للجميع وحضرموت واحة للسلام وإننا أطفالها قد نبتنا وسط هذه الواحة ونعمنا بضلالها وشربنا من مائها فيجب الحفاظ عليها من الذين يريدون خلق الخوف والرعب وعرقلة تطور وتنمية بلادنا وتدمير مستقبلنا .. إنني وجميع إخوتي في حضرموت والوطن اليمني نقف ضد اعمال الارهاب والقتل وترويع الآمنين التي تتنافى مع ماتربيناه في أحضان أمهاتنا وتعلمناه في ديننا اليمني الحنيف. حضرموت وستظل مثالاً رائعاً للأمن في ختام المهرجان تحدث الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت بكلمة قال فيها : ظلت وستظل مثالاً رائعاً للأمن والاستقرار ومثلت أنموذجاً متميزاً في جذب الاستثمار ورؤوس الأموال وستظل حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها وقبلة للسياح من مختلف دول العالم.. مؤكداً أن الإرهاب هو آفة دخيلة على مجتمعنا وثقافتنا ولادين ولاوطن للإرهاب وهو يستهدف المنجزات التي يشهدها الوطن وحضرموت ومثل هذه الأعمال الاجرامية تأتي من قوى لاتريد للوطن الخير. وقال: لقد كان لأبناء حضرموت دور مهم ورائد في نقل الاسلام وتعاليمه السمحاء إلى دول شرق اسيا وأفريقيا وكانوا مثالاً للأخلاق والقيم وماهذا الحشد الكبير الذي أتى طواعية لحضور هذا المهرجان إلا دليلاً على تمسكهم بقيم الاسلام ورفضهم واستنكارهم للأعمال الاجرامية التي نفذتها قوى الشر ضد السياح البلجيكيين في منطقة الهجرين ونقل المحافظ باسمه وأبناء حضرموت التعازي الحارة لأسر الضحايا من السياح البلجيكيين واليمنيين، مؤكداً أن زيارة فخامة الرئيس الحالية لاسبانيا وبلجيكا جاءت لتؤكد عمق العلاقات اليمنية الأندلسية وان مثل هذه الأعمال الارهابية لن تؤثر على تلك العلاقات بين بلادنا ومختلف دول العالم. حضر الحفل الإخوة سعيد علي بايمين الأمين العالم للمجلس المحلي بحضرموت وعوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت ، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وعبدالله باوزير عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي ومحسن أحمد باصرة عضو مجلس النواب وعدد من المسئولين ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية بحضرموت. من جهة أخرى نظمت الأحزاب والتنظيمات السياسية والجماهيرية بمحافظة حجة أمس مهرجاناًَ جماهيرياً وخطابياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق ضد التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمعاناة الناجمة عن استمرار الحصار الظالم في فلسطين وخاصة في قطاع غزة. وعبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية في بيان لها عن أسفها الشديد لما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار جائر بقطاع غزة والذي يأتي استمراراً للنهج الإرهابي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المجاهد وهو ما اعتبرته جريمة نكراء ووصمة عار للمجتمع الدولي وخيبة أمل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ، خاصة وإن أكثر من مليون وخمسمائة ألف فلسطيني من الأطفال والنساء والشيوخ قد حرموا من الطعام والشراب وأبسط مقومات الحياة الأساسية تحت وطأة القمع والارهاب الاسرائيلي . وأدان البيان بشدة هذه الممارسات الهمجية والصلف الصهيوني والتواطؤ والانحياز من قبل الولايات المتحدة الامريكية مع الكيان الصهيوني وتعطيلها للقرارات الأممية وطالب البيان الدول العربية والاسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بتحمل مسئوليتهم لنصرة الشعب الفلسطيني ، كما طالبت بعقد قمة عربية طارئة تجاوباً مع دعوة فخامة الأخ /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لإنهاء الحصار وإلى الأبد وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف . ودعا البيان جميع أبناء الشعب اليمني لمواصلة دعمهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ودعمهم المادي والمعنوي والتعبير بكافة الوسائل عن التضامن مع أهل فلسطين . وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات من قبل الاخوة فهد دهشوش عن المؤتمر الشعبي العام ومهدي الهاتف عن أحزاب اللقاء المشترك والشيخ أحمد حرارة ، امين عام رابطة علماء فلسطين باليمن عبرت جميعها عن دعم ابناء المحافظة لصمود اخوانهم في غزة مستنكرين حالة الصمت والتخاذل الدولي ازاء ما يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل من آلة القمع الصهيونية. كما دعت الكلمات الشعب الفلسطيني الصامد الى توحيد الصف ورأب الصدع لمواجهة العدو الحقيقي. وقد احتشد الآلاف من المتظاهرين في ميدان حورة بمدينة حجة وطافوا في شوارع المدينة مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالحصار والصلف الصهيوني الغاشم.
