يجب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من گافة أسلحة الدمار الشامل فالمتضرر منها شعوبها ينبغي مساعدة الدول الفقيرة للتغلب على تحديات التنمية ومگافحة الإرهاب سولانا: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم مسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن هيرمان ديگرو: حادث دوعن لن يؤثر بأية حال على العلاقات الجيدة بين اليمن وبلجيگا عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس بسلامة الله وحفظه الى أرض الوطن بعد زيارة ناجحة الى كل من المملكة الاسبانية والعاصمة البلجيكية بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي . وكان في استقباله في مطار الريان بالمكلا محافظ محافظة حضرموت طه عبدالله هاجر وسعيد بايمين أمين عام المجلس المحلي وعمير مبارك عمير وكيل المحافظة وعوض عبد الله حاتم وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل وعلي باهيصمي وفؤاد المنهالي وكيلا المحافظة المساعدين والعميد أحمد الحامدي مدير أمن المحافظة وأعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والدكتور احمد بامشموس رئيس جامعة حضرموت واعضاء الغرفة التجارية وعدد من المسئولين والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة حضرموت. وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتصريح لوكالة الانباء اليمنية ( سبأ ) اشار فيه الى أن زيارته كانت ناجحة ، معبراً عن ارتياحه لنتائج المباحثات التي أجراها مع الملك الاسباني خوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسيه باثيرو والمسئولين الاسبان وما تم التوقيع عليه خلال الزيارة من اتفاقيات وبروتوكولات تعاون تعزز العلاقات والتعاون المشترك بين بلادنا واسبانيا. كما عبر عن ارتياحه لمباحثاته في بروكسل مع رئيس البرلمان والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ البلجيكي وكذا المباحثات التي اجراها مع رئيس البرلمان الأوروبي ومنسق السياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي وعدد من المسئولين في المفوضية العامة للاتحاد الأوروبي.. مشيراً إلى أن تلك المباحثات قد تناولت مجمل القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وبلجيكا ومع الاتحاد الأوروبي. كما تناولت التطورات الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الأفريقي وقضية النازحين الى اليمن من دول تلك المنطقة، بالاضافة الى الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب. وأكد الاخ الرئيس مجدداً موقف بلادنا الداعم لحق ايران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وان يتم الكيل في هذا المجال من قبل المجتمع الدولي بمكيال واحد لا بمعايير مزدوجة.. مشيراً الى ضرورة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة اسلحة الدمار الشامل.وقال :إن المتضرر الأول من وجود تلك الأسلحة أو السباق فيها هم دول وشعوب المنطقة في المقام الأول». كما دعا الدول الغنية الى الأخذ بيد الدول النامية والفقيرة من أجل التغلب على تحديات التنمية ومكافحة الفقر، وتوفير فرص العمل للشباب.. مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستعزز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، باعتبار ان بيئة الفقر والبطالة تمثل البيئة المناسبة والمشجعة لتنامي ظاهرة الارهاب والتطرف . وأكد بأن الديمقراطية يجب أن تقرن بالتنمية والتقدم الاجتماعي وتلبية الاحتياجات الشعوب للغذاء والدواء والمأوى وباعتبار أن الديمقراطية تمثل وسيلة وليست غاية، والاولوية هي لتلبية تلك الاحتيجات المتزايدة للشعوب في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولهذا فإن على الدول الديمقراطية والغنية سواء الولايات المتحدة الامريكية او أوروبا الوقوف الى جانب دول الديمقراطيات الناشئة وتشجيعها لكي تحقق الديمقراطية غاياتها المنشودة وتترسخ قواعدها في تلك الدول وتتحقق الشراكة المطلوبة بين هذه الدول النامية والدول المتقدمة والغنية . وقال فخامته : لقد عبرنا خلال تلك المباحثات التي أجريناها عن تطلعنا في دور أوروبي فعال من اجل الدفع بعملية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ومحاولة الضغط على اسرائيل من اجل وقف عدوانها وانهاء حصارها الظالم على ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي بما يكفل استفادة الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .. بالاضافة الى القيام بدور ايجابي من أجل مساعدة العراق الشقيق وانهاء الاحتلال وعدم التدخل في شئونه الداخلية وتحقيق الاستقرار فيه . وأضاف فخامته : وما من شك ان هذه الزيارة وما تمخض عنها من نتائج سوف تفتح آفاقاً جديدة ورحبة لتعزيز وتطوير العلاقات سواء مع اسبانيا أو مع دول الاتحاد الاوروبي بشكل عام، حيث تم الاتفاق على العديد من القضايا والموضوعات التي تهم تلك العلاقات والتعاون المشترك معها. من جهة أخرى التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل السيد خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي. جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي وعلى مختلف الأصعدة، كما تم بحث تطورات الأوضاع الجارية في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال والملف النووي الإيراني، وجهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى قضية النازحين إلى اليمن من منطقة القرن الأفريقي. وقد أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد الأوروبي في الدفع بعملية السلام العادل والشامل في المنطقة وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإنهاء حصارها الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي. مؤكداً حق إيران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.. داعياً إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، وأن يتم الكيل في هذا المجال من قبل المجتمع الدولي بمكيال واحد لا بمعايير مزدوجة. وقد أكد السيد خافيير سولانا دعم الاتحاد الأوروبي لليمن، وحرصه على تعزيز علاقاته مع بلادنا ودعم مسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن. مشيراً إلى قرار الاتحاد الأوروبي فتح بعثة دائمة له في صنعاء لتنشيط العلاقات وتطوير التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي. منوهاً بما انتهجه اليمن من نهج ديمقراطي، وكذا ما يقوم به من دور في استقبال ورعاية النازحين من منطقة القرن الأفريقي، وتقديم الرعاية لهم. كما أكد موقف الاتحاد الأوروبي في دعم عملية السلام في المنطقة، ودعوته إلى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان مع بعضهما بسلام. وأكد سولانا موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بدعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق وإنهاء الاحتلال.. حضر المقابلة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري، وسفير اليمن لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي عبدالوهاب الشوكاني. ويبحث مع رئيس البرلمان الأوروبي علاقات التعاون كما التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس، السيد هانز جرت بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات ومجالات التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها. كما جرى استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، ومنها التطورات في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الافريقي، بالإضافة إلى بحث مشكلة النازحين إلى اليمن من منطقة القرن الأفريقي، والدور الذي ينبغي أن يضطلع به الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لمساعدة هؤلاء النازحين. وجرى في اللقاء بحث الترتيبات الخاصة لزيارة الأخ الرئيس المتوقعة إلى البرلمان الأوروبي، حيث من المقرر أن يلقي فخامته كلمة أمام أعضاء البرلمان. ويؤكد دور أوروبا في عملية السلام وقد أكد فخامة الأخ الرئيس أهمية الدور الذي ينبغي أن يقوم به الاتحاد الأوروبي في الدفع بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وكذا دعم جهود وتحقيق الاستقرار في العراق وإنهاء الاحتلال، إلى جانب دعم جهود الدول النامية والفقيرة ومساعدتها للتغلب على تحديات التنمية والفقر وبما من شأنه تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب باعتبار أن الفقر والبطالة يخلقان البيئة المشجعة لظاهرة الإرهاب. حريصون على تعزيز العلاقة مع أوروبا ونوه فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالعلاقات اليمنية الأوروبية.. مؤكداً الحرص على تعزيزها وتطويرها ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للجميع. حضر المقابلة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري، وعضو مجلس النواب مطهر الحجري، وسفير اليمن لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي عبدالوهاب الشوكاني. كلمة في سجل الزيارات هذا وقد سجل الأخ الرئيس كلمة في السجل الذهبي لزائري البرلمان الأوروبي قال فيها: إنها لمناسبة عظيمة أن أنتهز فرصة زيارة مقر البرلمان الأوروبي لأشيد بالمنجزات التشريعية التي حققها في تنظيم وتأطير الأمم الأوروبية، وجعل منها قوة اقتصادية وسياسية يزداد تأثيرها ونموها بشكل متصاعد، وفي نفس الوقت فإن لقاءنا بالسيد هانز جرت بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي يأتي انطلاقاً من التفاهم والتقدير المشتركين لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تجمعنا .. مع خالص معزتي وتقديري. ويناقش مع البرلمان البلجيكي التعاون المشترك إلى ذلك قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بزيارة إلى مقر البرلمان البلجيكي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث التقى السيد هيرمان ديكرو رئيس البرلمان البلجيكي، والسيد إيجو برج النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ البلجيكي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثانئية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وبلجيكا وسبل تعزيزها وتطويرها وتنمية التعاون في المجال البرلماني وفي المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.. وعبّر فخامة الأخ الرئيس خلال اللقاء عن تعازيه الحارة للشعب البلجيكي الصديق في مقتل السائحتين البلجيكيتين بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت مؤخراً على يد عناصر إرهابية. مؤكداً أن الجناة لن يفلتوا من العقاب، وسينالون جزاءهم العادل أمام العدالة. الإرهاب ظاهرة عالمية وأشار إلى أن الإرهاب يمثل ظاهرة تعانيها الكثير من الدول والشعوب، وينبغي أن تتضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه. الفقر والبطالة يمثلان بيئة خصبة للتطرف ولفت الأخ رئيس الجمهورية إلى أن الفقر والبطالة يمثلان بيئة خصبة لتنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف.. وقال: ولهذا ينبغي على الدول الغنية مساعدة الدول النامية والفقيرة للتغلب على تحديات التنمية ومكافحة الفقر وإيجاد فرص عمل للعاطلين.. وجرى خلال المقابلة الحديث حول التجربتين الديمقراطيتين في اليمن وبلجيكا. حريصون على تعزيز العلاقة مع اليمن من جانبهما أشاد رئيس البرلمان البلجيكي ونائب رئيس مجلس الشيوخ بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين.. مؤكدين حرص بلادهما على تعزيز وتطوير علاقاتها وتعاونها مع اليمن، وبما يسهم في خلق شراكة مثمرة بين البلدين وفي مقدمتها التعاون في المجال الاقتصادي والمجال الأمني. الإرهاب لن يؤثر على العلاقات كما أشادا بالجهود التي بذلتها اليمن والرعاية التي قدمتها للمواطنين البلجيكيين الناجين من الحادث الإرهابي، مؤكدين أن ذلك الحادث الإرهابي لن يؤثر بأي حال على العلاقات الجيدة بين البلدين، وأن بلجيكا ستقف إلى جانب اليمن وتعزيز جهوده في مكافحة الإرهاب. بعد ذلك قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة إلى قاعتَي مجلسَي النواب والشيوخ، حيث استمع من رئيس مجلس النواب ونائب رئيس مجلس الشيوخ إلى شرح عن خصائص التجربة البرلمانية البلجيكية، وكذا المهام التي يضطلع بها مجلس الشيوخ البلجيكي. حضر اللقاء ورافق الأخ الرئيس خلال الزيارة، الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية، وعبدالله البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية، ومطهر الحجري عضو مجلس النواب، وعبدالوهاب الشوكاني سفير اليمن لدى بلجيكا.