أظهر استطلاع للرأي نظم على الصعيد الوطني أن باراك أوباما (%41) قلص الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون (%44) في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب قبل أيام من “الثلاثاء الكبير” الذي تجرى خلاله انتخابات تمهيدية في حوالى عشرين ولاية، أن أوباما حصل على ثلاث نقاط إضافية مقارنة بالاستطلاع السابق، مع %41 من الأصوات في مقابل %44 لكلينتون. ونظراً إلى هامش الخطأ الذي يمكن أن يكون ثلاث نقاط، هذا يعني على ما يبدو أن سناتور ايلينوي حصد عدداً من الأصوات الجديدة يفوق عدد الأصوات التي جمعتها منافسته منذ انسحاب جون ادواردز من السباق الرئاسي الأربعاء. وقالت مؤسسة غالوب في بيان: إن “تحليل هذا الاستطلاع اليومي يثبت أن هيلاري كلينتون وباراك زوباما قريبان من بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى منذ بدء هذه السلسلة من الاستطلاعات مطلع 2008”..وفي الأيام الثلاثة الأخيرة عقب انسحاب ادواردز، كانت كلينتون لا تزال في الطليعة مع %42 يليها زوباما (%36) وادواردز (%12).. لكن كلينتون التي تسعى إلى أن تكون أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، حصلت منذ ذلك الحين على نقطتين إضافيتين فقط.