أكد طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت أن تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في إبداء الملاحظات والرؤى لكافة المشاريع والخطط المستقبلية لتحقيق التنمية البشرية والنمو الإقتصادي لن يتأتى إلا بتضافر الجهود ورفع قدرات المجتمع المدني. جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها المحافظ في اللقاء التشاوري حول تنفيذ برنامج الحكم الجيد في محافظة حضرموت بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة أوكسفام في اليمن بمشاركة المديرين العامين في مديرية غيل باوزير عمر صالح الخلاقي ومكتب وزارة التربية والتعليم والتخطيط والتعاون الدولي والخدمة المدنية والهيئة الإدارة للمجلس المحلي وأمينها العام في مديرية غيل باوزير.. وثمن محافظ المحافظة الدور الذي تلعبه منظمة أوكسفام الدولية في اليمن مع منظمات المجتمع المدني في تحقيق ودعم العديد من المشاريع الخدمية. مشيراً إلى أن المحافظة لديها العديد من المشاريع التطويرية والخدمية في خطة عملها للأعوام القادمة والتي تتطلب من منظمات المجتمع المدني للمشاركة في وضع الملاحظات والرؤى العملية لتحقيق التنمية البشرية وإدماج النوع الإجتماعي.. مؤكداً أن مشروع منظمة أوكسفام لتحقيق الحكم الجيد سوف طموحات منظمات المجتمع المدني في تفعيل دورها في وضع الملاحظات ورؤى للعديد من المشاريع التربوية والصحية في قرى وأرياف مديريات المحافظة التي تم اختيارها كنواة لتنفيذ مشروع منظمة أوكسفام في الوادي والساحل من خلال المتابعة الجادة لتنفيذ الخطة والمراقبة والتقييم للمشاريع وعلى وجه الخصوص المشاريع التربوية. هذا وقد تناول اللقاء ملخصاً وافياً لمشروع منظمة أوكسفام الموسوم بالحكم الجيد في تنفيذ ومتابعة الخطة الخمسية الثالثة من 2006 وحتى 20010م، والذي سينفذ في ثلاث محافظات عدن وحضرموت والحديدة بميزانية أولية مليوني دولار بدعم من الحكومة الهولندية، تناول الملخص دوافع المشروع على المستوى الحكومي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة أكسفام ودورها الفاعل والرؤية المستقبلية للشروع بشكل عام للإسهام في تعزيز المستوى الحالي لحجم المسئولية والحكم الجيد في اليمن. وقد ألقيت كلمتان من قبل مدير برنامج استراتيجية التخفيف من الفقر بمنظمة أكسفام في اليمن ياسر مبارك، ورئيس مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني في مديرية غيل باوزير خالد محمد برعيه، أشارتا إلى الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في تحقيق الشراكة مع السلطة المحلية في المحافظة. مشيرتين إلى أهداف المشروع في ترسيخ الممارسات المسئولية والمشتركة والمستجيبة للنوع الاجتماعي من خلال تنفيذ ومتابعة الخطة الخمسية الثالثة وخططها القطاعية في قطاع التعليم الأساسي.