وأنت الشّطُّ كُنْ سفري الطّويلا أحب مدى الوصول اللاوصولا هي الأفلاك نقطفها بهُدب وتبقي للأكف المستحيلا كما الحلم الجميل, أعيده أنا حققته .. حلما جميلا وأرحل .. فيك أبحث .. عنك .. عني كما في الري نستجدي الغليلا أأخشاك العباب وأنت فلْكي وأنت .. إليك ما دمت السبيلا وفي عينيك قد أهمي وأصحو أسابق في مروجهما الفصولا وما أهتمُّ عوْدٌ أم رحيل برحبك يَعْدِل العَوْد الرحيلا سلاسل العطر كما دعوة في الوجوه إليه غياب يشير إلى مقلتيه ترى بيَ ضاقت حياة الرحاب أفتش عمن أموت عليه من الشوق يوما أموت ومن خوفيَ الشوق يوما يموت لديه أفتش عمن يحررني ما رميت بحريتي في يديه وأبقى الأميرةَ مهما ارتميتُ كإحدى الجواري .. على رُكبتيه خطى في الغد مَن سائلٌ عن دُجى في ضوئها المقل أو عن نهاياتها المشتاقة القبل إلا به النور لا نور يقاس .. كما إلا به الحب أو قمّاتها المثل هي التي عند نهديها ارتوى أبدٌ وفي طفولة عينيها حَبَا الأزل غداً متى تنطق المرآة من ألم لا يخدعنَّ مدى إطراقتي .. وجل أمي.. وبي شعلة لا دهر يطفئها قالت : لها الشمس في أعماقنا شعل لتؤمنوا بغدي, ها طفلتي ابتسمت وعند مبسمها مُدَّفِّقٌ .. أمل الأشرعة الزرقاء متى السماوات كانت تسكن الحَدقا لم تكفها الشمسُ جاءت ترتوي ألقا حتى وفي الليل في كحليِّ زُرقتها مثل ارتحال دُجى تستعجل الشفقا في النور ماء وأبعاد مسافرة أمن وراء الجفون الكونُ قد خُلِقا بالماء فيما مضى كم أُطفئت حرق وما له البحر أضحى يلهب الحُرقا أبحر نارٍ قد ازرقت لما احتدمت كالإثم إن تسمُ خَلْقا ما سمت خُلُقا أم خدعة لابترادٍ عن شواطئه هل قلت لا أعبد الإبحار والغرقا