لا أنتَ تهدأُ لا العواصفُ تستكينُ وفي دمِكْ ذاك السؤالُ المرُ ِترفضُهُ الإجابةُ في شرايينِ انتظارِك فالتمسْ ضوءا مجازيًا وعدْ واسكنْ هنالك حيث لا أنثى تبيعُ الوردَ لا كهلًا يعلمُك التفاؤلَ أو صغيرًا يرتمي في حجرِ ما ترجوهُ من فرحٍ فتلقاهُ المحال لا تتركِ الأبوابَ مشرعة لعل الحزنَ يستحيّ ويتركُ ما لديك من الضياء واهجرْ نبيذَ القومِ لا تسكرْ به فعلى شفاهِك حرقةٌ والكفُ أعيتْه المرارةُ في خطاك فلا تنمْ دون انتصارٍ ترتديهِ ولو تجشمتَ الممات كن آخرَ العقلاءِ بالزمنِ الممددِ في الصدى واحنث مرارًا حين تأنسُ للهدايةِ طقسَها فالضدُ متكئُ وليلكُ سابحٌ في الابتداء قل للتي وهبتْك حلمًا موغلًا في اللازورد لا شيء يغري بالبقاءِ لا نوافذَ تستفيقُ مع المدن والريحُ تلك اللعنةُ الصفراءُ تعصفُ باليسيرِ من المنى خذْها إلى زمنِ الفراشةِ ناسكًا واتلُ عليها الضوءَ منكسرًا كعرّافٍ يحدّثُ في الملأ عن أغنياتِ النجمِ عن غدِها وحظِك والهباء يا حالمًا كم يرتوي أرقًا تفرّدْ بالنوافلِ في مهبِ الفرضِ جاوزَ حدَهُ في خافقِ التقوى لديك ولم يهذبْ ما حويتَ من ارتعاش وجهان في الدنيا يثاب عليهما الرآي يسير إليهما دفءُ الغناء وجهي وأمي في ثيابِ الحنطةِ الحمراءِ أرقها سباتي دون ماء يا حالمًا بالناي يسري في عروقِ قبيلتِه أغواك من فرطِ الصبابةِ مقلتان وشتتْ رغباتك الأولى قُبَل ظلان يحتضران كربًا يبكيان مرارة قبلَ الغسق فقرٌ وأغنيةُ من الزمنِ القديمِ أعادها لحنٌ نشاز يا عارفًا بالله زدني في اليقينِ تساؤلًا وانشر على قدري غمامًا ناعمًا فالحلم متسعٌ وبابي موصدٌ وأنا أفتشُ في الحظوظِ عن التفاصيلِ الصغيرةِ للمرح ما كنتُ آخرَ موجَعٍ رسمته أطرافُ الحياةِ ولن أكونَه فارتقْ معي نصبَ الحياةِ لربما سفرٌ يحاصرُنا يفاضلُ بيننا في الأقحوانِ ولن نخونَه يا ظلي المنشقَ عن أرقي وجذعُكَ قد أبى إلا فضولَه لي أغنياتُ السروِ لي عبقٌ تشكلني فصوله ولك المدى وجعًا وأسئلةٌ عجولة في الأفق ألمحُ بارقي تالله كم جمحتْ خيولُه وأنا على سفح ِالمنى ظلي يؤرقني أفولُه نكدُ الحياة وسعدُها صمتٌ وثرثرةٌ خجولة