كشف تقرير صادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى لتخطيط التعليم للعام 2005 / 2006م أن حجم الإنفاق الحكومي على الإيفاد الخارجي قد ارتفع في السنوات الثلاث الأخيرة إلى ثلاثة أضعاف عما كان سابقاً حيث بلغ في العام 2004م 7 مليارات ريال، بعد أن كان لا يتجاوز مليارين و 600 مليون ريال في العام 2001م ليصل في العام 2005م إلى 8 مليارات و 500 مليون ليرتفع سقف الإنفاق في العام 2006م إلى 9 مليارات و 500 مليون ريال وتمثل هذه النفقات الأرصدة المالية في موازنة الدولة لعدد «167،8» موفداً من قبل 38 جهة حكومية تقوم بعملية الإيفاد. وأشار التقرير إلى أن عدد الموفدين للدراسة في الخارج من قبل وزارة التعليم والبحث العلمي في العام 2004 / 2005 (5268) موفداً منهم (3883) في المستوى الجامعي وقد بلغت كلفتهم 4 مليارات و 500 مليون ريال أي ما يوازي 22 مليوناً و800 ألف دولار في العام 2005 / 2006م منوهاً إلى زيادة الموفدين من قبل الوزارة إلى 6082 موفداً منهم (4381) طالباً وطالبة في الدراسات الجامعية فيما توزع البقية بين 1032 ماجستير و (603) دكتوراه بكلفة بلغت 6 مليارات و 100 مليون ريال، أي ما يعادل 30 مليوناً و 400 ألف دولار. وأوضح التقرير أن عدد الموفدين من الجامعات الحكومية السبع للماجستير والدكتوراه (1507) موفداً بلغت كلفتهم مليارين و 700 مليون ريال عام 2006م أي ما يعادل 13 مليوناً و 500 ألف دولار مقارنة بعام 2004م التي بلغت ملياراً و 900 مليون ريال أي ما يعادل 9 ملايين و 800 ألف دولار لعدد (1389) موفداً أما بقية النفقات فقد توزعت على بقية الجهات الحكومية بحسب الاعتمادات المالية لكل جهة.