حسين عيدروس أحمد سالم حسين أبو بكر حسين زين محمد عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن علي عيديد. عاش في القرن 15ه / 21م وولدفي 13 - 3 - 1345 ه / 20 - 9 -1926 م ولد في بلدة (عيديد) إحدى ضواحي مدينة (تريم) في محافظة حضرموت، وتربى في كنف أبيه، وجده لأمه العلامة (علوي أبي بكر خرد باعلوي)، وأتم قراءة القرآن الكريم في أحد الكتاتيب في مدينة (تريم)، ثم التحق بمدرسة (الأخوّة والمعاونة)، ومن شيوخه فيها: (محمد أحمد عمر الشاطري)، و(عيديد محمد سالم السري)، و(علي شيخ بلفقيه)، و(علوي زين بلفقيه)، و(محمد عبدالله حسين العيدروس)، و(سالم علوي خرد)، و(محمد سالم بن حفيظ)، و(توفيق فرج أمان)، و(مبارك عمير باحريش)، و(عبدالله علي أبو بكر سالم)، و(أحمد زين بلفقيه)، و(محمد علي بلفقيه)، كما درس في رباط مدينة (تريم)، ومن شيوخه فيه: (عبدالله عمر الشاطري)، و(عمر يصفر). عمل مدرسًا في بلدة (قسم) في محافظة حضرموت عام 1364ه/ 1945م، ثم انتقل إلى المدرسة النموذجية في مدينة (سيئون) في محافظة حضرموت عام 1369ه/ 1950م، ثم عاد إلى بلدة (قسم) ثانية لإدارة المدرسة الحديثة والتدريس فيها عام 1371ه/ 1952م، ثم حج بيت الله الحرام، واستقر بعدها في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية عام 1376ه/ 1956م، فعمل فيها محاسبًا في أحد البنوك الأهلية نهارًا، ومدرسًا في الليل، ثم مدرسًا في مدرسة (الإصلاح) الليلية، ثم عاد إلى حضرموت عام 1382ه/ 1962م، وتعين مدرسًا في مدينة (دوعن) عام 1384ه/ 1964م، ثم انتقل مدرسًا إلى بلدة (قسم) عام 1387ه/ 1967م، ثم إلى مدينة (الشحر)، ثم إلى مدينة (تريم)، ثم إلى مدينة (المكلا) عام1395ه/ 1975م، ثم إلى مدينة (سيئون) في العام التالي، ثم استقر مدرسًا في مدينة (تريم) عام 1399ه/ 1979م، ثم أحيل إلى التقاعد عام 1409ه/ 1989م، وفي هذا العام حج ثانية، وبعد عودته تولى تدريس التفسير في عدد من المساجد، وعمل إمامًا وخطيبًا في جامع (مولى عيديد) منذ عام 1411ه/ 1991م، ثم تعين مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة (الأحقاف) عام 1415ه/ 1995م. من مؤلفاته: 1 ديوان حسين بن عيدروس عيديد، صدر في طبعته الأولى عن مكتبة (تريم) الحديثة في مدينة (تريم). 2 الأرض وضعها للأنام، كتاب ضم ستة عشر نصًّا قرآنيًّا كلها تدور حول قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون). 3 المدخل، في علوم البلاغة. 4 النحو والصرف. 5 الخطب المنبرية. ومن شعره قوله أثناء حفل تكريم أقيم له بمناسبة إحالته إلى التقاعد: قالوا: نكرّم كلّ شخصٍ مخلصٍ متقاعدٍ ياحبّذا التكريمُ قالوا: نكرّمه بحفلٍ ساعةً عجبًا فهل هذا هو التكريمُ استنزفوا دمَهُ وماء شبابهِ قالوا: لهذا يمنح التكريمُ هل هكذا الدنيا ترى تكريمها؟! في بعض يوم ينتهي التكريمُ