بعد أن تعالت الكثير من الأصوات للمطالبة بتغيير الجهاز الفني للفريق الكروي بنادي الصقر الرياضي الثقافي جراء النزيف النقاطي الذي أصاب الفريق في مواجهاته الكروية في عقر الدار وخارجه، بعد كل هذا وذلك وقبل أن تقع الفأس بالرأس ولو أن الفؤوس ليس لها أي مكان يذكر في أوساط الصقور «الجماهير الصقراوية» أجل بعد ذلك كله استجابت الإدارة الصقراوية لنداءات المناصرين ومطالبهم المشروعه بالتعاقد مع المدرب المصري مصطفى حسن والذي سبق له في كثير من المحطات المتفاوتة قيادة الصقور. وحقيقة بأن تلك الثقة التي حظي بها الكابتن مصطفى حسن لم تأت من فراغ بل هي آتية من دراية متكاملة بقدرات الرجل التدريبية وحسب تصريح الهائل شوقي للزميل ماهر والذي نشرته الجمهورية في صفحتها الرياضية الاثنين فإن العرومي سيتولى تدريب الفريق ريثما يأتي بن حسن ونحن نأمل بوصوله أن تتسحن الأوضاع الكروية في النادي بل نحن على ثقة كبيرة من أنها ستسير نحو الأحسن والأفضل خلال المحطات المقبلة نظراً لما يتمتع به الرجل من إمكانات وخبرات تدريبية كبيرة على أن تمنح له الصلاحيات الكاملة في اختيار الجهاز الفني المساعد وكذا الاختيار لبعض العناصر «اللاعبين» الذي يرى بأنهم سوف يضيفون للفريق القوة والتكامل إضافة إلى الاستغناء عمن يشكلون عبئاً على الفريق وفقاً لرؤىته الفنية التي لا يشك فيها أحد بما فيهم أولئك الذين سبق لهم وضع المنغصات والمعوقات في طريقة خلال المراحل السابقة.. ولأن الدوري مازال في بداياته الأولى فإن تجاوز الاخفاقات المنصرمه للصقور سوف يكون ممكناً خصوصاً في ظل التقارب الملحوظ في مستويات الفرق المتنافسة من حيث النتائج والنقاط. عموماً دعونا نقول لأولئك الذين تجرعوا كؤوس الندم في محطات التراجع الصقراوي عن عشاق الفانلة الصفراء بأن مراحل الاخفاق ولت وانقضت من خلال وضع الجهاز الإداري اصابع التغيير على مكمن الاختلال الفني كخطوة أولى تلبي طموحات العشاق والمناصرين بتكرار الانجاز الصقراوي المرتقب والذي ينبغي أن يلائم ويواكب العطاءات السخية للهائل شوقي أحمد هائل سعيد، قبل الختام أود الإشارة إلى أني كنت قد أشرت أكثر من مرة خلال التعليق الرياضي عبر الإذاعة بأن الحل الأمثل للصقور يتمثل بمصطفى حسن فهو خير من يقرأ الملعب وخير من سيتعامل مع الإمكانات الطيبة للفريق الكروي ويوظفها التوظيف الأنجع. والله من وراء القصد هامش خلال التعليق على لقاء أهلي تعز وشعب إب فاتني الإشارة إلى الزميل شوقي اليوسفي.