تعهد حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله أمس الجمعة بأن إسرائيل كلها ستكون في مرمى صواريخ حزب الله في حال إندلاع حرب مستقبلية بين الجانبين. وقال نصر الله - خلال تجمع شارك فيه عشرات ألآلاف من أنصار حزب الله، بمناسبة مرور عشرة أيام على مقتل عماد مغنية - القائد البارز في حزب الله - في انفجار بدمشق: لن يستطيع أحد لا الصهاينة ولا عملاؤهم أن يحمي الجبهة الداخلية كل الجبهة الداخلية، لن يستطيع أحد أن يحميها من صواريخنا. وأضاف نصر الله قائلاً: أيها الصهاينة أيها القتلة أيها المغتصبون.. أقسم لكم إننا في أية حرب جديدة سنقاتلكم في الميدان في البر قتالاً لم تشهدوه طوال تاريخكم، وسيدمر جيشكم في الجنوب، دباباتكم في الجنوب، بقية هيبتكم ،بقية ردعكم ، ستدمر هناك وتبقى إسرائيل بلا جيش. ومضى يقول: نحن بكل فخر، بكل إعتزاز، بكل ثقة، بكل إيمان، بتضحيات إخواننا، وفي مقدمهم الحاج عماد مغنية، نعم نحن مستعدون للمواجهة، ومستعدون للدفاع ،ومستعدون لصنع نصر جديد إن شاء الله. وأكد حسن نصر الله أن إسرائيل اغتالت عماد مغنية، أبرز قياديي حزبه العسكريين، في سياق عملية استباقية لحرب ستشنها على لبنان. وشدد نصر الله على أن مقتل مغنية الذي اغتيل في عملية تفجير وقعت في دمشق ليس مجرد ثأر وإزالة تهديد، هو مقدمة لما تحضره إسرائيل للبنان والمنطقة. وأضاف: يريدون (الإسرائيليون) أن يشطبوا مجموعة من القادة الجهاديين وعلى رأسهم عماد مغنية لشطب عنصر القوة الرئيسة لحزب الله الذي تجلى في حرب تموز (2006) (...) وحتى تفقد المقاومة قدرتها إذا ما شنوا حرباً جديدة. ولفت إلى أن إسرائيل، ووفق استنتاجات تقرير فينوغراد عن حرب تموز، ستركز في الحرب الجديدة على الاجتياح البري السريع.. مؤكداً أن لا أحد يستطيع في هذه الحالة أن يحمي كل الجبهة الداخلية في إسرائيل من صواريخنا. وقال: رفاق عماد مغنية الذين أصبحت عزيمتهم أمضى سيقاتلون جيش الصهاينة عند كل تل وواد وقرية. وأكد حسن نصر الله أن إسرائيل اغتالت عماد مغنية، أبرز قياديي حزبه العسكريين، في سياق عملية استباقية لحرب ستشنها على لبنان. وشدد نصر الله على أن مقتل مغنية الذي اغتيل في عملية تفجير وقعت في دمشق ليس مجرد ثأر وإزالة تهديد، هو مقدمة لما تحضره إسرائيل للبنان والمنطقة. وأضاف: يريد (الإسرائيليون) أن يشطبوا مجموعة من القادة الجهاديين وعلى رأسهم عماد مغنية لشطب عنصر القوة الرئيسة لحزب الله الذي تجلى في حرب تموز (2006) (...) وحتى تفقد المقاومة قدرتها إذا ما شنوا حرباً جديدة.. ولفت إلى أن إسرائيل، ووفق استنتاجات تقرير فينوغراد عن حرب تموز، ستركز في الحرب الجديدة على الاجتياح البري السريع.. مؤكداً أن لا أحد يستطيع في هذه الحالة أن يحمي كل الجبهة الداخلية في إسرائيل من صواريخنا. وقال: رفاق عماد مغنية الذين أصبحت عزيمتهم أمضى سيقاتلون جيش الصهاينة عند كل تل وواد وقرية.