تنتشر هذه الأيام وبصورة سريعة أمراض الطاعون والجدري والحمى القلاعية في مديريات مقبنة والوازعية وموزع بمحافظة تعز ، والتي أدت حتى الآن إلى نفوق %20 من الاغنام والماعز في المديريات الثلاث ، لكن مناشدات المواطنين في المديريات الثلاث لم ترق إلى مسامع الجهات المختصة في وزارة الزراعة والتي وفق ماأكده عدد منهم ل«الجمهورية» لم تحرك ساكناً إلى الآن لإنقاذ حيواناتهم التي تمثل مصدر الرزق الرئيسي للكثير من الأسر.. الأخ علي العليمي مدير مكتب الزراعة بمديرية مقبنة قال في تصريح ل«الجمهورية» :إن المكتب تلقى العديد من البلاغات من المواطنين تفيد بنفوق عدد من الأغنام والماعز جراء إصابتها بأمراض تبدأ اعراضها بانتفاخ بطن الماشية، ومن ثم اصابتها بتشنجات سريعة تودي بها إلى الوفاة مباشرة.. وأضاف العليمي بأنه قد تم الرفع إلى وزارة الزراعة ، وقد كلف مكتب الزراعة بالمحافظة أمس فريقاً بيطرياً لترصد الأمراض ورفع تقرير عنها ومدى خطورتها يأتي ذلك فيما الأمراض تواصل حصد رؤوس العشرات من الثروة الحيوانية في المديريات المذكورة. أخصائي بيطري في المنطقة الموبوءة أكد ل الجمهورية تفشي الأمراض الثلاثة المذكورة آنفاً، وقد تم مناشدة المختصين في الزراعة ولكنها لم تستجب ولاعلم لها بالأمراض ولابمدى انتشارها وماهيتها مضيفاً بأن مشروعاً فرنسياً يسمى «بي. د. ز» كان يعمل في المنطقة في مجال اللقاحات البيطرية ولكنه الآن لايملك اية امكانيات أو لقاحات ، محذراً من خطورة تفشي الأمراض في بقية المديريات بالمحافظة وبصورة سريعة مما سيكبد المواطنين والدولة خسائر من الثروة الحيوانية والمادية فادحة. إلى جانب تهديده للحياة البشرية في حال انتقاله للانسان