سبأ {.. أكد الاجتماع المشترك الثالث بين وزراء خارجية اليمن والخليج الذي اختتم أعماله أمس بالرياض ضرورة تنفيذ توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وأخيهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بشأن تعزيز الشراكة بين الجانبين. وأقر الوزراء في بيانهم الختامي، ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري المشترك الأول الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الأول من مارس 2006م، والثاني الذي عقد في صنعاء في الأول من نوفمبر 2006م، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية للفترة 2006م إلى 2015 وحشد الموارد اللازمة لتمويلها. .وأبدى الوزراء ارتياحهم لوتيرة الإنجاز فيما يتعلق بتخصيص الموارد اللازمة لمشاريع وبرامج التنمية في اليمن وتنفيذها، وللخطوات التي قامت بها الجمهورية اليمنية لتنفيذ الإصلاحات الهادفة إلى تعزيز كفاءة الاقتصاد اليمني وتحسين البيئة الاستثمارية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي ستسهم في عملية اندماج الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول المجلس..وأشاد الوزراء بدور البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية وكافة شركاء التنمية في دعم التنمية في اليمن..ودعا الوزراء في بيانهم الختامي إلى استكمال إجراءات انضمام اليمن إلى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون ووضع آليات لتشجيع استثمار القطاع الخاص من دول مجلس التعاون في اليمن، وحث الغرف التجارية في اليمن ومجلس التعاون على تعزيز الشراكة بين رجال الأعمال في الجانبين..كما أقر الوزراء استمرار التنسيق والتشاور بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون بهدف تعزيز العلاقات بين اليمن ومؤسسات المجلس وتعميق الشراكة في جميع المجالات.